الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أمن تونس بيد أعدائها!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمن تونس بيد أعدائها!

 

 

الخبر:

 

قال تقرير أوروبي نشر الأسبوع الماضي إن كلاً من بريطانيا وفرنسا تولّتا مسؤولية العمل مع تونس بشأن أمن الطيران بما في ذلك تحسين فحص الركاب، وإن بريطانيا عملت في تونس على أمن الفنادق، فيما اتخذت ألمانيا وأمريكا زمام المبادرة في أمن حدود تونس.

 

وبين التقرير الذي نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ونقلت فحواه صحيفة "الصباح الأسبوعي" يوم، الاثنين 19 شباط/فبراير 2018، أن نظام المراقبة الإلكترونية على طول الحدود مع ليبيا ستديره "الوكالة الأمريكية للدفاع والحد من التهديد"، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. رابط المصدر

 

التعليق:

 

بماذا يتسم الحكام الذين يسلمون الإشراف على أمن بلادهم برا وجوا، داخليا وخارجيا لدول غربية تمتص دماء شعوبهم، وتنهب أموالهم وثرواتهم، أليست هذه سمات النذالة والعار؟! هل ما زال هناك من يظن أن بلادنا مستقلة وذات سيادة؟

 

إن الغاية من حرص هذه الدول على التحكم في أمننا يتأتى من حرصها على استعمارنا ونهبنا، فالتحكم بالحدود ييسر لها التأثير في السياسة الداخلية للبلد من جهة ويفتح لها الباب للتدخل في البلدان المجاورة من جهة أخرى، فهي تسعى لتأمين مصالحها وحمايتها لا غير.

 

إن الأمن أغلى المطالب وأنفَسُها، وأهم الضرورات وأعظمها، فبالأمن تصان النفوس والأديان، وتحفظ الأموال والأعراض والأنساب، وتقام الحضارات، وتتطور الدول، وتهاب وتتحقق مقاصدها، ولكن أنّى للأمن والأمان أن يتحققا لنا إلا باستئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة التي أوجب الله العمل لإقامتها لتطبق أحكام الإسلام تطبيقا كاملا شاملا، ويكون أمانها بأمان المسلمين؛ تمتلك قرارها وخياراتها وتستند إلى العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام...

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نذير بن صالح – تونس

آخر تعديل علىالأربعاء, 21 شباط/فبراير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع