افتراءات على حزب التحرير في السويد أثناء حملة رجب العالمية

الخبر:

‎حزب ديمقراطيو السويد وحزب الأحرار السويدي يتهمان حزب التحرير بأنه يحاول الإطاحة بالديمقراطية لنشاطه في الحملة العالمية التي أطلقها بعنوان: "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون".

التعليق:

‎أثناء هذه الحملة وبعد قيام شباب الحزب بتوزيع ونشر بعض الملصقات التي تدعو المسلمين بكافة أطيافهم أن يتذكروا أنهم جزء من أمة عظيمة تتوق لإعادة مجدها وعزها بإعادة الخلافة الإسلامية للوجود في البلاد الإسلامية، قام حزب الأحرار بتاريخ 24/02/2021م برفع كتاب للداخلية السويدية عن حزب التحرير وعما تنويه وزارة الداخلية التصرف إزاء نشاطاته المعادية للديمقراطية والسامية في السويد.

‎وطالب حزب ديمقراطيو السويد المتطرف بمنع أي دعم من البلديات لحزب التحرير ونشاطاته.

‎وفي هذا الصدد يتوجب توضيح بعض النقاط المهمة:

‎١. حزب التحرير معروف عالميا منذ تأسيسه عام 1953م، وإلى يومنا هذا أنه لا يستخدم العمل المادي أبدا في منهجه وإنما هو حزب سياسي وفقط سياسي.

‎٢. الحزب لا ينوي إسقاط الديمقراطية في السويد. وما قيل عنه إنما هو كذب وافتراء.

‎٣. الحزب ليس ضد اليهودية، وإنما هو ضد يهود المحتلين لفلسطين، وكل من يقول عن الحزب غير ذلك فهو كاذب ومفتر.

‎٤. الحزب لا يأخذ أي دعم إطلاقا من أية بلدية في السويد، بل على العكس فشباب الحزب لا يستطيعون استئجار مكان أو إدارة مسجد، أو استئجار مكان لعمل نشاط كمحاضرة أو غيرها...، ومن يقول على الحزب غير ذلك فهو كاذب ومفتر.

‎حزب التحرير هو حزب مشهور ومعروف عالميا، وكل ما قيل عنه وعن منهجه في السويد من الحزبين: ديمقراطيو السويد والأحرار إنما هو كذب وافتراء.

#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو

‎كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح