الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ست دول عربية تجتمع بالأردن الخميس المقبل لبحث أزمات المنطقة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ست دول عربية تجتمع بالأردن الخميس المقبل لبحث أزمات المنطقة

 

 

 

الخبر:

 

أعلن "نبيل الحمر" المستشار الإعلامي لملك البحرين، عن أن اجتماعا لست دول عربية سيعقد الخميس القادم لبحث أزمات المنطقة.

 

جاء ذلك في تغريدة للمسئول البحريني على تويتر قال فيها: يعقد وزراء خارجية البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن الخميس القادم اجتماعا في الأردن لبحث أزمات المنطقة.

 

واختتم تغريدته مُشيراً إلى أن قصر الملك سيستضيف وزراء خارجية الدول الست لعقد لقاء تشاوري في منطقة البحر الميت وذلك لبحث أزمات المنطقة.

 

الجدير بالذكر أن المنطقة العربية تشهد صراعات كثيرة بدأت مع حلول الربيع العربي، الذي وقفت أمامه حكومات القمع العربية، ما أثار نزاعات كثيرة داخل المنطقة، وتُعتبر أبرز تلك النزاعات: حرب اليمن، والنزاع السوري. (جريدة الشعب المصرية)

 

التعليق:

 

ست دول الداء تبحث عن دواء ولا يعلمون أنهم هم الداء بذاتهم!

 

ما أكثر الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات بين ما يسمى رؤساء وملوك ورؤساء وزارات ووزراء خارجية وداخلية لحارات سُميَّت زوراً وبهاتناً دولا وهي لا تملك من أمرها شيئا حتى يملكوا أن يضعوا حلولا لأزمات مناطقهم! وكيف ذلك وهم الحراس على حارات سايكس وبيكو وخدام لمن نصبوهم على رقاب الأمة الممزقة أوصال بلادها لما يزيد على سبع وخمسين مزقة. بعد أن كانوا أمة واحدة بخليفة واحد في دولة واحدة، لها الصولة والجولة في ولاياتها، لا بل وفي العالم.

 

إن الدول المتحكمة في بلادنا ومصائر أمتنا يتناطحون فيما بينهم بأدواتهم من أبنائنا الذين باعوا أنفسهم لهم بثمن بخس، وكلما ضعف أحد المتصارعين أمام المتصارع الآخر علينا طلبوا الالتقاء لوضع حل وسط فيما بينهم لتقوية قبضتهم على الأمة حتى لا تتجه نحو الاتجاه المؤدي لتحررها من الضعف والهوان، وكلما ضعفت جوانب أجندات أعدائها عليها يقومون بالطلب من عملائهم ليجتمعوا وليضعوا علينا ما جاءهم من أسيادهم المتناطحين لوضع أجندات وقوانين جديدة لتطويل أمد بقائهم على رقابنا.

 

إن الحل لأزمات الأمة لا تكمن في لقاءات يا أيها الستة الذين لبيتم أوامر أسيادكم، وإنما يكمن في اجتماعكم على خلع حراس وخدام سايكس وبيكو ومبايعة خليفة واحد للمسلمين وهو الذي يضع بالأساس ما يحول دون حصول ووجود أزمات في أصقاع الدولة.

 

إن الحل يكمن الآن في أعناق أبنائنا من أهل اليد في القوى والجيوش ليقصروكم عن هذا الباطل المقدمون عليه قصرا في إرساء الجديد من أجندات أسيادكم.

 

وليعلم أبناؤنا من أهل اليد أن في رقابهم إثم تعطيل أحكام الإسلام في العالم أجمع وليس فقط على المسلمين، كونهم لم يقوموا ببذل وسعهم في إيجاد دولة الخلافة التي تحمل الإسلام بالدعوة والجهاد إلى العالم.

 

كفاكم صمتاً وسباتاً ولبوا نداء الله تعالى في قوله لكم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأربعاء, 30 كانون الثاني/يناير 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع