الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جرائم كريموف تستعر ضد المسلمين في أوزبيكستان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جرائم كريموف تستعر ضد المسلمين في أوزبيكستان

 

 

 

الخبر:

 

أطلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير حملة عالمية وبلغات متعددة بعنوان: جرائم كريموف تستعر ضد المسلمين في أوزبيكستان، فما زال عدو الله والإسلام والمسلمين، طاغية أوزبيكستان المجرم اليهودي كريموف يتحرق غيظاً وحقداً على أبناء الإسلام البررة من حملة الدعوة، فلم يكفه ما قام به هو وزبانيته من حملات مكثفة متتالية عكست إصراره على محاربة الله ورسوله والمؤمنين بتعطيل شريعة الإسلام، والعمل على منع الالتزام بشعائر الدين، بل قام بارتكاب الجرائم تلو الجرائم بحق المسلمين، ولكشف جرائم كريموف التي ترتكب جهاراً نهاراً بدعم من قادة الغرب والشرق؛ يعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عن إطلاق هذه الحملة العالمية ليسلط الضوء فيها على الجرائم التي ترتكب بحق حملة الدعوة في أوزبيكستان عامة وفي السجون والمعتقلات خاصة.

 

التعليق:

 

في البداية أبارك للقائمين على هذه الحملة وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تكون ثقيلة في ميزان حسناتهم وكذلك أدعو الله أن تصل أعمال وكلمات هذه الحملة إلى أهل القوة وقادة جيوش الأمة فيهبوا لتحرير هؤلاء المظلومين في هذه الأرض الطاهرة بلد العلماء أوزبيكستان، هذا البلد العظيم المسلم الذي نسيه أو تناساه العالم وغض البصر عما يجري فيه من قتل وسجن وإهانات للمسلمين وخاصة لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير.

 

لقد التقيت مجموعة من هؤلاء الأبطال من حملة الدعوة الأوزبيك وكان ذلك بعد انهيار الاتحاد السوفييتي بقليل، فوجدتهم شعلة قد أنارت ووهبت نفسها لتضيء للمسلمين طريقهم في هذا البلد العظيم، وكأن الصحابة قد عادوا إلينا من جديد، فمنذ أن ذهب عنهم نظام الشيوعيين، عادوا إلى مساجدهم التي نجسها الروس الأشرار بالخمر والخنازير، فنظفوها وطهروها وانطلقوا في أنحاء المعمورة يبحثون عن أمتهم ويبحثون عن الحق حتى من الله عليهم وتعرفوا على دعوة حزب التحرير.

 

ظن أهلنا في أوزبيكستان أن الشيوعيين قد ذهبوا إلى الأبد وأن هذه فرصتهم للعودة إلى هويتهم الأصلية الإسلام، فتفاجأوا أن الشيوعيين قد أبقوا عميلهم وربيبهم المجرم الحاقد على الإسلام المسمى بكريموف، والذي لم يعجبه ولم يرق له أن يرى الإسلام ينتشر ويتعالى، فانقض على المسلمين بكل ما أوتي من عدة وعتاد وبدأ بقتلهم وسجنهم وتعذيبهم وإذلالهم حتى يعودوا عن دينهم ودعوتهم.

 

ولكن هيهات هيهات فما زادهم هذا التقتيل والتعذيب للآلاف منهم إلا إصرارا على المضي قدما مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل الله، هؤلاء الأبطال الصحابة الجدد ضحوا بكل ما يملكون من أجل إعلاء كلمة الحق، فأحدهم يخبرونه أن الطاغية كريموف وزبانيته يضربون المساجين على أكبادهم حتى الموت فيقول والله تمنيت أن يكون لي ألف كبد أضحي بهم في سبيل الله.

 

لقد أدرك حملة الدعوة ومنذ البداية أنهم سيواجهون تصادما مع هذا النظام المجرم، فكيف لا يتصادم الحق مع الباطل؟ فهذا أحدهم يسأله أحد الشباب عن مواجهة النظام لحملة الدعوة بهذه القسوة فيجيب إجابة الموقن بدينه المطيع لربه فيقول هذه طبيعة الدعوة.

 

لقد أدرك شباب أوزبيكستان أنهم جزء من أمة عظيمة واختارونا على غيرنا من الأمم والأديان، فلا يتسنى لنا أن نخذلهم ونتركهم فريسة سهلة لهذا النظام المجرم، وهذا الأمر موجه إلى الأمة عامة وإلى أهل القوة والمنعة من الجيوش خاصة، فلا بد أن نكمل ما ساروا عليه ونقيم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتي تعمل على تحريرهم من قبضة هذا النظام وتعيدهم سالمين آمنين إلى بيوتهم وأهلهم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عامر الهشلمون

آخر تعديل علىالثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع