الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تدفئة أشجار النخيل ... والناس يقرصهم البرد!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تدفئة أشجار النخيل ... والناس يقرصهم البرد!!

 

 

الخبر:

 

هاجمت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشينار، خلال كلمة لها في اجتماع كتلة نواب الحزب، سياسات رجب طيب أردوغان، التي أدت إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وارتفاع نسبة البطالة والتضخم.

 

وتطرقت الزعيمة المعارضة إلى نظام مقترح لتدفئة أشجار النخيل في القصر الرئاسي، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد التركي بشدة.

 

وقالت أكشينار: "لقد تجاوز معدل التضخم في تركيا 26 في المئة، بينما تخطت نسبة البطالة حاجز الـ11 في المئة. ولا تزال يا أردوغان تواصل تجاهل الحلول المقترحة، في الوقت الذي أصبح به 50 في المئة من المواطنين الأتراك فقراء".

 

واستنكرت عزم تركيا استيراد أجهزة تدفئة أشجار النخيل الموجودة في حديقة القصر الرئاسي، مضيفة: "هل صدمتم لهذا؟ إنهم لا يفكرون في كيفية تدفئة المواطن هذا الشتاء. إلى المواطنين الأعزاء الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية، هذه السلطة لم تعد كما عهدتموها. أشجار النخيل في القصر الرئاسي أهم من المواطن الذي سيبرد هذا الشتاء"، وفق ما نقلت صحيفة "حرييت".

 

وتمر تركيا بأزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ سنوات، خسرت على إثرها الليرة 40 في المئة من قيمتها خلال العام الجاري.

 

وفي الوقت ذاته، يتوجب على أنقرة سداد ديون خارجية بنحو 179 مليار دولار، أي ما يعادل نحو ربع الناتج الاقتصادي للبلاد، خلال الأشهر الـ12 القادمة، وذلك وفق تقديرات لمصرف "جيه بي مورغان" نشر في أيلول/سبتمبر الماضي. (سكاي نيوز عربية).

 

التعليق:

 

رحم الله عمر بن الخطاب الذي لم يكن يشبع حتى يشبع المسلمون، ولا يأكل حتى يشبعوا، ورحم الله خلفاء المسلمين؛ الراشدين وغيرهم، الذين كانوا يتمتعون بعقلية رعاية الشؤون، فينطلقون في سياساتهم وقراراتهم من مصلحة الأمة، مجتمعين وفرادى، ولا ينطلقون من مصالحهم الشخصية، فضلاً عن مصالح غيرهم من أعداء الأمة.

 

لكننا نرى حاكماً مثل أردوغان يصل به الحد إلى استيراد أجهزة لتدفئة أشجار النخيل في حديقة القصر الرئاسي، مع ما تعانيه تركيا من ضعف في اقتصادها، وهبوط شديد في عملتها، وارتفاع في مستويات التضخم والغلاء والبطالة، فكيف يفكر هذا الرجل؟!

 

إنه لا يفكر بعقلية رعاية الشؤون، لأنه لا يملكها! ولا تردعه تقوى الله، لأنه يفتقدها! سيرته الطويلة دلت على هذا، بغضّ النظر عن جعجعاته التي لا طحن وراءَها، سوى الضحك على ذقون البسطاء من الناس، والتلاعب بعقولهم ومشاعرهم، والإحصائيات الواردة في الخبر أعلاه من الأدلة الواضحة على ما نقول، فويل لمن استرعاه الله رعية فلقي الله وهو غاشٌّ لها، ويل له، ثم ويلٌ له.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – الأردن

آخر تعديل علىالخميس, 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع