الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا فصائل الشام: سقطت كل أوراق التوت عن الداعمين فهل أنتم منتهون؟

 

 

 

الخبر:

 

نقلا عن الأورينت نت: كشف فصيلا "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" العاملان في البادية السورية، أنهما تعرضا لضغط كبير لإيقاف قتال قوات الأسد والتفرغ لقتال تنظيم داعش.

 

وأكد الفصيلان في بيان مشترك لهما الأربعاء - الخميس، وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه، أن جهات (لم تسمها) مارست عليهما أشد أنواع الضغط لكي يستسلما ويتوقفا عن قتال قوات الأسد ومليشياته، ويسلما منطقة البادية إلى النظام.

 

وأكد البيان رفض الفصيلين للعرض، مشدداً على أنهما "سيدافعان عن المنطقة حتى لو "استشهد" جميع مقاتليهم" في قتالهم لقوات الأسد، مناشداً في الوقت نفسه الفصائل العاملة في درعا، والغوطة الشرقية، والشمال السوري، لـ"عدم التخلي عن الفصيلين، اللذين تُركا وحدهما في البادية الشامية والقلمون، وفتح الجبهات ضد قوات النظام".

 

التعليق:

 

منذ أن أعلن أهل الشام ثورتهم بدأت أمريكا بقضها وقضيضها تسعى وتبذل كل الجهود في سبيل حرفها عن مسارها.

 

وقد أولت أمريكا الجانب العسكري اهتماما لا يقل عما بذلته على مستوى السياسة، فقد بدأت ومنذ بداية الأعمال العسكرية ركوب هذه الموجة فشلت في أولها نتيجة قرب قلوب الفصائل والقادة من الله سبحانه وتحصنهم ضد الشيطان وألاعيبه ولكنها لم تألُ جهدا منذ حينها في دس سمها في هذا المجال إلى أن نجحت أخيرا بشراء ذمم بعض ضعاف النفوس والذين ما كان انشقاقهم عن مؤسسة أسد إلا كحال بعض السياسيين؛ جل غايتهم هي ضرب الثورة في مقتل.

 

فبعد أن وُجد هؤلاء تم تشكيل غرف العمليات لأجل أن تسير خططها كما رسمت لها، وفعلا بدأت ثمرات هذا المخطط الشيطاني تظهر يوما بعد يوم جلية واضحة لكل ذي بصيرة، ومع ازدياد حالة التحكم بدأت حالة عقم بعض التشكيلات تزداد وضوحا وتبرز بشكل كبير حتى وصل حال الفصائل من الوهن والتبعية وارتهان القرار أن تم الطلب منها وبكل صفاقة سحب عتادها وقواتها من مناطق سيطرتها وتسليمها لنظام أسد حتى أصبحت في حينها ثمرات هذا المخطط واضحة لكل ذي بصر وكالشمس في رابعة النهار.

 

أيتها الفصائل العاملة على أرض الشام

 

لم يتبق من ورق التوت الذي تسترت به أمريكا وأزلامها إلا وسقط؛ فقد دست لكم السم في الدسم لتتسلم زمام أمور قراراتكم العسكرية والسياسية، فهل بقي بعد كل ما حصل لكم منها تبرير لبقاء بعضكم معهم يوالونهم على أهلهم؟! فما هم والله وكيدهم إلا الشيطان، فلا تكونوا حزبه فإن حزب الشيطان هم الخاسرون.

 

بل كونوا أنصار الله وتبنوا شرعته ولتكن بوصلتكم المشروع الذي يقدمه لكم إخوانكم في حزب التحرير فهم رائدكم الذي لا يكذبكم فأنتم أهله ولتكونوا حزب الله فإن حزب الله هم المفلحون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدلي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالثلاثاء, 05 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 05 أيلول/سبتمبر 2017م 13:51 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • aboalnoor
    aboalnoor الثلاثاء، 05 أيلول/سبتمبر 2017م 13:43 تعليق

    انه لمن الواضح لكل من ينظر الى الواقع نظرة ايمانيه عقائديه يرى ان قادة الفصائل هؤلاء قد اصبحوا ضحايا بل هم جنود تأمرهم امريكا مباشرة او غير مباشرة ، ليكونوا وقدوا لتحقيق مشروعها الخبيث .
    فما عليكم أيها الفصائل للخروج من هذا الطريق المهلك إلآ ان تتمسكوا بسياسيين مؤمنين تحققون معهم مشروع ربكم ولتكونوا كسعد بن معاذ الذي ضحى في سبيل الله ففاز ولم يكن هو الضحية .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع