الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
صحفي وكاتب إيطالي يعيد "وسام الشرف" لفرنسا بعد منحه للرئيس المصري

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صحفي وكاتب إيطالي يعيد "وسام الشرف" لفرنسا بعد منحه للرئيس المصري

 

 

 

الخبر:

 

أعلن الصحفي والكاتب الإيطالي كورادو أوجياس الأحد أنه سيعيد "وسام الشرف" لفرنسا، وكان قد حصل عليه سابقاً، وذلك احتجاجاً على منح نفس الوسام للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

وكتب أوجياس في رسالة نشرت في صحيفة "لا ريبوبليكا" اليسارية "غدا الاثنين 14 كانون الأول/ديسمبر، سأذهب إلى السفارة الفرنسية لإعادة "وسام الشرف". وهي لفتة جدية بقدر ما هي رمزية...

 

وأضاف أوجياس الذي حصل على وسام الشرف في العام 2007 "برأيي، لم يكن ينبغي على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يمنح "وسام الشرف" لرئيس دولة أصبح شريكا لمجرمين فظيعين".

 

ثم أضاف "أقول هذا ليس فقط إحياء لذكرى جوليو ريغيني بل أيضا لفرنسا، للأهمية التي لا يزال يمثلها هذا الوسام".

 

وفي كانون الثاني/يناير 2016، خطف مجهولون جوليو ريغيني وهو طالب إيطالي يبلغ من العمر 28 عاماً، وعثر على جثته مشوهة بعد أيام قليلة في ضواحي القاهرة.

 

وقد تسببت هذه القضية بتوتير العلاقات بين القاهرة وروما، إذ اتهمت إيطاليا بانتظام السلطات المصرية بعدم التعاون وحتى بتضليل محققين إيطاليين. واستدعت البلاد التي شعرت بالغضب، سفيرها لدى مصر مؤقتاً. (يورو نيوز).

 

التعليق:

 

في مصر ذات النظام الأمني البوليسي الذي يحكم الناس بالحديد والنار، شأنه في ذلك شأن بقية الأنظمة البوليسية في البلاد الإسلامية؛ لا يسمح لأحد أن يظهر بموقف كهذا الموقف الذي ظهر فيه هذا الكاتب والصحفي الإيطالي، إذ عبّر بكل جرأة وصراحة وقوة وبطريقة عملية عن رأيه في الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووصفه بأنه يتعاون مع مجرمين فظيعين، وسيذهب إلى السفارة الفرنسية في بلاده لإعادة هذا الوسام لفرنسا، لأن فرنسا منحت الوسام نفسه للسيسي.

 

سمعنا هذا الموقف، ونشرته صحف ومواقع إخبارية غربية لأنه يتعلق بمقتل طالب إيطالي في مصر عام 2016، ولكن ما بال المئات بل الآلاف من المعتقلين في السجون المصرية؟ وأولئك الذي يُحكم عليهم بالإعدام، وأولئك الذين يُعدَمون باسم القانون بين الحين والآخر؟

 

إن الناس في مصر، وفي غيرها من بلاد المسلمين لا بواكي لهم، فهم يُحكمون بأنظمة بوليسية، ولا تنشر وسائل الإعلام عنهم شيئاً، ولا يملك لهم أحد شيئاً، إنها مرحلة الحكم الجبري الذي تعيشه الأمة، وهي المرحلة التي تسبق مرحلة الخلافة على منهاج النبوة، نسأل الله تعالى أن يعجل في زوال الحكم الجبري، وزوال الأنظمة البوليسية التي تمثل هذه المرحلة، ويعجل في مرحلة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض تلك الأنظمة، إنه سميع قريب مجيب.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالثلاثاء, 15 كانون الأول/ديسمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع