الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خيانات أردوغان تملأ الآفاق فهل يعيها الناس؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خيانات أردوغان تملأ الآفاق فهل يعيها الناس؟!!!

 


الخبر:


(نشرت صحيفة الوطن السورية التابعة لنظام بشار الأسد أنه في الاجتماع الذي تم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي أن أردوغان تعهد أنه سوف يحل ويفكك جبهة النصرة خلال ثمانية أيام وسوف يفتح الطريقين الدوليين تمهيدا لاستئناف سوتشي). (قناة العربية 2019/09/01)

 

التعليق:


كثير من الناس يغمض عينيه أمام كل ما فعله ويفعله أردوغان من خيانات، لم يكلفوا عقولهم قليلاً من التفكير في ما يفعله أردوغان منذ بداية ثورة الشام المباركة؛ فقاعدة إنجرليك الأمريكية في تركيا تنطلق منها طائرات أمريكا لضرب المسلمين خاصة في بلاد الشام، ووضع جدار عازل بين تركيا وسوريا، وطرد المهاجرين من تركيا وإعادتهم إلى قبضة نظام بشار أسد المجرم، عندما رخص للدعارة وفتح الخمارات ورخص للشذوذ الجنسي، جلس مع روحاني المجرم وبوتين الجزار من أجل حماية نظام بشار، أغرى بعض الفصائل بالمال القذر من أجل أن يصبحوا ألعوبة بيده،... ولا يتسع المقام لذكر مواقفه الخيانية، فها هو اليوم يطل علينا من جديد بخيانة جديدة وهي تعهده بحل وتفكيك جبهة النصرة خلال ثمانية أيام فقط وأنه سيفتح الطريقين الدوليين، وهذا يثبت أن بعض قادة الفصائل هم تحت تصرف أردوغان.


إن المراقب للأحداث من بدايتها يرى خيانة أردوغان وأمثاله من حكام المسلمين وخاصة حكام الخليج وأن لهم الدور الكبير في حماية نظام بشار، ولولا خيانة الحكام ووقوف نظام إيران وروسيا وأمريكا لما صمد نظام بشار أمام ضربات المجاهدين شهرا واحدا. تعهُّد أردوغان بتفكيك جبهة النصرة ما هو إلا اعتراف رسمي منه بأن يديه ملطختان بدماء الأبرياء من أبناء الشام وهو المحرك لبعض الفصائل التي تقف عثرة أمام المخلصين من أبناء الأمة الذين يعملون لإقامة خلافة راشدة تحمي المسلمين في العالم.


فهل بقي لكل ذي عقل أن لا يفهم حقيقة هؤلاء الحكام العملاء، أم أنه انطبق عليهم قوله تعالى ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾؟! فالخلل في هؤلاء الناس هو في طريقة تفكيرهم وفي قراءتهم للأحداث، حيث عظّموا حكاماً عملاء وأجّروا عقولهم وأصبحوا أبواقاً لهذه الأنظمة الهزيلة، وإنه سيأتي يوم ينتصر فيه الحق على الباطل وترفرف راية العقاب في كل أرجاء المعمورة. فلا ينفع الندم بعد فوات الأوان، أما أردوغان وأمثاله الخانعون فسوف يأتي اليوم الذي تلفظهم فيه الأمة كما تلفظ النواة وسيدوسهم أبناء الأمة بأقدامهم بإذن الله تعالى وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد الزيلعي – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالجمعة, 06 أيلول/سبتمبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع