الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حاكم أوزبيكستان يمضي على خطا المقبور كريموف

 

في حربه على اللباس الشرعي

 

 

الخبر:

 

حسب ما ورد في إذاعة بي بي سي وعلى موجات راديو أزادليك فقد طُلب من الجامعيات في أوزبيكستان هذا العام نزع اللباس الشرعي وإلا فإنه لن يُقبل تسجيلهنّ.

 

وتزامن هذا الحظر في جميع محافظات أوزبيكستان مع دعوة خادم المؤسسة الدينية "حامدجان اشماتبيكاف" لضرورة مراعاة القانون الداخلي للجامعات!!

 

ووفقا للفقرة 1 من المادة 184 للقانون الإداري في أوزبيكستان والمعمول به منذ زمن الطاغية كريموف، فإنه يعاقب بغرامة أو بالاعتقال الإداري لمدة 15 يوما من يرتدي الزي الديني في الأماكن العامة من المواطنين ما عدا الموظفين الدينيين.

 

وكذلك حسب المادة 14 من قانون "حرية الضمير والمنظمات الدينية": "يُمنع المواطنون من ارتداء الزي الديني في الأماكن العامة".

 

هذا وقد تمّ تعليق منشور جداري في الجامعة الدولية بخارى، بُيِّنَ فيه اللباس المسموح ارتداؤه من قبل الطلاب والطالبات وتضمنّ إدراج صورة اللباس الشرعي من بين صور اللباس الممنوع في الجامعة إلى جانب التنورة القصيرة والبنطلون القصير!!

 

التعليق:

 

لقد بدأت الحرب ضد الجلباب والخمار الشرعيين منذ زمن المقبور كريموف وها هي تستمر حتى الآن.

 

يُعَدّ ارتداء اللباس الشرعي في الأماكن العامة: في الأسواق، وفي الشوارع، والمستشفيات، والمدارس والجامعات من الممنوعات، وها هم هذا العام يطلبون من الطالبات نزع خمرهنّ لكي يتسلمن وثيقة التسجيل أو يقمن بلفِّه اللفة المحلية، أي لفه بطريقة تبرز العنق والذقن. مما يجعلهنّ أمام خيارين لا ثالث لهما؛ فإما أن يتركن التعليم ويتمسكن بالامتثال لأمر ربهنّ أو ينزعنه ويواصلن تعليمهنّ!!

 

إنّ الله سبحانه وتعالى قد بَيَّنَ في كتابه الكريم اللباس الذي يجب على النساء الالتزام به في الحياة العامة. قال عز وجلّ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ * وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾.

 

بأي حق يتجرأ حكام أوزبيكستان على محاربة أمر الله، وكيف يرضى الأئمة في أوزبيكستان بذلك بل يتواطؤون معهم ويُساعدون في إخضاع الناس لمنع الألبسة الشرعية؟؟ قاتلهم الله جميعا أنّى يؤفكون!!

 

إنّ أهل أوزبيكستان يريدون العيش وفق أحكام الشريعة. ولكن الحكام المتعاقبين يسيرون على النهج نفسه، نهج التفريط في أحكام الله، وها هو الرئيس الحالي يسير على خطا المقبور شبرا بشبر لأن التغيير الذي حدث هو تغيير وجوه فقط، فالنظام بقي على حاله، وإذا ما أملنا في معالجة الواقع فلا بدّ من السعي لتغيير النظام من جذوره وإقامة دولة الإسلام، فالدولة الإسلامية هي التي تطبق أحكام الشريعة كاملة. وسيعود حينها مسلمو آسيا الوسطي للعيش في ظل الخلافة على منهاج النبوة مطمئنين سالمين. إنّ السعي لذلك هو فرض على كل مسلم ومسلمة. فإلى العمل لهذا الفرض العظيم ندعوكم أيها المسلمون لتنقذوا المستضعفين والمستضعفات من إخوانكم.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مخلصة الأوزبيكية

 

 

آخر تعديل علىالخميس, 17 آذار/مارس 2022

وسائط

2 تعليقات

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة السبت، 29 تموز/يوليو 2017م 14:16 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 29 تموز/يوليو 2017م 13:03 تعليق

    اللهم مكن عبادك المخلصين وعجل بالنصر على المعتدين وارنا فيهم قوتك فانت القوي المتين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع