- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
100 عام على هدم الخلافة
أما آن لهذا الليل الطويل أن ينجلي؟!
الخبر:
100 عام عجاف مرت على الأمة الإسلامية بدون دولة الخلافة.
التعليق:
في شهر رجب هذا من عام 1442هـ، يكون قد مضى على هدم دولة الخلافة قرن هجري كامل، مائة عام عجاف مرت على الأمة الإسلامية بدون خلافتها، مائة عام من الذل والهوان مرت على الأمة وهي فاقدة لمكمن عزتها وهيبتها وصرح كرامتها ومجدها، مائة عام كاملة والأمة يتكالب عليها الصليبيون من نصارى وشيوعيين، وشذاذ الآفاق من يهود وهندوس وبوذيين وغيرهم، مصداقا لنبوءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ». فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ». مائة عام ونحن كثير كثير ولكننا غثاء كغثاء السيل، تجرفنا سيول الكفر الساحقة الماحقة، وتتقاذفنا أمواج الظلم العاتية المتلاطمة، ونحن لا حول لنا ولا قوة بدون خليفتنا الذي نقاتل من ورائه ونتقي به، مصداقا بل عملا بقول رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».
هذا وإن حزب التحرير قد نذر نفسه منذ نشأته على إقامة دولة الخلافة وإعادتها راشدة على منهاج النبوة مرة أخرى؛ ليعيد للأمة عزتها وكرامتها وهيبتها من جديد، والحزب، وهو الرائد الذي لا يكذب أهله، قد دأب في كل وقت وحين وخاصة في شهر رجب الذي تمر به ذكرى هدم الخلافة، دأب أن يذكر الأمة بهذا المصاب الجلل، ويحثها أن تعمل معه لإقامتها.
وفي هذا العام الهجري 1442 وقد مضى على هدم الخلافة قرن كامل؛ فإن حزب التحرير وبتوجيه وعناية من أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، ينظم على مدار الشهر فعاليات جماهيرية واسعة في البلاد التي يعمل فيها كافة تحت شعار: "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون"، سائلا الله تبارك وتعالى أن يعجل للأمة بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ﴿إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾.
وإن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يقوم بتغطية شاملة لهذه الفعاليات جميعها، ويمكن متابعة هذه التغطية على الرابط التالي:
http://www.domainnomeaning.com/ar/index.php/hizb-campaigns/72581.html
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك