الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق مَنْ للأقصى يا مسلمون؟

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


ذكر موقع الجزيرة نت أنَّ قوات الاحتلال اقتحمت للمرة الثانية اليوم الأحد المسجد الأقصى بعد اعتدائها على المصلين، فيما أصيب العديد من الفلسطينيين واندلعت حرائق في المسجد، وسط مسيرات بغزة تندد بهذه الاقتحامات.

\n


وقال مراسل الجزيرة إن نحو عشرين فلسطينيا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى للمرة الثانية.

\n


وفي هذا السياق، ندد مئات الفلسطينيين في قطاع غزة بهذه الاقتحامات، وذلك خلال مسيرة نظمتها \"الكتلة الإسلامية\" الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

\n


ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها \"لبيك يا أقصى\"، و\"الأقصى في خطر\"، و\"أين جامعة الدول العربية؟\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


ليست هي المرة الأولى التي تقتحم فيها قوات كيان يهود المسجد الأقصى، ومن يدري؟ فربما لا تكون الأخيرة في هذا الواقع الذي يمنع فيه حكام بلاد المسلمين الأمة من التحرك باتجاه فلسطين لتحريرها من رجس يهود، والذي يقوم فيها حكام بلاد المسلمين بحبس الجيوش في ثكناتها، بل يرسلونها لضرب المسلمين في سوريا واليمن، ولا يرسلونها لقتال كيان يهود وطرده..

\n


نعم، إن شِرذمةً قليلة من شُذّاذ الآفاق لم تنجح باحتلال فلسطين الأرض المباركة وإقامة كيانٍ يهودي عليها لولا التواطؤ الذي صار مشهوراً من حكام بلاد المسلمين لإيجاد هذا الكيان المسخ، ولولا مساعدة أولئك الحكام في ذلك الزمان لما قامت لذلك الكيان قائمة، ولولا خيانة أولئك الحكام، والحكام الذين جاءوا من بعدهم وما زالوا حتى الآن؛ لما استمرّ كيان يهود يعيث في الأرض فساداً، ويهلكُ الحرثَ والنسل، ويدنٍّس مقدسات المسلمين.

\n


ربما صار هذا الأمر مشهوراً لدى كثير من المسلمين، ولكن الذي لم يأخذ حظه من الشهرة هو الحل الصحيح لهذا الواقع، ذكر الخبر أن من الشعارات التي رُفعت خلال المسيرات: \"أين جامعةُ الدول العربية؟\"، أولم تكن الجامعة العربية متواطئةً أيضاً على تثبيت كيان يهود بقراراتها طوال عهدها؟

\n


إن السدّ الحقيقي الذي يقف في وجه كيان يهود، ويلقنهم دروساً تنسيهم وساوس الشيطان؛ ليس هو إلا دولةً الخلافة على منهاج النبوة، التي تجند الجيوش وتحشدها للقضاء على هذه الشرذمة من يهود، حتى يقول قائلهم: اُنجُ سعد فقد هلك سُعيد.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه ﻹذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع