الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا لها من أمة عظيمة لو كان لها خليفة وخلافة راشدة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا لها من أمة عظيمة لو كان لها خليفة وخلافة راشدة

 

 

 

الخبر:

 

قالت سكاي نيوز عربية على موقعها الاثنين 2020/11/03م، أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية صرح أن الرئيسين المصري والفرنسي تناولا خلال اتصال هاتفي المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخراً، أكد الرئيس المصري على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم بريء، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها، وأضاف السيسي أن هناك ضرورة للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية، وأكد الرئيس المصري أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر.

 

التعليق:

 

ليست غريبة هجمة ماكرون على الإسلام فهو يحاكي ما فعله أجداده في الجزائر وتونس والمغرب، وحتى مصر إبان حملة نابليون الذي قتل علماء الأزهر وألقى جثثهم عرايا في النيل ودخل جنوده الأزهر بنعالهم، وربطوا خيولهم بالقبلة، بل واحتسوا الخمر داخل الجامع الأزهر عابثين بحرمته. فتطاول فرنسا على الإسلام والمسلمين ليس جديدا، بل هو حقد دفين يزيد من حدته تزايد عدد المسلمين في فرنسا وبشكل ملحوظ ولافت للنظر. وليس غريبا أو عجيبا موقف حكام المسلمين من أمثال السيسي وطمأنتهم لماكرون وأنه وإياهم في خندق واحد في صراعهم مع الإسلام، فهذه طبيعة العملاء وهذا ما يتم انتقائهم بعناية ليقوموا به.

 

ولكن العجيب هو موقف المخلصين من أبناء الأمة في الجيوش وهم من بيدهم القوة والمنعة والنصرة، عجيب صمت جيوشنا أمام إساءات الغرب المستمرة لأمتهم ودينهم ونبيهم وعقيدتهم، فمتى يتخلى المخلصون عن هؤلاء الحكام ويرفعون أيديهم عن حماية عروشهم وينحازون للأمة فيقيموا لها دولة تعيد لها المجد والعز، وتطبق الإسلام ليراه الناس واقعا عمليا يدركون به عدله ورحمته، فيرى حكام الغرب أسوأ كوابيسهم عندما تدخل شعوبهم في دين الله أفواجا؟ اللهم عجل بها وهيئ لها من المخلصين أنصارا، اللهم اجعلنا من جنودها وشهودها.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سعيد فضل

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

آخر تعديل علىالسبت, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع