الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
افتراءاتكم لن تمنع سطوع شمس الخلافة الراشدة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

افتراءاتكم لن تمنع سطوع شمس الخلافة الراشدة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

[قدمت إدارة شرطة شانلي أورفا المزاعم التالية في رسالة نشرتها عبر حسابها على وسائل التواصل الإلكتروني:

 

"نُفذت العملية بحق أفراد يتعاونون مع منظمة حزب التحرير الإرهابية التي تعمل تحت أجندة "إعادة إقامة الخلافة" و"أقيموا الخلافة"، وتم اعتقال 11 من المشتبه بهم واحتجازهم".

 

استمر الاضطهاد المنهجي من خلال الاعتقال بحق المسلمين في شانلي أورفا، بعد إسطنبول وبورصة وأنقرة فقط لأنهم نشدوا الخلافة]. (مجلة التغيير الجذري)

 

التعليق:

 

على خلفية الحملة التي أطلقها حزب التحرير على نطاق عالمي بعنوان "أقيموا الخلافة"، اعتقل العديد من الرجال والنساء والشباب واضطهدوا ظلماً لا لشيء إلا لرغبتهم في إقامة الخلافة. وعلى الرغم من ذلك، تعاملت القوات الأمنية مع شخصيات بارزة من شباب حزب التحرير كإرهابيين، وداهمت منازلهم في ساعات الصباح الباكر. لكننا نعلم يقينا أن من لا يثق بفكرته، يختار طريق الافتراء أو التعذيب.

 

ومرة أخرى، ألقى الأمن باللوم على حزب التحرير لكونه منظمة إرهابية، وزاد من قسوة اضطهاده باحتجاز الشباب.

 

أولئك الذين يضطهدون أهل الخلافة! أنتم من جديد لن تحرفونا عن الطريق!

 

خلال السنوات التي قضاها في مكة تعرض النبي ﷺ وأصحابه للتعذيب والافتراء. ومن أجل منع الدعوة، دبروا العديد من الخطط الشريرة، لكن عبثاً؛ فقد من الله عليهم وأكرمهم بالدولة الإسلامية في المدينة المنورة.

 

لم يكن أي من التعذيب ولا الافتراءات قادرة على منع قيام الدولة الإسلامية. بل إن الدولة الإسلامية بفضل الله امتد حكمها في شبه الجزيرة العربية في فترة زمنية قصيرة. ولا يختلف اليوم عن أمس وستكون النتيجة ذاتها بإذن الله. وعلى الرغم من خطط الآثمين، ستقام الخلافة وسيهيمن الإسلام على الحياة بالمعنى الشمولي.

 

إن افتراءات المفترين لن تمنع أبداً قيامها، كما لن يمنع قيامها اضطهاد الظالمين ولا فخاخهم، لأن الأمة تؤمن بصدق وقيادة حزب التحرير، وهي تنتظر فقط نصرة سعد.

 

نحن الأمة التي تحرص على إقامة الخلافة الراشدة التي ستنقذ البشرية جمعاء من مخالب الرأسمالية الدموية.

 

لقد رأت الأمة النور في نهاية النفق، وأدركت أن ما ظهر في الأفق هو نور عدل الإسلام. ولحسن الحظ، فإن لدى الأمة القدرة على السير في النور الذي تراه.

 

إن الأمة تعلم بالتأكيد أن الظالمين وأعوانهم لا خير فيهم. هذه الأمة تسير نحو الخلافة الراشدة بشوق كبير. هذه الأمة تريد استعادة خلافتها التي ستحمي شرفها وتحمي قيمها وتحاسب الطغاة على ما فعلوه. هذه الأمة تحرص على إقامة الخلافة التي ستوفر الاستقرار والأمن. وكما في تاريخنا القديم، تتوق هذه الأمة إلى دولتها التي ستحقق العدالة للعالم كله من جديد. هذه الأمة تشتاق لرؤية خلفائها، يلبسون درع العظمة، الذين سيهتز له سلطان الكفر. تسعى هذه الأمة إلى إقامة دولة الخلافة المجيدة، التي ستنهي كل المصائب بأمر واحد فقط. هذه الأمة تنتظر القبضة الحديدية للحكام الذين يفضلون أن تقطع أجسادهم إربا إربا، على أن يبيعوا قيم المسلمين ومقدساتهم، لا سيما المسجد الأقصى، مقابل فتات من المصالح.

 

أخيراً أيها الكافرون! كل الأشياء تنتهي، وظلمكم ينتظر يوم هلاكه، ولن يمنع أي من افتراءاتكم المشينة ولادة شمس الخلافة الراشدة.

 

أولئك الذين يحاولون تشويه سمعة أعضاء حزب التحرير، ونشر الشائعات ضد الخلافة، ومحاولة منع قيامها، كل ذلك عبث لا جدوى منه، فالجميع يعلم أن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها!

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله إمام أوغلو

آخر تعديل علىالأحد, 14 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع