الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ساركوزي الفاسد نتاج النظام الرأسمالي المنتج للفساد والوحشية والإجرام!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ساركوزي الفاسد نتاج النظام الرأسمالي المنتج للفساد والوحشية والإجرام!

 


الخبر:


أدانت محكمة فرنسية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بتهم فساد في قضية "التنصت" ليصبح ساركوزي بذلك ثاني رئيس فرنسي يحكم ويدان في عهد الجمهورية الخامسة بعد جاك شيراك.


وأصدرت رئيسة الغرفة الثانية والثلاثين في محكمة جنايات باريس كريستين مي، قرارها وأدانت الرئيس السابق بجرائم الفساد واستغلال النفوذ المتهم بها. (يورو نيوز عربية)


التعليق:


تأتي إدانة ساركوزي بعد أكثر من تسع سنوات على الحكم على جاك شيراك الرئيس الأسبق أيضا بالسجن لمدة عامين في قضية وظائف وهمية في مدينة باريس.


إن تعلق الفساد برأس الدولة وفي أكثر من مناسبة في الدول الرأسمالية والدول التابعة لها أو التي تدور في فلكها أو تحكم بمبدئها، يسلط الضوء على الفساد البنيوي الواضح في النظم الرأسمالي المتوحش عالميا.


فالنظام الرأسمالي الذي تسكن المصلحة المادية عقيدته وتسير أعماله وتعتبر مقياس أعماله، تجعل من الدول الرأسمالية الاستعمارية وحوشا تسحق الشعوب وتدمر المدن والحواضر وتنهب الثروات وتهلك الحرث والنسل في سبيل تحقيق مصالحها المادية لتشغيل مصانعها ولو بدماء الشعوب وفتح الأسواق لمنتجاتها وشركاتها ولو بتدمير المدن لإعادة إعمارها بمنتجات وشركات رأسمالية.


إن هذا المبدأ الرأسمالي المتوحش لن ينتج ملائكة على المستوي الفردي، فكما أنتج دولا متوحشة فإن تأثيره على الأفراد كارثي على البشرية، فالفرد المتجرد من كل قيمة يسعى لتحقيق القيمة المادية بكل السبل المتاحة وإن داس في طريقه لتحقيق الثروة والسلطة والشهرة على كل القيم وعلى كل البشر والمبادئ، وكلما كان الفرد في النظام الرأسمالي متنفذاً وصاحب سلطة فإن السبل المتاحة له لتحقيق مصالحه الشخصية تكون أكبر وأوسع أثراً وإجراما، فلا يستغرب من فساد النخب الحاكمة في النظام الرأسمالي المتوحش وكل النخب العميلة له أو التي تدور في فلكه، فالفساد جزء أصيل من المبدأ الرأسمالي على المستويين الدولي والفردي.


إن هذا النظام الرأسمالي المتوحش يجب أن يقتلع من بلادنا أولاً عبر اقتلاع الأنظمة العميلة للغرب، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ويجب أن يهدم عالميا، بسيادة الإسلام في المسرح الدولي وذلك بوجود دولة الخلافة التي تحمل الإسلام رسالة رحمة ونور وعدل للبشرية.


آن للأمة الإسلامية وبعد مئة عام من غياب دولة الخلافة أن تعمل جاهدة على إقامة الخلافة لتنهي هذا الفساد العالمي وتعيد للأرض إشراقها في ظل نظام منبثق من الوحي، فالأرض ضاقت بالظلم والفساد الرأسمالي ولسان حالها يقول: أقيموا الخلافة أيها المسلمون... أقيموها أيها المسلمون.


#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور مصعب أبو عرقوب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالجمعة, 05 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع