الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أرملة ياسر عرفات تهدد أقزام السلطة الفلسطينية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أرملة ياسر عرفات تهدد أقزام السلطة الفلسطينية

 

 

 

الخبر:

 

نقل موقع روسيا اليوم بتاريخ 2020/08/27 تصريحات لسهى عرفات كانت قد أدلتها لتلفزيون كيان يهود قالت فيها إنها الآن تتحدث لأول مرة مع تلفزيون كيان يهود وترسل رسالة لا لبس فيها إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية: "إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها فإنها ستقاوم بكل قوة"، وتابعت: "سأفتح أبواب جهنم عليهم إذا رغبوا بفتح صفحاتهم.. بطاقاتي هي ذاكرتي، كل شؤونهم، وياسر عندي مذكراته.. كتب عن كل منهم.. إذا نشرت نقطة حول ما قاله ياسر عنهم سأحرقهم أمام شعبهم".

 

التعليق:

 

إن واقع السلطة الفلسطينية لا يخفى على أحد، فأهل فلسطين صغيرهم وكبيرهم يعلم حقيقة هذه السلطة، أنها ذراع أمني ليهود، علما يقينيا، وإدراك واقع هذه السلطة لا يتطلب شيئا من الذكاء، فقبيح أفعال هذه السلطة يراه أهل فلسطين يوميا رأي العين، فهل هناك أحد من أهل فلسطين لا يعرف أن هذه السلطة المارقة قد تنازلت عن أكثر من ثلثي أراضي فلسطين ليهود وما زالت تتنازل؟ وهل هناك من لا يعرف حقيقة التنسيق الأمني وأنه بمقتضى هذا التنسيق اعتقلت السلطة وسلمت الكثير من أبناء فلسطين قربانا ليهود؟ وهل هناك من لا يعرف أن السلطة تقوم بالتضييق على أهل فلسطين اقتصاديا ونهب أموالهم من خلال فرض الضرائب مع أن أوضاعهم الاقتصادية في غاية الصعوبة غير آبهة بذلك؟ وهل هناك من لا يدرك أن السلطة ومن ورائها الجمعيات النسوية الممولة غربيا يعملون الآن على تدمير الأسرة الفلسطينية بالموافقة على قانون ما يسمى "حماية الأسرة من العنف الأسري"؟

 

تقول سهى: "إن زوجها ياسر عرفات كتب مذكرات عن كل واحد في السلطة، وإذا نشرت نقطة حول ما قاله ياسر عنهم سأحرقهم أمام شعبهم"، ونحن نذكِّر سهى أن زوجها لم يكن أفضل حالا من الذين تهددهم بل كان هو كبيرهم الذي علمهم الخيانة والتفريط بأرض الإسراء والمعراج أرض الأنبياء، فمعلوم أن ياسر عرفات هو أول من سار في طريق الخيانة ومن ثم تنازل عن فلسطين ووقع اتفاقية أوسلو الخيانية مع يهود مدعيا أن خنوعه لهم إنما هو سلام الشجعان، وكان موضوع التنسيق الأمني مما نصت عليه اتفاقية أوسلو، فعرفات صاحب مذكرات سهى هو في طليعة من تآمر على قضية فلسطين وأهلها، وحتى أنت يا سهى لست بريئة أبدا، بل أنت شريكة لهم في الخيانة والفساد، فعندما قمت بتهديد أقزام السلطة لم تجدي إلا تلفزيون يهود لتخاطبيهم من خلاله، وأما عن فسادك فقد اعترفت في المقابلة نفسها أنك تتقاضين 10 آلاف يورو شهريا من سلطة الفساد في رام الله، مع أنك تعيشين عيشة الملوك في أوروبا، مع أن هذه الأموال هي من حق أهل فلسطين الذين يعانون الأمرين من يهود وسلطة عباس.

 

ألا فليعلم كل أقزام سلطة أوسلو صنيعة الجنرال الأمريكي دايتون أن قضية فلسطين هي أكبر منهم، وأن فلسطين على موعد قريب إن شاء الله مع التحرير، يوم يأذن الله فيبعث جندا يحبهم ويحبونه لا يخشون في الله لومة لائم يقودهم خليفة المسلمين، فيتبّروا ما علا يهود تتبيرا، وأن أقزام السلطة ستلعنهم جموع المسلمين إلى يوم القيامة وسترجم قبورهم بالحجارة كما فعلت العرب في جاهليتها مع الخائن أبي رغال، وإن غدا لناظره قريب.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

آخر تعديل علىالثلاثاء, 01 أيلول/سبتمبر 2020

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 01 أيلول/سبتمبر 2020م 22:48 تعليق

    أن أقزام السلطة ستلعنهم جموع المسلمين إلى يوم القيامة وسترجم قبورهم بالحجارة كما فعلت العرب في جاهليتها مع الخائن أبي رغال، وإن غدا لناظره قريب.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع