الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

القدس قدسنا ولن نفرّط فيها!!

 

 

 

الخبر:

 

واشنطن (رويترز) - يدرس الرّئيس الأمريكيّ دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود في خطوة تنهي سياسة أمريكيّة استمرت عقودا وتهدّد بزيادة التّوتّرات في الشّرق الأوسط، لكنّه من المتوقّع أن يؤجّل تنفيذ وعده بنقل السّفارة الأمريكيّة إلى هناك.

 

التّعليق:

 

شطحة من شطحاته البهلوانيّة ولكنّها دنيئة خبيثة تلك التي يقوم بها الرّئيس دونالد ترامب بدراسته اليوم الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود. وقد تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم 2017/11/30 عن قرب إعلان ترامب اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لكيان يهود ونقل السفارة الأمريكية إليها، وأشارت الصّحيفة إلى أنّ نائب الرّئيس الأمريكيّ مايك بنس أعلن أوّل من أمس أنّ ترامب يفكّر بجدّية في كيفيّة نقل السّفارة الأمريكيّة من تلّ أبيب إلى القدس. سعي دؤوب وكيد بالّليل والنّهار للنّيل من كلّ ما يمتّ بصلة إلى الإسلام. مخطّطات حقيرة لنشر ذاك الوباء كيان يهود وتركيزه وتثبيته في جسد الأمّة حتّى تتفشّى فيها العلل والأمراض والمفاسد.. وقد عُرف هذا الرّجل بكرهه وعدائه للإسلام وأهله وأعلن ذلك في أكثر من مناسبة.

 

أوردت "ميم" مجلّة المرأة العربيّة يوم 2017/11/30 مقالا بعنوان "ترامب لم يتخلّص من عدائه للمسلمين" بيّنت فيه نشر هذا الحقود مقاطع فيديو من صفحة جايدا فرانسيس نائبة زعيم جماعة "بريطانيا أولا"، وهي حركة يمينية متطرّفة معادية للإسلام والمهاجرين، وهي مقاطع تنال من المسلمين وتظهرهم متوحّشين "إرهابيّين". فيديوهان شاركهما هذا الرئيس؛ يظهر الفيديو الأول، يصوّر مهاجرا مسلما يركل صبيّا هولنديا معوقا يستخدم العكّاز. والفيديو الثاني يظهر رجلا مسلما يلقي بتمثال للعذراء مريم على الأرض ويهشّمه إلى قطع. وهو ما دفع هذه النائبة إلى التّنويه بحماس لمشاركة ترامب هذه الفيديوهات "وهو لديه حوالي 44 مليون متابع"..

 

ليس غريبا أمرهم ولا عجيبا التفافهم واجتماعهم لمحاربة الإسلام ونعته بكلّ الصّفات وهم ملّة واحدة... ملّة الكفر التي حذّرنا الله منها ومن مكرها وحقدها... ولكنّ المؤلم والمحزن ما تحياه أمّة الإسلام من تشتّت وضعف وهوان!!

 

يحتفل المسلمون في العديد من الدّول بمولد رسولهم الكريم r، يحتفلون بمولد من جاءهم بالحقّ نذيرا ونشر فيهم رسالة ربّه وبنى لهم دولة تحميهم وتنشر دينهم ليكونوا خير أمّة أخرجت للنّاس ولكن!!!

 

أين هم اليوم من العزّة والقوّة والقيادة؟ أين هم وهذا البهلوانيّ يتبجّح متفاخرا بجعل القدس عاصمة لكيان لقيط ويطعن بتشفٍّ المسلمين في مقدّساتهم؟ أليس فيهم صلاح الدّين يهبّ ليلقّنه درسا على سخريّته واستهتاره بديننا العظيم وبمقدّساتنا؟ ألم يئن الأوان ليجتمع المسلمون تحت إمرة إمام واحد يحكم فيهم بشرع ربّهم فيذود عنهم وينصرهم على أعدائهم ويرفع راية التّوحيد لترفرف عاليا وتردع الأعداء وتعلن أن لا حكم إلا لربّ السماوات والأَرَضِين؟!

 

القدس لنا وفلسطين لنا وسنعيدها بإذن الله!

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير

زينة الصّامت

آخر تعديل علىالأحد, 03 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع