الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق صدق هذا الكاذب وفضح المنافق والخائن

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:‏


قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تعلم جيدا دعم إيران لجماعة الحوثي في اليمن، ‏وأكد على عدم سعي واشنطن لمواجهة إيران، وعدم تخليها في الوقت نفسه عن حلفائها في المنطقة‎.‎‏ ‏وأضاف: "من الواضح أننا لا نريد المواجهة، ولكن لا يمكننا الابتعاد عن تحالفاتنا وصداقاتنا وضرورة ‏الوقوف مع أولئك الذين يشعرون بأنهم مهددون نتيجة لاختيارات إيران‎"‎‏.‏

 

التعليق:‏


نعم، إن أمريكا ورجالها يعلمون أن الأمر ليس كما يبدو في اليمن، فهو ليس نزاعاً داخلياً بين طائفتين ‏عاشتا قرونا متجاورتين متصاحبتين غير متنازعتين، حتى جاء الكاذب والمنافق والخائن، فقلب الأمر على ‏عقبيه.‏


أما الكاذب فهم السياسيون الذين يصرحون بشيء ويفعلون خلافه، مثل وزير خارجية دولة الدماء ‏منتهكة الحرمات غاصبة البلاد (أمريكا)، الذي يعلم هو وكل الواعين أنه لم يخرج الأمر في اليمن عن خطة ‏أمريكا، وأن من يقاتلون في أرض الحكمة هم رجال أمريكا وعملاؤها (إيران والسعودية). ويعلم كل متابع ‏أن كل هذا هو لتحقيق مطامع أمريكا الرخيصة، بعد إضعاف الإنجليز ورجالهم في اليمن.‏


أما المنافق فهو ملك السعودية، الذي ما أن جلس على الكرسي حتى شرع يسعى لنيل رضا أسياده في ‏البيت الأبيض، حتى لو كان على حساب دماء المسلمين الأبرياء. فهو يسعى جاهدا ممجدا نفسه عارضا ‏إياها على أنها مانعة للظلم وداعمة للشرعية، وما هو سوى حاكم ظالم مغتصب للسلطة هو وعائلته، متعاون ‏مع النظام الإيراني العميل لأمريكا من أجل تقديم البلاد على طبق من ذهب لها. والشرعية التي يتبجح بها ‏ما هي سوى مسمار جحا، لأنه لا يعي الشرعية ولا كيف يكون صاحب شرعية، حيث يختاره الناس عن ‏رضا واطمئنان ليحكمهم بشرع الله، ولا يخرج عمّا قد وكل إليه قيد أنملة، وليس عميلا يحكم بما يمليه عليه ‏أسياده، ويقسم ويوزع كما يحب.‏


أما الخائن في هذه المجموعة التي تخلو من أي مقياس إنساني، فهو كل من تآمر على أمته وشعبه ‏مروجاً للشيطان الأكبر وضد الثورة التي ضحى لأجلها الشباب والشيوخ. وهو كذلك كل من يساعدهم ‏ويقف مكتوف الأيدي وبيده قول كلمة الحق، وبيده رفع المظالم ولا يرفعها، وبيده إزالة المنكرات ولا ‏يزيلها، يستطيع ولا يفعل، فهو خائن للأمة، وشيطان أخرس.‏


نرجو من الله أن يخلصنا من كل هؤلاء في القريب العاجل، وأن يهيئ لهذه الأمة حاكما عادلا يحكم ‏بكتاب الله ويطبق شرعه سبحانه وتعالى، ويلجم أعداء الإسلام ويحرر مقدساته، ويوقف الظالم عند حده، ‏ويضع الخائن في سجنه والجبان في قوقعته.‏

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح - أمريكا

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع