الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قمة إسطنبول من أجل أحداث فلسطين تتمخض عما يعزز من صورة الحكام المتآمرين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قمة إسطنبول من أجل أحداث فلسطين

تتمخض عما يعزز من صورة الحكام المتآمرين

 

 

 

الخبر:

 

طالب البيان الختامي الصادر عن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي الخاصة بالتطورات الأخيرة في فلسطين، والتي عقدت يوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، بدعوة من تركيا، المؤسسات الدولية باتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول اعتداءات كيان يهود الأخيرة على حدود غزة، وإرسال قوة دولية لحماية الفلسطينيين. وطلب البيان الختامي لقمة إسطنبول، من الأمين العام للتعاون الإسلامي التحرك العاجل لإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في جرائم ومجازر قوات يهود ضد المتظاهرين السلميين بغزة، وتحديد المسؤولية الجنائية لسلطات يهود، ونقل النتائج التي تخلص إليها اللجنة إلى الهيئات الدولية ذات الصلة. )عربي 21 "بتصرف بسيط")

 

التعليق:

 

لا شك أن عبارات الخزي والتخاذل لا تفي بالغرض عند الحديث عن وصف حكام المسلمين، فأكثر من 55 رئيساً وملكاً اجتمعوا ليتباحثوا في أمر جرائم شرذمة قليلة من يهود، ليخرجوا بتوصيات العجزة بل المتآمرين.

 

فجرائم يهود بحق أهلنا في غزة مشهودة وعلى الملأ وأمام كاميرات الإعلام المباشر، وهي تكفي لتتحرك جيوش الأمة وجحافلها من فورها من أجل نصرتهم والقضاء على كيان يهود، ولكن الحكام المتآمرين يريدون تشكيل لجنة خبراء للتحقيق وكأن المسألة أن هناك حدثا خفيا ومبهما لا يمكن الوقوف عليه بدون التحقيق واللجان، ثم بعد ذلك يا ليتها ستذهب النتائج إلى جنرالات الجيش وقادة الجند بل طريقها بحسب توصيات القمة إلى الهيئات الدولية المجرمة!!

 

ما هذا يا أردوغان يا من تدعي أنك حفيد العثمانيين، أين أنت من محمد الفاتح وعبد الحميد وسليمان القانوني؟! وأين أنتم يا حكام المسلمين من نخوة الرجال وحمية المسلمين؟!

 

إنّ حكام المسلمين يعرفون تماما أنهم أعداء للأمة متآمرون عليها وعلى قضاياها، وهم خدم للاستعمار وحماة لمصالح الأعداء في بلاد المسلمين، وما دعا أردوغان إلى القمة ولبى النداء بقية الحكام إلا شكليات وتقطيع للوقت وللاستهلاك الشعبي، وأردوغان له مصلحته الخاصة حاليا في أن يحصد مزيدا من الأصوات للنجاح في الانتخابات المقبلة.

 

أما هم في حقيقتهم فهم من أسلموا الأرض المباركة فلسطين ليهود، وبجهودهم بقي كيان يهود لغاية اليوم آمنا مطمئنا، وبسببهم تغطرس يهود وأمعنوا في أهل فلسطين قتلا وفتكا وتدنيسا للمسجد الأقصى المبارك. وحديثا ها هم ينادون باحتلال إضافي لأرض المباركة فلسطين من خلال قوات دولية تمعن في تدنيس البلاد وقهر العباد.

 

فهي حقيقة تتعزز كل يوم بأن ما من سبيل إلى نصرة فلسطين وغزة والمسجد الأقصى إلا بخلع الحكام المجرمين وتنصيب خليفة يقود جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين بكاملها من رجس يهود.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

آخر تعديل علىالأحد, 20 أيار/مايو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع