الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جشع النظام الرأسمالي يهدد المسلمين بالمجاعات مع غياب دولة الخلافة التي ترعى شؤونهم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جشع النظام الرأسمالي يهدد المسلمين بالمجاعات مع غياب دولة الخلافة التي ترعى شؤونهم

 

 

 

الخبر:

 

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، أن 12,4 مليون شخص في سوريا يكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام، في زيادة كبيرة وصفتها بأنها "مقلقة".

 

وأفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي جيسيكا لوسون لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ "الوضع الاقتصادي في سوريا يتسبب بضغوط هائلة على العائلات التي لم يبق لها شيء بعد سنوات من الصراع ويعتمد الكثير منها بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة". (تي آر تي عربي)

 

التعليق:

 

تحل علينا الذكرى المئوية لهدم الخلافة؛ ولا زال المسلمون يكتوون بنار النظام الرأسمالي حتى هذا اليوم، فبعد أن أسقط الغرب الكافر دولة الخلافة؛ على يد المجرم مصطفى كمال، في 28 رجب 1342 للهجرة؛ الموافق 3 آذار/مارس 1924م، أصبح النظام الرأسمالي هو النظام المتحكم في حياة المسلمين، وبدأت رحلة المعاناة الطويلة بكافة أشكالها، فاحتل الغرب الكافر بلاد المسلمين؛ وقسمها إلى دويلات صغيرة؛ ووضع على كل دويلة حاكما عميلا يحمي مصالح أسياده، وأخذ بنهب ثروات الأمة الإسلامية، فعاش المسلمون حياة الفقر والجوع والحاجة والحرمان، رغم غنى بلادهم بالثروات بكافة أشكالها، وأصبحت الأمة الإسلامية: كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول!

 

إن سياسة إفقار الشعوب واستعبادها هي جوهر النظام الرأسمالي الجشع الذي جعل المنفعة المقياس في الحياة فيسعى لتحقيقها على حساب معاناة الآخرين ولو أدى ذلك لقتل ملايين البشر وانتشار المجاعات.

 

إن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى؛ ستعيد الأمور إلى نصابها، فتطبق النظام الاقتصادي الإسلام إلى جانب باقي الأنظمة التي أوجب الله سبحانه وتعالى تطبيقها، وستستعيد السيطرة على ثروات الأمة المسلوبة؛ وتمكن المسلمين من الانتفاع بثرواتهم، وتضمن إشباع حاجاتهم الأساسية فردا فردا؛ وتمكنهم من إشباع حاجاتهم الكمالية على أعلى مستوى مستطاع. فوجب على المسلمين العمل الجاد والمخلص مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتغيير واقعهم والتخلص من ظلم النظام الرأسمالي الذي أشقى البلاد والعباد؛ ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة. ‏قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالإثنين, 15 شباط/فبراير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع