الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مملكة آل سعود هي من أوائل المطبعين وإن كانت من أواخر المعلنين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مملكة آل سعود هي من أوائل المطبعين وإن كانت من أواخر المعلنين

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 20 شعبان 1442هـ، 2021/04/02م) خبرا جاء فيه: "قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه "لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين بلاده و(إسرائيل)".

 

وأضاف في مقابلة مع قناة (CNN) الأمريكية، أن تطبيع مكانة (إسرائيل) داخل منطقة الشرق الأوسط سيحقق فوائد هائلة للمنطقة كلها، وأنه سيكون مفيدا للغاية اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا، على حد تعبيره.

 

لكنه أكد أن التطبيع لا يمكن أن ينجح في المنطقة "إلا إذا عالجنا قضية الفلسطينيين، وتمكنا من إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لأن هذا سيمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم".

 

ومضى قائلا "إذا تمكنا من إيجاد طريق نحو ذلك، فأعتقد أنه يمكننا رؤية منطقة أكثر أمانا بكثير ومنطقة أكثر ازدهارا، حيث يمكن للجميع المساهمة في إنجاحها بما في ذلك (إسرائيل)"."

 

التعليق:

 

أولا: إن مملكة آل سعود هي من أوائل الذين قاموا بالتطبيع مع كيان يهود الغاصب، وإن كانت من أواخر دول الضرار إعلانا عن هذه الخيانة العظيمة؛ ذلك أنها أقرت بريطانيا وأيدتها في إعطاء وطن قومي في فلسطين ليهود (المساكين)!

 

ثانيا: إن قول وزير خارجية مملكة آل سعود "إلا إذا عالجنا قضية الفلسطينيين، وتمكنا من إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لأن هذا سيمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم"، هو ذر للرماد في عيون (الوطنجية) من أهل فلسطين - مسلمين وعلمانيين - الذين رضوا بإقامة دويلة فلسطينية على حدود المحتل عام 1967م، والتنازل عن 80% لكيان يهود، نقول ذرا للرماد في عيونهم لأن حتى هذا الحل الرخيص لا تسعى له مملكة آل سعود، وقريبا ستعلن اعترافها بكيان يهود، وتعلن تطبيع كافة العلاقات معه، ضمن الوضع القائم أو أي واقع جديد سيفرضه كيان يهود على الأرض.

 

ثالثا: لعل هذه الحال النكدة تدفع المسلمين لأن يطيحوا بهذه الأنظمة الجبرية القائمة في بلادهم ويقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تزيل كيان يهود من الوجود وتجعله أثرا بعد عين، وتقطع دابر الدول الاستعمارية من بلادنا، ولا تجعل للكافرين علينا سبيلا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالخميس, 08 نيسان/ابريل 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع