الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأمة في واد والحكام في واد آخر بعيد للغاية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأمة في واد والحكام في واد آخر بعيد للغاية

 

 

 

الخبر:

 

نقل موقع الجزيرة 2021/5/30 أن سفير دولة الإمارات لدى كيان يهود محمد آل خاجة قد زار زعيم حركة شاس اليهودية المتطرفة شالوم كوهين، لتلقي البركة من الكهنة اليهود، وأنه اتهم قنوات تلفزيونية بتأجيج الجنون في المنطقة عبر تغطيتها حرب اليهود الأخيرة على المسجد الأقصى وعلى غزة.

 

التعليق:

 

فيما عملت الحرب الأخيرة على ترسيخ مفاهيم عميقة عن العداء بين يهود والمسلمين فإن حكام المنطقة وممثليهم يتسارعون في التهاوي إلى الظلمات العميقة. فقد أبرزت الجولة الأخيرة من حرب يهود على المسلمين في المسجد الأقصى وغزة حقائق كثيرة لم يعد بإمكان أي مسلم أن يتجاهلها، وأولى هذه الحقائق أن كيان يهود هو ظل للأنظمة العميلة في المنطقة وأنه سيزول بزوالها، فهي من يقدم له الحراسة عبر الحدود، وهي من يتولى الضغط على أهل فلسطين كما تقوم به اليوم الحكومة المصرية، وهي من تحبس الأمة عن الجهاد ضد كيان يهود، وهي من يعطل الطاقات العسكرية الكبيرة المتوفرة لدى جيوش المنطقة وتمنعها من الانقضاض على الكيان المسخ...

 

وثانية تلك الحقائق أن الأمة الإسلامية، وليس فقط أهل فلسطين، مستعدة للدفاع عن المسجد الأقصى والأرض المباركة فلسطين، وأن الجولة الأخيرة قد أوقدت فيها منابت العقيدة وحركتها بعد الإهانة الكبيرة التي تعرض لها المسلمون في المسجد الأقصى، وقد بدت تحركات توحي بأن الأمة وفي معظم البلاد الإسلامية على وشك الانقضاض على هؤلاء الحكام وتجريد كيان يهود من وظيفة الحراسة التي ينفذها هؤلاء الحكام، فكانت الأمة تبصق في وجه حكامها صباح مساء، فبينت تلك الجولة أن الأمة على وشك الانفلات من ذلك الحبس الذي وضعها فيه الحكام، وعلى وشك تكسير القيود الموضوعة أمام تحرير فلسطين، وأن محرك الإسلام والعقيدة هو المحرك الأعظم لدى الأمة.

 

وثالثة تلك الحقائق أن كيان يهود قد بان ضعفه بشكل أشد وضوحاً، فلا سلاح طيرانه قادراً على منع الصواريخ من غزة، ولا شرطته العسكرية قادرة على منع المقدسيين من المسجد الأقصى، فقد وضعت صواريخ قليلة التطوير يهود في الملاجئ طوال فترة الحرب، وعجز جيش يهود عن تحقيق أي هدف، اللهم إلا قتل المدنيين والمزيد منهم! فكانت هذه الحقيقة صورة جديدة للضباط في جيوش المسلمين خاصة تلك المحيطة بفلسطين تقول لهم بأن الانتصار ممكن وسهل التحقيق على عكس صورة القوة التي روجها لجيش يهود حكام السوء من أجل تثبيت الكيان حسب توصيات الدول الاستعمارية الكبرى.

 

لكن الحكام، وهذا ممثل دولة الإمارات واحد منهم، يأبون إلا أن يبتعدوا أكثر عن أمتهم، ليبرهنوا بأنهم أعداؤها تماماً مثل يهود وأمريكا، ويزيدوا في غوصهم في الظلمات ظناً منهم بأن يهود وأمريكا قادرون على حمايتهم من غضب الأمة عندما تحين ساعة الصفر التي باتت قريبة بإذن الله حين يضع المسلمون هؤلاء الحكام تحت نعالهم ويحررون مسرى نبيهم ويجعلون كيان يهود أثراً بعد عين.

 

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

#Aqsa_calls_armies                #AqsaCallsArmies

#OrdularAksaya

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

آخر تعديل علىالأربعاء, 02 حزيران/يونيو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع