الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عنجهية أمريكا إلى أين؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عنجهية أمريكا إلى أين؟!

 

 

 

الخبر:

 

أصدر البنتاغون أمرا بنشر نحو 2750 جنديا من القوات المسلحة النظامية في واشنطن، لتأمين حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، ولتوفير الدعم لمهمات تتعلق بالتعامل مع المتفجرات والمواد النووية والكيميائية.

 

وارتفع عدد أفراد الحرس الوطني المنتشرين في العاصمة إلى أكثر من 21 ألفا و500 من أصل 25 ألفا كان مقررا نشرهم.

 

وذكر بيان للحرس الوطني أن أكثر من 63 ألفا من أفراد الحرس منتشرون حاليا في مختلف الولايات الأمريكية، لتقديم الدعم لأجهزة الشرطة والخدمة السرية.

 

من جهته، قال وزير العدل الأمريكي بالوكالة جيف روزين إنه سيتم اعتقال ومحاكمة أي شخص يحاول أن يستخدم العنف لإفساد يوم التنصيب.

 

بدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر أن أفراد الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن لتأمين حفل التنصيب سيتم إجراء تدقيق أمني بشأنهم.

 

وشدد ميلر في بيان على عدم حصول الوزارة على معلومات استخبارية تشير إلى وجود تهديد داخلي، لكن البنتاغون لا يدخر جهدا من أجل تأمين العاصمة.

 

وكشف أن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي (FBI)" يقدم المساعدة للوزارة من أجل إنجاز هذه المهمة.

 

وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" يعتقد أن أتباع حركة "كيو أنون" اليمينية المتطرفة شاركوا في التخطيط لتخريب حفل تنصيب بايدن.

 

من جانبه، قال القائد السابق لشرطة مبنى الكونغرس ستيفن ساند إن مناصري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس كانوا مجهزين بشكل جيد ومنسق ومسلحين بسترات واقية وخوذات ومتفجرات.

 

التعليق:

 

إن أمريكا تواجه في هذه الأيام أزمة حقيقية وتهديداً أمنياً قد يقودها إلى فوضى لا يمكن علاجها، وإن كل هذه الاستعدادات تدل على مدى عظم الخطر الذي يواجهها، أمريكا التي طالما استهانت بحياة الأمم والشعوب وخاصة شعوب أمتنا الإسلامية باسم الديمقراطية التي تغنت ومنت الشعوب بها، وهذا كان واضحا أشد الوضوح في ثورات الربيع العربي وخاصة في مصر وسوريا والتي وقفت فيها إلى جانب الحكام فدمرتها وسحقت شعوبها، ومن قبلها كان اجتياح العراق وأفغانستان واحتلالهما وتدميرهما.

 

فاليوم أمريكا تشرب من الكأس العفن نفسه وهو كأس الديمقراطية ومن تحت تمثال الحرية، ونقول لهم لقد بارت بضاعتكم في بلادكم وبان غشكم على شعوبكم وأصبح بأسكم بينكم شديدا ليذيقكم الله من العذاب الذي أذقتموه للبشرية طوال عقود وتنكشف الغمة. فأنتم لستم مؤهلين لقيادة البشرية التي أشقيتموها بنظامكم البشع ليقوم على أنقاضكم نظام العدل الإلهي بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أ. محمد الحمداني

آخر تعديل علىالأربعاء, 20 كانون الثاني/يناير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع