الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
العجوز الشمطاء كشرت عن أنيابها وحركَّت أذيالها!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العجوز الشمطاء كشرت عن أنيابها وحركَّت أذيالها!!

 

 

 

الخبر:

 

1- وزارة الدفاع البريطانية ملتزمون بوجود عسكري في الشرق الأوسط لحماية مضيق هرمز

2- الخطوط البريطانية تعلق رحلاتها إلى القاهرة لأسباب أمنية

3- سلطنة عمان تتطلع إلى قيام الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح السفينة البريطانية (فضائية الحدث 2019/7/21م).

 

التعليق:

 

بين أحداث الحديدة في اليمن وأحداث الفجيرة في الإمارات كشرت بريطانيا عن أنيابها نحو إيران، وبدا أول ناب لها بصراحة اتهامها المباشر لإيران أنها وراء تفجير السفن في الفجيرة.. فلماذا كشرت العجوز عن أنيابها نحو إيران!!

 

1- لم يكن لبريطانيا أن تُكشِّر عن أنيابها لولا أنها تعلم أن أحداث الفجيرة كانت رسالة نسجتها "إيران وأمريكا" لرفع سعر المشتقات النفطية، ولإعادة الاتفاق النووي بما يناسب إيران وأمريكا، وأيضا من المتوقع أنه للضغط على حليفتها الإمارات التي تقف في وجه الحوثيين في اليمن (وخاصة الحديدة التي هي بمثابة عرق الوتين للحوثيين)!! وبالرغم من محاولة أمريكا افتعال سقوط الطائرة المسيرة في أجواء إيران لاحتواء التصعيد البريطاني ضد إيران التي تبطن علاقتها الحميمة بأمريكا منذ ثورة الخميني إلا أن بريطانيا تجاوزت هذا الموقف الأمريكي الإيراني المفبرك وانطلقت لإيصال رسالتها لإيران عن طريق احتجاز سفينتها في مضيق جبل طارق.

 

2- إن بريطانيا لم تكن تستبعد ردة فعل إيران التي تتنمر تحت وصاية أمريكية، ولكن الذي يهمها هو أن تُلزم إيران نفسها دون التعرض لحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وبمعنى أوضح "إما أن تتوقف إيران عن تمرير المخطط الأمريكي الذي يتمدد على حساب مستعمراتها ومصالحها في الخليج واليمن أو أنه التصعيد ضد إيران"، وهذا التصعيد قد بدت بوادره منذ الوهلة الأولى باعتزام بريطانيا إرسال مدمرة حربية إلى مياه الخليج وتعزيز الوجود العسكري فيها تحت ذريعة أمن الملاحة في بحر الخليج العربي ومضيق هرمز، ونتوقع أن تجمع دول أوروبا معها على عادتها فتعمل للتصعيد ضد إيران لأنه مصلحة حيوية لبريطانيا.

 

3- إن خوف بريطانيا صاحبة النفوذ الاستعماري القديم في المنطقة ظاهر حيث تعتبر دويلات الخليج من غير السعودية هي آخر ما تملك، خصوصاً وأن أمريكا باتت تزاحمها بقوة في اليمن وليبيا وقد خسرت من قبل الكثير أمام أمريكا... لَهوَ الغضب المتراكم الذي جعل الدولة العجوز بريطانيا تفقد توازنها ودبلوماسيتها، فلم تتمالك نفسها في التصعيد مع حلفاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، ابتداءً بإيران وكذا اختلاق الأزمات في مطارات القاهرة حيث يوجد العبد المطيع لسيدته أمريكا السيسي، ولا يُستبعد أن تكشر بريطانيا عن أنيابها وتعمل من تحت الطاولة وربما تشوش في العلن ضد عبد أمريكا المطيع سلمان أو بشار النعجة في سوريا...!!

 

4- حرَّكت العجوز الماكرة أذنابها، فلم نسمع لسلطنة عُمان صوتاً يتغابى عن الإنصاف في وجه إيران إلا في هذه الظروف، حيث تسعى عُمان لإطلاق سراح السفينة البريطانية؛ بينما تغض الطرف عن سفينة إيران المحتجزة في مضيق جبل طارق، هكذا عندما يُحدق الخطر بمصالح الأسياد تتحرك أذيال العبيد طوعاً وكرهاً، وتنفجر عبوة الدبلوماسية ويحمى وطيس الصراع بخدمة الأسياد على أوتار نغمة السفن وزعزعة المطارات.. وعندها يُكتشف المستور...، فاستيقظي أمتي لتري مشهد الصراع على ترابك بوضوح، وثقي بالله أن الفجر قادم وإن طال الليل، وإن وعد الله ورسوله آت آت.. (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)، وإن حزب التحرير - بإذن الله - هو الرائد الذي لا يكذب أهله وهو الجدير برفع راية العُقاب في الأيام القادمة، لطالما أثبتت الأيام نقاءه الفكري ووعيه السياسي، وحنكة قيادته، وإخلاصه الخالص لعقيدته.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأستاذ: رمزي راجح – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 28 تموز/يوليو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع