الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هيّا؛ استمروا في نشر الكرسي الذي تجلسون عليه (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

هيّا؛ استمروا في نشر الكرسي الذي تجلسون عليه

 

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

عقد السياسيون الدنماركيون يوم الأربعاء السادس من نيسان/أبريل أول اجتماع لهم من أصل ثلاثة اجتماعات مقررة لوضع خطة مكافحة بيئة "التطرف" و"خطباء الكراهية". لغاية الآن اتفقوا على وجوب الضرب بقوة ضد التطرف، ولكنهم اختلفوا حتى الآن على كيفية عمل ذلك.

 

التعليق:

 

هناك عدة مقترحات لمواجهة "خطباء الكراهية" وبيئة "التطرف" منها:

 

محاولة تجريم التعبير (الكلام). أوامر احترازية حتى لا يتمكن أشخاص معينون من الذهاب إلى المساجد. سحب رخص عقد عقود الزواج من "خطباء الكراهية". إغلاق مواقع إسلامية معينة على الإنترنت بدون تحذير وبدون محاكمة عادية. رفض إدخال "خطباء الكراهية" الأجانب على الحدود. وأخيرًا، يريدون إعادة الإشراف على المدارس الإسلامية الخاصة لضمان تعليم التلاميذ القيم الغربية العلمانية.

 

في الوقت الذي ركز فيه بعض السياسيين على عدم الوقوع في فخ عمل أي شيء سوف يبدو مثيرًا للإعجاب ولكن بدون تأثير حقيقي، عبر آخرون عن قلقهم على تحطيم الديمقراطية. حيث قالت صوفي كارستين نيلسون من المتطرفين "لسنا بصدد تقويض قيمنا الديمقراطية لأننا عندها نكون قد بعنا أنفسنا".

 

يمكن للسياسيين أن يقوموا بهذه الخطوات، ولكنهم يجب أن يعلموا أن كل هذا لن يحرك الجالية الإسلامية ولا لبوصة واحدة، بل على العكس فقد قرّب الجالية أكثر وأكثر من بعضها ومن الإسلام. وأيضًا لا يجب عليهم القلق على تحطيم الديمقراطية لأن الديمقراطية أصلاً منحطة ولا يمكن إصلاحها. فإن فكرة تقوم على أساس الحل الوسط والبراغماتية والنفاق، من المحتم على أصحابها أن يبيعوا قيمهم ويتنازلوا عنها.

 

في كل مرة يحاولون فيها التصفيق للقوانين الموجودة أو إضافة قوانين على القوانين الموجودة أو وضع قوانين جديدة في محاربتهم للإسلام والمسلمين فإنهم حقًا يقوضون مبادئهم وقيمهم ويكشفون كم هم ضعفاء ومنافقون، ليس فقط أمام المسلمين ولكن أيضًا أمام شعوبهم.

 

من هنا فإننا نقول للسياسيين الغربيين بشكل عام وللدنماركيين بشكل خاص: هيا استمروا في نشر الكرسي الذي تجلسون عليه. إن المسلمين سوف يتمسكون بإسلامهم، والإسلام باعتباره البديل سيمسك بكم عندما تقعون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

يونس كوك

 

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

آخر تعديل علىالأحد, 10 نيسان/ابريل 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 10 نيسان/ابريل 2016م 09:18 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • khadija
    khadija الأحد، 10 نيسان/ابريل 2016م 08:10 تعليق

    بوركتم حزب التحرير وتوج الله أعمالكم بالخلافة الراشدة الملاذ الوحيد من التوحش الرأسمالي الإستعماري

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع