الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيها الحكام إن اليهود عدو وأنتم أدوات العدو

 

والأمة منكم جميعا براء

 

 

الخبر:

 

أكد قيادي في المؤتمر الوطني على عدم وجود اتجاه داخل الحزب الحاكم للتطبيع مع كيان يهود باعتباره محتلا لبلد إسلامي، وهي تمثل أولى القبلتين، وتابع (المصالح لن تكون مباشرة، وسنعمل على عدم تصعيد مواقفنا ضد (إسرائيل))، وزاد (أي نعمل نايمين)، باعتبار أن ذلك أضعف الإيمان، ونوه إلى أن بروز التيار الشيعي بقوته العسكرية أصبح هو الخطر وليس (إسرائيل). (صحيفة الجريدة الأحد 2017/10/8)

 

التعليق:

 

لا غرابة أن يكون هذا الخبر مباشرة بعد رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، فلكيان يهود أيادٍ على حكومة السودان لا يقوم بها إلا المقربون، فقد نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في 2017/10/05 أن حملة ضغط طويلة الأمد من جانب كيان يهود والسعودية لإعادة السودان إلى الانخراط في المجتمع الدولي، نجحت في رفع العقوبات المفروضة عليه بشكل دائم.

 

أما المصالح غير مباشرة مع اليهود الغاصبين فهي ليست وليدة اليوم لأن وجود هذه الحكومات الوطنية الهزيلة هو أكبر مصلحة لكيان يهود، لذلك لا عجب أن نرى كيان يهود معنياً بتثبيت هذه العروش المبنية على أوهن من خيط العنكبوت!!!

 

أما حديثه عن عدم تصعيد المواقف فهو أمر عجيب، فمتى صعدت حكومة السودان في مواجهة انتهاكات هذا الكيان المسخ الذي لم يكتف بتدنيس مسرى رسول الله r بيت المقدس وأكنافه، ولم يسلم من شره البشر والشجر والحجر، بل قام بتوجيه ضربات عدة داخل السودان، حوالي الأربع غارات، حيث دمرت في كانون الثاني/يناير 2009 قافلة من الشاحنات في شرق السودان، ثم دمرت سيارة سوناتا أمام مطار بورتسودان، ثم دمرت سيارة برادو داخل مدينة بورتسودان، ولم تكتف بذلك بل ضربت مصنع اليرموك للأسلحة في قلب العاصمة الخرطوم في تشرين الأول/أكتوبر 2012، ثم يخرج علينا المنبطحون من رجال الحكومة وحزبها ليحدثونا عن فن النوم في خطوط النار، أف لكم ولما تدعونا إليه!!!

 

أما حديثه عن خطورة التيار الشيعي فهو من تأكيد لانخراطهم في مشروع أمريكا والتي تريد جمع هؤلاء الأراذل حكام المسلمين ومعهم كيان يهود في حلف واحد في مواجهة إيران المرتبطة أيضا بالسياسة الأمريكية حتى يبتز ترامب أمريكا هؤلاء الرويبضات ويعمق انقسام المسلمين ويباعد بين الأمة والنهضة مرة أخرى على أساس الإسلام، وهو في ذلك واهم، فالأمة أدركت حقيقة الحكام وعداء الكافر لها ويممت وجهها تريد وجه الله بتطبيق أنظمة الإسلام، إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟!! ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة عبد الجبار – أم أواب

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 13 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع