- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سلطة العار تستقبل حفيد بريطانيا راعية الاحتلال
وتحرس صلاته في الأقصى
الخبر:
في أول زيارة رسمية لفرد من العائلة المالكة البريطانية لفلسطين في ظل الاحتلال، زار نجل ولي العهد البريطاني الأمير ويليام دوق كامبريدج، الخميس 28 حزيران/يونيو، الأماكن الدينية في شرقي القدس، وتحديدا المسجد الأقصى، حيث تجول في باحاته برفقة وفد من الأوقاف الإسلامية، ذلك حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
هذا وقد أدى وليام الصلاة أمام حائط البراق مرتديا القبعة اليهودية.
وحسب الوكالة الرسمية، فإنّ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد عبّر لدى استقباله الأمير بمقر الرئاسة عن جدّية الجانب الفلسطيني في الوصول للسلام مع كيان يهود، لتعيش الدولتان بأمن واستقرار على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 "نريد الوصول إلى السلام من خلال المفاوضات، وموقفنا هذا لم يتغير منذ زمن طويل".
"نعتقد أن هذه الزيارة تقوي علاقات الصداقة بين الشعبين البريطاني والفلسطيني، ونحن دائما بحاجة لدعم الشعب البريطاني من أجل قضيتنا الفلسطينية العادلة". سبوتنيك "بتصرف طفيف"
التعليق:
أي ذل وصغار هذا؛ أن يدخل حفيد بريطانيا للأرض المباركة فلسطين وأن يدنس مسجدها الأقصى ويصلي متبجحا أمام حائط البراق بقبعته اليهودية وهو محاط بأصحاب العمائم الفارغة ويلاقي الترحيب والتبجيل من سلطة العار؟!
بريطانيا المجرمة التي كانت لها اليد الآثمة في هدم الخلافة ونفي الخليفة عبد المجيد، والتي منحت وعد بلفور المشؤوم ليهود والتي لا زالت تمكر بالإسلام والمسلمين وترعى الكيان الغاصب وتمدّه بأسباب الحياة... هل يليق بمسلم أن يصافح حملة لوائها وأن يتذلل لهم وينشد سلاما كاذبا معهم قوامه الاستسلام والخضوع والتفريط في الأرض والعرض والمقدسات؟!
إنّ الحدّ الذي وصلت إليه السلطة الفلسطينية من الذل والخضوع والهوان والتفريط وتنفيذ أوامر الأسياد لهو حدّ فظيع يجعل كل مسلم غيور على دينه وأقصاه مضطرا للتبرؤ من أفعالها الدنيئة وخيانتها لقضية فلسطين الإسلامية.
فيا سلطة العار! كفاكِ فقد بلغ السيل الزبى، وإنّ ما بلغتيه من العمالة والخيانة قد ألحق بكم شناراً وقتاراً لن يمحوهما سوى التوبة والرجوع إلى الحق ومعاداة يهود الغاصبين وأسيادهم الملاعين.
ويا أهل فلسطين الأباة! أما آن آوان كنس حكام الضرار؟ بلى والله قد آن فهبوا يا أسود والحقوا بركب التحرير لنحرر الأرض والعرض والمقدسات.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي