الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في زماننا هذا يُعاقب الآباء والأمهات الذين يسعون للحفاظ على أولادهم من نظام التعليم الفاسد!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في زماننا هذا يُعاقب الآباء والأمهات

الذين يسعون للحفاظ على أولادهم من نظام التعليم الفاسد!

 

 

 

الخبر:

 

من الآن فصاعدا، في أوزبيكستان، من الممكن أن يُحكم على الوالدين اللذين يمنعان أولادهم من الالتحاق بالتعليم الثانوي العام أو الخاص بالاعتقال الإداري لمدة تصل إلى 15 يوما، وقد دخل القرار حيٍّز التنفيذ بعد إحداث تعديلات ذات صلة بالقانون. (habarho.com)

 

التعليق:

 

إنّ التعديلات التي أدخلت على مدونة المسؤولية الإدارية وقانون الأسرة والتي تم المصادقة عليها من قبل المجلسين في كانون الأول/ديسمبر تنص على:

 

"يعاقب الوالدان أو الأشخاص الذين يحلون محلهما والذين يمنعون الأطفال من التعليم الثانوي العام الإلزامي أو الثانوي المتخصص أو المهني، بغرامة من عشرة أضعاف إلى عشرين ضعفا من الحد الأدني للأجور (أي من 210 دولار إلى 420 دولارا) أو إداريا بالسجن 15 يوما" هذا ما ذكرته وكالة ريا نوفوستي اعتمادا على الصحافة المحلية.

 

وأكدّ المراقبون أنه بموجب هذا القانون، سيكون الآباء الذين لا تستطيع بناتُهم الالتحاق بالمدارس بسبب حظر ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية تحت طائلة هذا القانون.

 

إنه منذ زمن حكم الطاغية إسلام كريموف ضيقت كل مجالات الحياة على المسلمين المتقين في أوزبيكستان، وسعى كذلك لجعل فضاءات التعليم أوكارا للفساد والضلال والانحراف عن الهداية. لأنه لم يعرف الله سبحانه وتعالى ولا فهم معنى الحياة الدنيا وما يكون بعدها. وأما البرامج المدرسية فجعلها تعمل على تركيز القومية والوطنية من الصفوف الأولى. ولا ننسى طبعا منعه الجلباب في المدارس وما تعرضت له الفتيات المحجبات من تضييق أثناء الذهاب للدراسة.

 

والآن سيُعاقب الآباء والأمهات بسسب حجزهم أولادهم وبناتهم إلى المدارس الدولية. فأي ظلم هذا؟؟

 

إنّ جلّ الآباء والأمهات في أوزبيكستان يريدون أن يتعلم أولادهم في المدارس التي تسعى لتعريفهم صلتهم بخالقهم سبحانه وتعالى وتعليمهم معنى الحياة الدنيا. ولا يريدون إرسالهم لتعلم الأفكار الفاسدة والانحلال والضلال...

 

وما أنتجه نظام التعليم في أوزبيكستان ليس بخافٍ وآثاره المدمرة على الشباب معلومة أيضا.

 

فمتى نُنجي أبناءنا وننقذهم من براثن النظام الفاسد؟!

 

﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 40]

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مخلصة الأوزبيكية

آخر تعديل علىالخميس, 17 آذار/مارس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع