الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أطفال أفغانستان يدفعون ثمناً باهظاً للاحتلال الأمريكي لبلادهم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أطفال أفغانستان يدفعون ثمناً باهظاً للاحتلال الأمريكي لبلادهم

 

 

 

الخبر:

 

قالت منظمة أنقذوا الأطفال إنّ ما يقرب من 33 ألف طفل قتلوا وشوهوا في أفغانستان على مدى الـ20 عاما الماضية، بمعدل طفل واحد يتعرض لهذه الممارسات كل 5 ساعات. وأشارت المنظمة إلى أنّ العدد لا يشمل الأطفال الذين ماتوا بسبب الجوع والفقر والمرض خلال تلك السنوات. (الجزيرة مباشر)

 

التعليق:

 

35 ألف طفل أفغاني دفعوا ثمناً باهظاً لحرب استعمارية خاضتها أمريكا على مدار عشرين عاماً بحجة محاربة الإرهاب وهي أم الإرهاب ورأسه في العالم، وما ورد في هذه الإحصائية هو غيض من فيض جرائم أمريكا بحق المدنيين والعزل ولا سيما الأطفال والنساء، فحتى وهي تخرج من أفغانستان تجر أذيال الهزيمة لم تتورع عن استهداف المدنيين العزّل حيث نفّذت غارة بتاريخ 2021/8/29 راح ضحيتها 9 أفراد من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال.

 

هذا عدا عن الفقر والجوع وسوء التغذية والأمراض التي عانى ويعاني منها ملايين الأطفال في أفغانستان نتيجة حرب أمريكا الغاشمة والحكومات العميلة الفاسدة التي نصبتها على أهل أفغانستان، فبحسب تقديرات اليونيسف، يحتاج حوالي 10 ملايين طفل في جميع أنحاء أفغانستان إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يعاني ما يقدر بمليون طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم على مدار هذا العام ويمكن أن يموتوا دون علاج. وبحسب اليونيسيف سيظل الملايين بحاجة إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك حملات التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة، والتغذية والحماية والمأوى والمياه والصرف الصحي.

 

ثمَّ يأتي بعد هذا كلّه من يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ أطفال أفغانستان! وهم بدعوتهم هذه كأنهم يطلبون من الذئب حماية الغنم، أليست الدول الفاعلة في "المجتمع الدولي" وعلى رأسها أمريكا هي من تسببت في هذا الحال المأساوي لأطفال أفغانستان؟! ثمّ أين رأينا هذا المجتمع الدولي المنافق يتحرك لحماية المظلومين ولا سيما إن كانوا مسلمين؟! فهو دائماً في صف الظالمين المجرمين ودعمه لبشار الأسد شاهد على ذلك.

 

إنّ قضايا المسلمين ومشاكلهم لا تُحل إلا بوحدتهم على أساس العقيدة الإسلامية ونبذهم للفرقة والتقسيمات العنصرية، وتغليبهم الدين على المصالح والأهواء، وقطعهم أي صلة أو ارتباط بأعداء الإسلام والمسلمين من المجتمع الدولي ومؤسساته، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً﴾.

 

 

 

#أفغانستان    #Afganistan     #Afghanistan

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

آخر تعديل علىالسبت, 04 أيلول/سبتمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع