الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تأبى الرداءة أن تفارق أهلها!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تأبى الرداءة أن تفارق أهلها!

 


الخبر:


بتاريخ 2021/07/31 وفي إطار ما يسمى بالتعليق السياسي للمسماة عبير موسي، رئيسة ما يسمى بـ"الحزب الدستوري الحر"، سليلة التجمع المنحل، تطاولت على حزب التحرير بخوضها في مواضيع أرقى من أن ينطق بها مثلها، كما تطاولت على الناطقة الرسمية للحزب في ولاية تونس.

 

التعليق:


مما تجدر الإشارة إليه أن حزبها وريث التجمع المنحل، وهو من الأجهزة التي قامت ثورة تونس عليه، ونتج عن ذلك سقوط شهداء وإصابة جرحى من فلذات أكبادنا، وهذا التنظيم الذي تشكل باسم حزب والذي حظي بالوجود ضمن صفقات عدم تمرير قانون العزل السياسي بعد الثورة، حامت حوله الكثير من الشبهات من حيث الولاءات ومن حيث التمويلات بحسب تصريحات البنك المركزي، والأغرب أن هذه المجموعة لم توفق بالانضباط، فلا يسعها إلا استعمال الخطاب النازي الذي اعتمده ولي نعمتها المخلوع بن علي ومن اقتات على إكرامياته مقابل الولاء الأعمى إليه.


وما يثير الاستغراب أكثر أنها لا تكتفي بتلويث الواقع السياسي وتبرير وجودها، بل تتجرأ على انتقاد وجود حزب التحرير والحديث عن ناطقته الرسمية في ولاية تونس ومشروع الخلافة الذي عاشت به أمتنا طوال ثلاثة عشر قرنا ومثلت خلالها مركز الدولة الأولى في العالم، ولم تكتف بتشويهها بل تعمدت التحريض المبتذل واستثمار واقع ما يسمى بـ"الانفتاح" الذي أنتجته الثورة لتسب الثورة، وإلى اتهام محامين حقوقيين في محاولة لإفساد الذوق السياسي العام عبر ترذيل المشهد السياسي وخاصة تطلعات الشباب والمجتمع الناشط في هذا الإطار، وعليه فإننا نهيب بالحكماء وأهل القضاء أن يوقفوا هذه المهازل وهذا السعي إلى إحداث الفتنة وتقسيم أهل البلد باستغلال عجز المنظومة الحالية.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذة زينة الصامت

 

آخر تعديل علىالجمعة, 13 آب/أغسطس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع