الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هل يقرأ النظام السعودي كتاب الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هل يقرأ النظام السعودي كتاب الله؟

 

 

 

الخبر:

 

السعودية تعرب عن أسفها لإعلان إدراجها ضمن قائمة "المفوضية الأوروبية" في مجال غسل الأموال وتمويل (الإرهاب). (عكاظ 2019/02/14).

 

مشروع قرار أمام الكونغرس يحول بين الرياض وصنع أسلحة نووية. (بي بي سي العربية 2019/02/13).

 

بومبيو "الولايات المتحدة لا تتستر على جريمة قتل" (بي بي سي عربي 2019/02/12).

 

أعضاء بالكونغرس يحشدون لمواجهة ترامب بسبب قضية خاشقجي: "يمكننا معاقبة السعودية من دونه". (بي بي سي عربي 2019/02/12).

 

التعليق:

 

رغم كل ما يقدمه هذا النظام من تنازلات مهينة، تخرج عليه دول الغرب كل يوم بما يؤكد أن أطماعها لا حد لها وأن أسلوب الابتزاز الذي أتقنه ترامب ينتشر ويزداد، ولسان حالهم يا ابن سلمان: حتى لو وطأت الكعبة بقدميك، وأقمت حولها حفلات المجون، وأنفقت الأموال في الفساد والإفساد، وحتى لو أجبرت مجتمعك المحافظ المحب لدينه على الاختلاط، وحتى لو نشرت السينمات وأماكن الفساد في بلاد الحرمين المباركة، وحتى لو كرست أموال المسلمين من أجل إرضائنا، وحتى لو خضت من أجلنا الحروب، ونفذت مخططاتنا بحذافيرها، فلن نرضى عنك وسنستمر بطلب المزيد وسنستمر بالضغط والابتزاز...

 

إن هذا الأمر لا يستغربه المسلمون الذين يؤمنون بقوله تعالى: ﴿وَلَن تَرضَى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصَارَى حَتّى تَتّبِعَ مِلّتَهُمْ﴾ وغيرها من الآيات والأحاديث، والتي يبدو أن نظام آل سعود لا يقرأها أو لا يؤمن بها، ولو كان يعلمها لما أتعب نفسه بمحاولة بائسة معلومة نتيجتها مسبقا، ويبدو أن مشايخه الذين يسيرون خلفه حول الكعبة وفوقها، ويسيرون معه في مخططاته كلها، ويكيلون له المديح على كل إجرامه في حق الإسلام والمسلمين بل وحتى في حق أقرب الناس إليهم من إخوانهم العلماء - الذين رفضوا أن يزينوا له إجرامه ويكونوا مطية لتمرير فساده - يبدو أنهم تناسوا هذه الآيات، وإنهم ﴿لَيَكتُمُونَ الْحَقّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾...

 

إن كل من يتابع الأحداث من علٍ يرى بوضوح أن سلمان وابنه يقودان حكم آل سعود إلى الهاوية، وهما في غيهما ماضيان وفي عنجهيتهما سادران، ولكنهما لا يتعظان ولا يعيان، وكل ما يفكران به هو كيف يرضيان أسيادهما الذين لن يرضوا في سبيل إطالة عمر كرسي انتهى أجله...

 

إن كل مسلم يؤمن بالله ورسوله يجب أن يحث الخطا أن يكون بديل نظام آل سعود هو حكماً إسلامياً حقيقياً، لا حكما كحكمهم، ولا حكما كالذي يحلم به الليبراليون والغربيون، بل حكم خليفة راشد على منهاج النبوة في دولة تساوي بين المسلمين وتحكمهم بشرع الله وحده لا غير، وتقف شوكة في حلوق الكافرين بدل أن تنبطح ذليلة تحت أقدامهم، وإنا لنرى ذلك قريبا مهما ظنوه بعيدا، ﴿وَاللهُ مُتِمُّ نورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد بن إبراهيم – بلاد الحرمين الشريفين

آخر تعديل علىالسبت, 16 شباط/فبراير 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 18 شباط/فبراير 2019م 00:57 تعليق

    يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ( ) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع