الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف يحارب أحكام الإسلام من جديد

 

 

 

الخبر:

 

وفقا للخبر الذي نشره موقع (ozodlik.org في 2017/07/11) أكد الرئيس الطاجيكي رحمانوف في خطابه في 11 تموز/يوليو أن الحجاب وارتداء الثياب السوداء التي ترتديها النساء لا تتوافق مع تقاليد الطاجيكية الوطنية، وأن اللحى الطويلة لا علاقة لها بالتدين.

رحمانوف الذي دعا أهل طاجيكستان على "أن يحبوا الله من القلب" أوصى المسلمين أن يوقفوا عرض التقوى بعناصر أجنبية كإعفاء اللحى.

 

يحظر في طاجيكستان التي عدد سكانها 8.5 مليون نسمة أن ترتدي البنات في المؤسسات التعليمية الحجاب، وأن يذهب الطلاب إلى المساجد...

 

التعليق:

 

كان طاغية طاجيكستان رحمانوف مثل أقرانه في آسيا الوسطى يحارب الإسلام والمسلمين منذ سنوات عدة بحجة محاربة (الإرهاب).

 

وفي الآونة الأخيرة، بدأ يحارب ملابس المسلمين، وحتى اللحية.

 

هذا الطاغية يريد أن يدمر الزي الإسلامي والقيم الإسلامية.

 

هذا المستبد تحت ذريعة (محاربة الإرهاب والتطرف) حظر تسمية الأطفال حديثي الولادة بأسماء إسلامية مثل مصطفى كمال الذي هدم الخلافة، وحظر التسمية بأسماء إسلامية. في قائمة الأسماء التي أعلِنت أمس تم توصية الآباء أن يسموا أطفالهم بواحد من الأسماء بين أكثر من ثلاثة آلاف.

 

في الواقع، إن رئيس طاجيكستان طغى في القدرة المؤقتة والسلطة الممنوحة له، وبدأ المعركة ضد الإسلام والمسلمين ناسيا هويته الذاتية، ومن أين جاء، ونسي العواقب الوخيمة التي تنتظره.

 

ولو طالب المسلمون بحقوقهم في هذا البلد أيضا كسائر بلاد المسلمين فسيصبحون (إرهابيين). ومع ذلك، فإن هؤلاء الحكام العملاء لو حاولوا تصديق وعود سادتهم في الغرب فإن الله تبارك وتعالى متم نوره. فالله سبحانه يقول: ﴿وَاللَّهُ متِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، ورسولنا الكريم rأخبرنا وبشرنا بعد هذا الوقت وهو الحكم الجبري حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

من كان يريد أن يكون من أحباب نبينا محمد rفليسارع لاستقبالها والعمل مع العاملين المخلصين لإقامتها، قبل فوات الأوان ليكون له سهم في بناء دولة الإسلام.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)

آخر تعديل علىالسبت, 15 تموز/يوليو 2017

وسائط

2 تعليقات

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الأحد، 16 تموز/يوليو 2017م 20:16 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 16 تموز/يوليو 2017م 12:10 تعليق

    بارك الله فيكم و ثبت أجركم ووفقكم لما يحب ويرضى

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع