الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

النشرة الإخبارية

2021-07-11

 

العناوين:

 

  • ·      الاتحاد الأوروبي لا يقدم المساعدات الإنسانية من أجل الإنسانية
  • ·      بريطانيا تأمل بالرجوع إلى حقبة الاستعمار في الخليج والمنطقة
  • ·      رئيس الوزراء المجري يرفض دعوة الأوروبيين لنشر المثلية بين الأطفال
  • ·      تصاعد الغضب ضد الكنيسة في كندا واكتشاف المزيد من القبور لأطفال السكان الأصليين
  • ·      لبنان يغرق في الظلام
  • ·      وزير تركي يحذر من خطر عالمي للنظام الرأسمالي
  • ·      موقف ضعيف لحكومة السودان بخصوص سد النهضة

 

التفاصيل:

 

الاتحاد الأوروبي لا يقدم المساعدات الإنسانية من أجل الإنسانية

 

أعلن مفوض إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية جانييز لينارايش يوم 2021/7/8 أن "الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لتجاوز الأزمة القائمة في سوريا"، وذلك خلال زيارته لمركز الأمم المتحدة لتسيير المساعدات الإنسانية إلى سوريا في قضاء ريحانلي بولاية إنطاكيا/هطاي جنوبي تركيا. وذكر أن "الاتحاد الأوروبي يعد من أهم المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم". علما أن الاتحاد الأوروبي يتبنى الرأسمالية التي أساسها فصل الدين عن الحياة ويجعل المنفعة مقياسا للأعمال. فالقيم الروحية والإنسانية والخلقية ليس لها قيمة في مبدئه إلا بقدر ما يحقق ذلك من منفعة عند استغلالها. فالاتحاد الأوروبي يتحرك كقوة استعمارية كبرى ويستغل شعار المساعدات الإنسانية لمنفعته فقط، وذلك حتى يتمكن من التدخل في سوريا حيث عزلته أمريكا صاحبة النفوذ هناك عن لعب أي دور فيها، وجعلت الدور لروسيا وإيران وتركيا على وجه الخصوص.

 

------------

 

بريطانيا تأمل بالرجوع إلى حقبة الاستعمار في الخليج والمنطقة

 

قال رئيس الأركان البريطاني يوم 2021/7/5 الفريق أول سيرنك كارتر: "بريطانيا على أهبة الاستعداد للوقوف إلى جانب شركائنا في الخليج للتصدي للتهديدات المشتركة لأمن المنطقة والأمن العالمي". وكتب ذلك على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية باللغة العربية على موقع تويتر بعد اجتماعه مع رؤساء أركان دول خليجية هي السعودية وعمان وقطر والبحرين والإمارات والكويت بالإضافة إلى رؤساء أركان مصر والعراق والأردن. فبريطانيا تعمل للمحافظة على موقعها كدولة كبرى بعدما ضمرت حتى كادت أن تتلاشى وتنتهي من المسرح الدولي. بريطانيا تأمل بالرجوع إلى حقبة الاستعمار في الخليج والمنطقة. فالذي يمكنها من البقاء كدولة كبرى هم العملاء في المنطقة وفي المناطق الأخرى من آسيا وأفريقيا. فلا تستطيع أن تشن هجوما وتحتل أي بلد كما كانت على عهد إمبراطوريتها السابقة، فلا يمكنها التدخل إلا بواسطة العملاء. ولهذا يبدأ تحرير البلاد الإسلامية من إسقاط العملاء والأنظمة العميلة التي تعطي الفرصة للدول المستعمرة للتدخل في هذه البلاد.

 

------------

 

رئيس الوزراء المجري يرفض دعوة الأوروبيين لنشر المثلية بين الأطفال

 

صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يوم 2021/7/8 قائلا: "يريد البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية منا السماح للمنظمات والنشطاء المثليين بدخول رياض الأطفال والمدارس الابتدائية" معلنا عن رفضه ذلك. وقد أصدرت حكومته الشهر الماضي يوم 2021/6/15 قانونا يمنع الترويج للمثلية الجنسية أو تغيير الجنس للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في المدارس، ولا يسمح للقنوات التلفزيونية من التوصية بمشاهدة الأفلام والبرامج التي تحتوي على مثل هذا المحتوى إلا للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 18 سنة.

 

وقد وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القانون الذي أصدرته المجر بحظر المثلية والترويج لها وتغيير الجنس لدى القصر لمن دون سن 18 بالقانون المخجل، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم تراجع المجر عن قرارها.

 

إنه انحراف عن الفطرة إلى أبعد الحدود بأن تباح المثلية لمن دون سن 18 ولمن فوق سن 18 وذلك شيء مخجل ومخز للأوروبيين ولأصحاب الفكر العلماني المنحرف. ومن جهة ثانية فإنهم يمنعون المعلمات من تغطية رؤوسهن ومن لبس الملابس الشرعية في المدارس حتى لا يؤثر على الأطفال تأثيرا سلبيا وأنه يشجع الإناث العفيفات من ارتدائه!

 

-------------

 

تصاعد الغضب ضد الكنيسة في كندا واكتشاف المزيد من القبور لأطفال السكان الأصليين

 

تصاعد الغضب ضد الكنيسة الكاثوليكية في كندا على إثر اكتشاف المزيد من القبور لأطفال من السكان الأصليين حيث تم يوم 2021/6/24 اكتشاف نحو 751 قبرا في حديقة مدرسة داخلية تديرها الكنيسة الكاثوليكية بولاية ساسكاتشوان، وقد تم اكتشاف رفات 215 طفلا بعضهم لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات في شهر أيار الماضي في موقع كان ذات يوم مدرسة داخلية للسكان الأصليين تديره الكنيسة في كندا قرب مدينة كاملوبس بولاية كولومبيا البريطانية. وذكر تلفزيون "سي تي في" الكندي يوم 2021/7/8 أن الغضب ضد الكنيسة يتزايد بين مرتاديها وهي ترفض الاعتذار عن فضيحة المدرسة والجرائم التي ارتكبها رجال الكنيسة. وقد أعلن قسم من الأهالي مقاطعة الكنيسة. ويذكر مؤرخون كنديون أنه بين 1883 و1996 أجبر نحو 150 ألف طفل على ترك ثقافتهم واتباع ثقافة المحتلين الجدد تحت مسمى "استيعاب وإدراك" عبر مدارس كان يديرها على الأغلب مبشرون نصارى. وقد واجه هؤلاء الأطفال انتهاكات كبيرة حيث وصفت اللجنة الكندية للحقيقة والمصالحة في عام 2015 بالإبادة الثقافية إذ كانوا يمنعون من التحدث بلغتهم الأصلية كما كانوا يتعرضون للاغتصاب والاعتداء الجنسي والحرمان من الطعام حسب شهادات كثيرة. وقد بدأت منذ سنوات تكتشف فضائح الكنيسة الكاثولوكية في كل بلد؛ من اغتصاب أطفال وقتلهم واختلاس أموال وغير ذلك من أنواع الفساد، وكانت معروفة لدى رجالها ولدى الأنظمة السياسية الغربية.

 

وكل ذلك يؤكد فساد الحضارة الغربية التي تبناها الغرب النصراني، فاستعمروا بلاد غيرهم وأبادوا أهلها وأجبروا من نجا من القتل على ترك دينه وثقافته ومن ثم قاموا باغتصاب أطفالهم وقتلهم. إن رائحة هذه الحضارة كريهة تزكم الأنوف. بينما الحضارة الإسلامية التي انتشرت مع الفتوحات الإسلامية تلقتها الشعوب بكل محبة وتطبعت بها وانصهرت في بوتقة الإسلام.

 

--------------

 

 

لبنان يغرق في الظلام

 

بي بي سي، 2021/7/10 - فيما تستمر الطبقة السياسية نفسها تحكم لبنان فقد أغلقت المحطتان الرئيسيتان لتوليد الطاقة في لبنان يوم الجمعة، ما أدى إلى إغراق معظم أنحاء البلاد في الظلام جراء انقطاع التيار الكهربائي شبه التام. وأدى الإغلاق الناجم عن نفاد الوقود في المحطتين إلى تفاقم الأزمة التي شهدت حصول الناس على ساعتين فقط من الكهرباء في اليوم.

 

وأدى نقص العملة الأجنبية إلى صعوبة دفع أجور موردي الطاقة في الخارج. كما أضربت الصيدليات بسبب نقص الأدوية الناجم عن عدم دفع أجور المستوردين الأجانب.

 

وقالت شركة كهرباء لبنان إن أكبر محطتي كهرباء في لبنان المملوكتين من الشركة، وهما دير عمار والزهراني اللتان توفران معا حوالي 40٪ من الكهرباء في البلاد أغلقتا يوم الجمعة.

 

وفي ظل حالة الفشل التام التي يعاني منها الحكم في لبنان فإن الطبقة السياسية لا يساورها أدنى شك بأنها يجب أن تستمر في حكم لبنان مهما كان الفشل حليفها، إذ إن مقياس النجاح عندها هو إرضاء أسيادها في الخارج بغض النظر عن الفشل في الحكم والفشل في سياسة الدولة.

 

-------------

 

وزير تركي يحذر من خطر عالمي للنظام الرأسمالي

 

آر تي، 2021/7/10 - حذر وزير الخزانة والمالية التركي لطفي ألوان، من ضغوط التضخم قائلا إنه أصبح أحد أهم أشكال التهديد العالمية.

 

وجاء ذلك في تغريدة نشرها عقب مشاركته في فعاليات اليوم الأول لاجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين، والذي بدأت أعماله أمس الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، ويستمر يومين. ولكنه لم يتجرأ على القول بأن المبدأ الراسمالي هو سبب مثل هذه الأزمات.

 

وأوضح ألوان أن ضغوط التضخم بدأت تشكل تهديدا عالميا لجميع الدول، مشيرا إلى الأهمية البالغة لبنوك التنمية في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا، وأحجم عن الاعتراف بأن السبيل الأنجع لمثل هذه الحلول هو هدم النظام الرأسمالي وبناء النظام الاقتصادي الإسلامي.

 

ويناقش الاجتماع ملفات عدة، بينها دعم البلدان الأكثر ضعفا، وقضايا الضرائب الدولية، والديون العالمية والثورة الرقمية والإنتاجية، ولكنه لا يناقش إعلان فشل الرأسمالية.

 

-------------

 

موقف ضعيف لحكومة السودان بخصوص سد النهضة

 

العربية نت، 2021/7/10 - مع استمرار الحكومة الإثيوبية في المضي بالمرحلة الثانية لملء خزان سد النهضة، جدد السودان، اليوم السبت، دعوته أديس أبابا إلى الكف عن الخطوات الأحادية، في ما يتعلق بهذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات.

 

وقال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، إن بلاده ترحب بانخراط مجلس الأمن الدولي في مناقشة قضية السد الإثيوبي، ظناً منه أن مجلس الأمن سينصف السودان، وكأنه لا يرى قرارات مجلس الأمن في فلسطين!

 

كما أضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم أن السودان "يدعو إلى استئناف عملية المفاوضات المعززة، ويحث إثيوبيا على الإحجام عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية المتعلقة بسد النهضة". مع أن تلك المفاوضات مستمرة منذ سنين طويلة دون أن تستجيب إثيوبيا الضعيفة للسودان أو مصر، بمعنى أنها تراهم أضعف منها، ولكنهم أسود على الداخل، فمجزرة رابعة العدوية في مصر سنة 2013، ومجازر السودان أثناء الثورة الأخيرة كلها تدل على أن الطاقات العسكرية للدول العربية موجهة بشكل حصري لقتل شعوبها، لا للدفاع عن مصالحها الحيوية كنهر النيل.

 

أتى ذلك، بعد أن اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أمس الجمعة، أن مجلس الأمن أنهى مسألة تدويل السد وأعاده إلى الاتحاد الأفريقي "الذي كان يفترض أن لا يخرج عنه"، وفق تعبيره، أي أن مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي يلعبان لعبة القط والفأر مع مصر والسودان.

 

كما أشار إلى أن سد النهضة أفريقي ويجب أن تتم مناقشته داخل البيت الأفريقي، مضيفاً "ما كان على مصر والسودان نقل الملف إلى مجلس الأمن". وكل هذا يشير إلى مدى استهتار حكومات مصر والسودان بمصالح بلديهما.

 

وكان مجلس الأمن عقد جلسة استثنائية مساء الخميس حول هذا الملف، وشدد على ضرورة متابعة المفاوضات بين الدول الثلاث من أجل التوصل إلى توافق بشأنه، وكأن هذا آخر ما كانت تريده مصر والسودان من مجلس دول الكفر الكبرى "مجلس الأمن".

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 17 تموز/يوليو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع