الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
غرق سفينة ضياء قبالة سواحل منطقة البريقة كارثة تضاف إلى خطأ المبدأ الذي نحكم به

بسم الله الرحمن الرحيم

 

غرق سفينة ضياء قبالة سواحل منطقة البريقة
كارثة تضاف إلى خطأ المبدأ الذي نحكم به

 


الخبر:


أفادت وسائل إعلام يمنية، بغرق سفينة محملة بمادة الديزل، قبالة سواحل منطقة البريقة، غربي محافظة عدن، ما أدى إلى تسرب حمولتها وتلوث مناطق واسعة من سواحل المحافظة. ولفت موقع "العين الإخبارية" إلى أن "السفينة متهالكة، وتعود ملكيتها لشركة عبر البحار التابعة لرجل الأعمال اليمني أحمد العيسى". وأشار الموقع إلى أن غرق السفينة تسبب بتلوث كبير في شواطئ منطقة البريقة قبل أن تمتد بقع الزيت إلى منطقة الحسوة على بعد بضعة كيلومترات شرقا. (قناة روسيا اليوم الفضائية).

 

التعليق:


يعتبر رجل الأعمال أحمد صالح العيسي، أحد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، ويشغل حاليا منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية جناح عبد ربه هادي، وصفته صحيفة لوموند الفرنسية ذات يوم بأنه "تاجر الحرب المسيطر على كل شيء في اليمن ما عدا الهواء"، المتحكم في كل شاردة وواردة في اقتصاد هذا البلد المنهك، ويقابله في جناح الحركة الحوثية في صنعاء أمين عام المجلس السياسي الأعلى أحمد حامد، وذلك بنفس السيطرة والتحكم وتجارة الحرب. إلا أنهما يختلفان في الولاء والارتباط والعمالة؛ فالأول من رجال بريطانيا، والثاني من رجال أمريكا.


هذا من حيث التعريف والتوصيف، أما من حيث رعاية شئون من هم مسؤولون علينا فذلك ليس في قواميسهم ولا يهمهم في شيء، وحقيقة أدوارهم المنوطة بهم هي خدمة أسيادهم الذين ولّوهم هذه المناصب وأجلسوهم على كراسيهم المعوجة ليكونوا الواجهة في الفساد والخراب والصراع الدولي الموجودة أدواته في اليمن. فسفينة ضياء كسفينة صافر المتهالكة والسفن التابعة لشركة عبر البحار الراسية في منطقة ميناء عدن، تعتبر قنابل موقوتة نتيجة عدم أهليتها الفنية وانتهاء تصاريحها.


إن ما يتغنى به الغرب ومنظماته من حقوق الإنسان والسلام وصحة البيئة وغيرها من الشعارات، تحت ما يسمى بالقانون الدولي والمواثيق الدولية والأعراف الدولية، ليست إلا للاستهلاك الإعلامي ودغدغة مشاعر السذج في العالم لتستمر الغشاوة على الأعمال الحقيقية للغرب ومنظماته في نشر الحروب والفوضى وتدمير اليابسة وتلويث مياه البحار والأنهار وإراقة الدماء، كل ذلك وصولاً لتنفيذ مخططاته وأهدافه عن طريق أمثال أولئك الحثالة في بلاد المسلمين، وإلا لو كان الغرب جاداً في ذلك لأمسك على أيدي من يقومون بمثل هذه الأعمال، لكن أنى له ذلك وهو من يدير تلك الأعمال والمؤامرات ويحوك خيوطها مستغلاً ذلك لصالحه! لكنها ستكون وبالاً عليه قريباً بإذن الله، يوم أن ترفرف راية الحق في ظل دولة الحق والعدل، دولة الخلافة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي – ولاية اليمن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع