الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وقف للاقتتال أم مكر كبار يراد بليبيا وأهلها؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وقف للاقتتال أم مكر كبار يراد بليبيا وأهلها؟!

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 2 محرم 1442هـ، 2020/08/21م) خبرا جاء فيه: "أصدر طرفا النزاع في ليبيا أوامر بوقف جميع العمليات القتالية، ورحبت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا وإيطاليا وكندا وقطر ومصر باتفاق وقف إطلاق النار كمقدمة لتسوية سياسية.

 

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج تعليماته بوقف جميع العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية سعيا لاسترجاع السيادة على كامل البلاد وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وفق ما جاء في تعليمات السراج.

 

ومن جانبه، دعا رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشيرا إلى أن الهدف هو بناء الدولة عبر الانتخابات وإطلاق مصالحة شاملة.

 

واتفقت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومجلس نواب طبرق الموالي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في بيانات منفصلة الجمعة، على الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات القتالية في عموم البلاد، وجعل منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح، إضافة إلى إعادة تصدير النفط، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في آذار/مارس المقبل.

 

التعليق:

 

يقول الله سبحانه: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، ويقول عز من قائل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾.

 

انطلاقا من هذه الحقائق القرآنية القاطعة، والتي ترجمتها على أرض الواقع أفعال الدول الاستعمارية وأذنابها الدول القائمة في بلاد المسلمين؛ نقطع بأن ترحيب كل من أمريكا وألمانيا وروسيا وإيطاليا وكندا وأداتهم الاستعمارية منظمة الأمم المتحدة، وأذنابهم في قطر ومصر باتفاق وقف إطلاق النار كمقدمة لتسوية سياسية، نقطع بأن هذا الاتفاق لن يكون في صالح ليبيا وأهلها مطلقا، بل سيكون قطعا في صالح الدول الاستعمارية، التي تسعى كل واحدة منها لبسط سيطرتها كاملة على ليبيا إن أمكنها ذلك. أما إن عجزت وعلى مبدأ الحل الوسط فتسعى مجتمعة لتسوية سياسية، تتشارك بها النفوذ في ليبيا، وتقتسم بها خيراتها وثرواتها.

 

فاحذروا يا أهل ليبيا هذا المكر الكبار الذي يراد بكم، واعلموا أن خلاصكم هو فقط باتباع أمر الله سبحانه وتعالى بتطبيق شرعه في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالإثنين, 24 آب/أغسطس 2020

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 26 آب/أغسطس 2020م 01:15 تعليق

    اللهم فرج قريب ونصر مكين متين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع