الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تحول الجيش التركي من فاتحين إلى قتلة مأجورين!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تحول الجيش التركي من فاتحين إلى قتلة مأجورين!

 

 

 

الخبر:

 

قتل 3 جنود أتراك وأصيب 6 آخرون خلال معارك في ليبيا، وفق صحيفة أحوال التركية. وقالت الصحيفة إن جثامين الجنود الأتراك وصلت مطار مصراتة، وإن طائرة تركية خاصة ستنقلها إلى تركيا.

 

ويوم الأربعاء نقلت صحيفة "حرييت" التركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله، إن تركيا أرسلت 35 جندياً إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق، لكنهم لن يشاركوا في المعارك، حسب تأكيده.

 

وبحسب تصريحات أردوغان التي نقلتها الصحيفة الأربعاء، تم إلى هذا اليوم إرسال 35 جندياً تركياً إلى ليبيا. وشدد على أن "العسكريين الذين سيرسلون لاحقاً لن يشاركوا في المعارك"، في حين أشار مسؤولون أتراك مراراً إلى أفراد سيتولون "تدريب" و"تقديم الاستشارة" لقوات الوفاق. (العربية نت) 

 

التعليق:

 

رحم الله قرونا كان فيها الجيش الإسلامي عامة والجيش العثماني خاصة منذ فتح محمد الفاتح القسطنطينية عام 857 هجرية يحمل رسالة عدل ورحمة... رسالة مميزة تخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، لكن الجيش المسلم في تركيا أصبح جيش مرتزقة يقاتل في سبيل كراسي معوجة لقادة خونة يعملون لصالح عدوهم قبل مصالحهم، تاركين مصالح أمتهم تحت أقدام دول الغرب المجرم قاتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب... ترك الجنود الأتراك الجهاد دفاعا عن المسلمين في سوريا والعراق وانضموا للحلف الصليبي المجرم الأمريكي والروسي وعملائهم، ولم تجف بعد دماء أهل سوريا عن أيديهم حتى دفعهم أردوغانهم لقتل المسلمين في ليبيا خدمة لأمريكا للسيطرة عليها وعلى ثرواتها ومحاربة الإسلام، إنها السياسة المجرمة نفسها التي ارتكبها النظام التركي في سوريا سينفذها في ليبيا.

 

أهذه هي وظيفتك أيها الجندي المسلم في تركيا؟ أن تقاتل المسلمين بدلا من قتال أعدائهم؟! أن تقاتل من أجل الراتب الذي قد تحصل عليه أو لا، خاصة وأن الموت أمامك يرافقك في كل خطوة تخطوها؟! ألم تسأل نفسك، ماذا بعد الموت؟ كيف تلاقي ربك بدماء المسلمين؟ ماذا تقول لله عندما يسألك لماذا قتلت فلاناً وفلاناً؟ هل تغني عنك بعض الدولارات التي تتقاضاها عن عذاب الله الشديد؟! أي صفقة خاسرة تلك التي عقدتها مع قادتك المجرمين؟ إن أقل نصيب لآخر إنسان يدخل الجنة عشر أمثال الدنيا، فهل تضحي بهذا الثواب لقاء آلاف من الدولارات أو شيئا من الامتيازات في الدنيا مهما بلغت وعظمت؟! أين عقولكم أيها الجنود، وأيها الضباط؟!

 

ما الفرق بينك وبين القاتل المستأجر لسفك الدم في شركة بلاك ووتر الأمريكية أو فاغنر الروسية؟ نعم أردوغان وغيره جعلوا من جيوشهم قتلة مستأجرين لا يختلفون عن القتلة المأجورين لحساب الشركات الخاصة، فقد تحولت الدول أيضا إلى شركات خاصة يديرها حكام مجرمون لصالح شركات عملاقة أصحابها يسكنون البيت الأبيض والكرملين والقصور الرئاسية والملكية وغيرها.

 

ألا يتوق الجيش التركي أن يفعل ما فعله محمد الفاتح من فتح بلاد الكفر ونشر الإسلام فيها وتحقيق بشرى رسول الله r بقتال يهود وهزيمتهم وبفتح روما؟!

 

من لهذا الواقع الفاسد المظلم يرفع رأسه من تحت الركام ويقف وقفة الأنصار في بيعة العقبة الثانية يبايع خليفة راشداً على منهاج النبوة فيكسب ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة وينقذ العالم من هذا الخراب المدمر؟

 

إن تحقيق بشارة رسول الله r في فتح القسطنطينية يتلوها تحقق بشارته r في عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تعيد العزة لأمة الإسلام وترفع الظلم عنهم وتجعلهم خير أمم الأرض لتعود دولة الخلافة هي الدولة الأولى في العالم. وإن غدا لناظره قريب، وإن نصر الله آت لا محالة.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نجاح السباتين – ولاية الأردن

#فتح_القسطنطينية

#القسطنطينية

آخر تعديل علىالخميس, 16 كانون الثاني/يناير 2020

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 13 كانون الثاني/يناير 2020م 11:19 تعليق

    إن غدا لناظره قريب وإن نصر الله لآت ولو بعد حين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع