الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الدولة العلمانية لن تثأر لشرف رسول الله ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدولة العلمانية لن تثأر لشرف رسول الله ﷺ

 

 

 

الخبر:

 

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في 17 من نيسان/أبريل 2021 "إنني أدعو الحكومات الغربية التي حظرت أي تعليق سلبي على المحرقة إلى استخدام المعايير نفسها لمعاقبة أولئك الذين ينشرون عن عمد رسالتهم للكراهية ضد المسلمين من خلال الإساءة إلى نبينا ﷺ"، وجاء ذلك قبل يوم واحد من إطلاق النظام النار على المسلمين المطالبين بطرد السفير الفرنسي، رداً على دعم إيمانويل ماكرون للرسوم الكاريكاتورية التجديفية.

 

التعليق:

 

يدّعي نظام باجوا/ عمران أن دولة المدينة هي مثاله الأعلى، لكنه لا يفعل شيئاً للدفاع عن شرف رسول الله ﷺ الذي أسسها. والأسوأ من ذلك، أنه يتوسل للصليبيين بالكف عن ذلك، على الرغم من أنه يعلم أنهم يكرهون رسول الله ﷺ منذ بعثه الله سبحانه وتعالى. وعلى الرغم من تعهد النظام بطرد السفير الفرنسي في 20 من نيسان/أبريل 2021، إلا أنه تراجع عن طرد السفير بحجة واهية، وهي عدم رغبته إغضاب الاتحاد الأوروبي.

 

لن يدافع حكام باكستان عن شرف الرسول ﷺ، فقد أقيمت دولة باكستان باسم الإسلام، ولكنها لم تؤسس على شريعة الإسلام، بحيث يكون القرآن والسنة أساس الدستور الوحيد. حيث يقر الدستور الحالي بأن المصلحة الوطنية هي المصلحة العليا وليست مصالح الإسلام. لذلك عندما يضغط المسلمون في باكستان على الحكام لاتخاذ خطوات حازمة، فإنهم يردون أن باكستان وحدها لا تستطيع مواجهة غضب الصليبيين. ولأن جميع الدول الحالية في البلاد الإسلامية قائمة على القانون العلماني، فإنه لن يدافع أي حاكم من حكام هذه الدول عن شرف النبي ﷺ.

 

وعندما كان للمسلمين خلافة، كان كلما تجرأ الصليبيون على المساس برسول الله ﷺ، واجهوا غضب الأمة، من خلال التهديد بتعبئة قوات الخلافة المسلحة. واليوم تريد الأمة الإسلامية موقفاً حازما من الحكام الحاليين، ولكن هذا لن يحدث أبداً حتى يتم إسقاط نظام الحكم العلماني الحالي وإقامة دولة الخلافة على أنقاضه.

 

وفي دولة الخلافة، يلتزم الخليفة الحاكم، بتطبيق القرآن والسنة فقط، وإنه مسؤول عن التزامه، لذلك لا يستطيع أن يقول إن العمل ضد الكفر ليس من المصلحة الوطنية. بينما في الإسلام لا مصلحة إلا في مصلحة الإسلام. يجب على المسلمين في باكستان والعالم بأسره أن يطالبوا آباءهم وإخوانهم في القوات المسلحة بإعطاء نصرتهم إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تدافع عن عرض رسول الله ﷺ: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

آخر تعديل علىالأربعاء, 21 نيسان/ابريل 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع