الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نظرة على الأخبار 24-04-2020

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 24-04-2020

(مترجمة)

 


بايدن يستخدم روسيا للضغط على أوروبا


بعد أسابيع من الحشد الهائل للقوات الروسية على الحدود الأوكرانية الذي يقدر بأكثر من 100 ألف، أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بانسحاب جزئي قائلاً إنه يجب أن يكتمل بحلول 1 أيار/مايو 2021. وجاء الأمر بعد يوم من خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السنوي عن حالة الأمة، الذي حذر فيه، "آمل ألا يتجاوز أحد الخط الأحمر فيما يتعلق بروسيا" وبعد يومين من تحذير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من احتمال اندلاع حرب. ومع ذلك، من المرجح أن يكون السبب الحقيقي للانسحاب مرتبطاً بمكالمة هاتفية الأسبوع الماضي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اقترح عقد قمة مع بوتين ثم ألغى بعد ذلك نشر سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية في البحر الأسود.


تتبع أمريكا الخطة الاستراتيجية الكبرى نفسها التي تتبعها بريطانيا، والتي تتمثل في خلق صراع وتوازن قوى بين أوروبا، وخاصة فرنسا وألمانيا، وروسيا. إن مفهوم الحفاظ على توازن القوى هو لعب القوى ضد بعضهم بعضاً، بحيث يستهلكون أنفسهم في صراع ضد بعضهم؛ وبهذه الطريقة يتم تقليل التهديد من أي من هاتين القوتين تجاه أمريكا، بينما في الوقت نفسه، تصبح كل من أوروبا وروسيا أكثر اعتماداً على الدعم والتدخل الأمريكي. سيكون التصعيد الروسي على الحدود الأوكرانية، وخفض التصعيد على ما يبدو من خلال القيادة الأمريكية، تذكيراً في الوقت المناسب لأوروبا بحاجتها إلى الدعم والقيادة الأمريكية قبل زيارة بايدن الخارجية الأولى، والتي ستكون إلى أوروبا والتي أعلن عنها مع بدء انسحاب القوات الروسية. ومن المقرر أن يحضر بايدن قمة مجموعة السبع في إنجلترا، تليها قمة الناتو في بروكسل، بالإضافة إلى لقاء مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، والتي توصف بأنها قمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.


يحمل الأمريكيون والأوروبيون المبدأ نفسه ولديهم تاريخ مترابط بعمق وحضارة مشتركة، ومع ذلك لا يزالون في صراع مرير وتنافس فيما بينهم منذ نشأة دولهم في أوروبا النصرانية تحت حكم بابا واحد ولكن العديد من الملوك المتنافسين. تعززت المنافسة بين الملوك النصارى في الماضي في ظل الرأسمالية الليبرالية العلمانية التي طورت المفهوم المصطنع للدولة القومية بعد سلام ويستفاليا في القرن السابع عشر. بدلاً من أن يتم توحيدهم بواسطة أيديولوجية مشتركة، ينقسم الغرب إلى دول متعددة، مما يجعل الولاء لشعوبهم أعلى بكثير من الولاء للحضارة الغربية ككل. هذا هو مفهوم الدولة القومية الذي فرضه الغرب على بقية العالم من خلال حملته الاستعمارية العدوانية في القرن التاسع عشر.


يجب على المسلمين أن يرفضوا مفهوم الدولة القومية الذي لا يجلب سوى التنافس والصراع والضعف، وبدلاً من ذلك يعودوا للعيش في ظل دولة واحدة تشمل الأمة الإسلامية بأكملها دون وجود حدود بينها. بإذن الله، ستطيح الأمة الإسلامية قريباً بالطبقة الحاكمة القائمة والمغرمة بالغرب، وتعيد إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبي ﷺ التي ستوحد جميع بلاد المسلمين وتحرر الأراضي المحتلة، وتحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع.

 

 

تشاد، باكستان، كيان يهود الغاصب


سافر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دولة تشاد الواقعة في وسط أفريقيا لحضور جنازة الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي يتولى السلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود، والذي قُتل خلال زيارة لجنود يقاتلون المتمردين في شمال البلاد. تشاد هي الوكيل الفرنسي الرئيسي في غرب أفريقيا، وتستضيف أكثر من 5000 جندي فرنسي منتشرين كجزء من العمليات العسكرية التي تنظمها فرنسا في المنطقة بأكملها ضد قوات المتمردين المحلية. وأعلن الجيش على الفور حل المجلس التشريعي وكذلك دستور البلاد، وأن السلطة ستنتقل إلى نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي البالغ من العمر 37 عاماً. على الرغم من انتهاك المعايير الديمقراطية الغربية التي تزعم فرنسا أن لها الأهمية القصوى، لم يكن لدى الرئيس الفرنسي سوى كلمات دعم للقيادة الجديدة. وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان إن فرنسا فقدت صديقا شجاعا. وتعرب عن تمسكها القوي باستقرار تشاد وسلامة أراضيها. وبرر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الانقلاب العسكري قائلا "هناك ظروف استثنائية". من الواضح أن فرنسا تتوقع أن يكون ابن ديبي مخلصاً لهم تماماً كما كان والده. وعندما يناسبها ذلك، لا تتردد القوى الغربية في دعم الانقلابات العسكرية بدلاً من الانتخابات الديمقراطية. في غضون ذلك، يُمنع المسلمون المخلصون في تلك البلدان من الاقتراب من الجيش ويبلغون بأن التغيير لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العملية الديمقراطية المزورة.


بعد احتجاجات حاشدة واسعة النطاق في الشوارع، وافقت الحكومة الباكستانية أخيراً على احترام تعهدها السابق بإجراء مناقشة في الجمعية الوطنية حول طرد السفير الفرنسي بسبب دعم الحكومة الفرنسية البغيض للمواطنين الفرنسيين الذين يسيئون للنبي ﷺ. ولكن بعد أن واصل أعضاء الحكومة والمعارضة الاحتجاجات داخل المجلس نفسه، مطالبين بطرد المبعوث، قام نائب رئيس مجلس النواب بتأجيل مجلس النواب إلى أجل غير مسمى. وأعلنت أمانة مجلس الأمة في وقت لاحق أن المجلس سيبقى معلقاً الأسبوع المقبل "في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا القاتل خلال الموجة الثالثة السائدة". لا يمكن للحكام العملاء مثل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ببساطة أن يتصوروا وضع مصلحة الإسلام فوق الحفاظ على العلاقات مع الدول الغربية من أجل المنفعة المادية. السفير الفرنسي، شأنه في ذلك شأن الدول الغربية الأخرى، ليس في باكستان لأن الحكومة الباكستانية ترحب به. إن فرنسا هنا من أجل التنافس مع أخواتها الدول الغربية على استغلال ثروات وموارد الشعب الباكستاني. لقد فشل النظام الاقتصادي الرأسمالي الغربي. إذا استمروا في الازدهار، فهذا فقط بسبب استغلالهم المستمر لبقية العالم. سيبدأ المسلمون في الازدهار الحقيقي فقط بمجرد إقامتهم الخلافة الراشدة، التي ستقضي تماماً على تأثير الكفار الأجنبي من بلاد المسلمين، وتعيد توجيه جهود وصناعة الأمة الإسلامية لتلبية احتياجاتها الأصلية بدلاً من إنفاقها على إنتاج الصادرات لصالح الغرب.


اعترف كيان يهود بأن دفاعاته الجوية المفترض أنها قوية فشلت في اعتراض صاروخ أرض-جو سوري بسيط أخطأ في مهاجمة الكيان الذي كان يقصف دمشق وبدلاً من ذلك تجاوز 125 ميلاً من المجال الجوي داخل الكيان الذي هبط بالقرب من مفاعل ديمونا النووي السري. مثل جميع الأراضي المحتلة الأخرى داخل البلاد الإسلامية، فإن كيان يهود محمي ليس من قواته الضعيفة ولكن في الواقع من قوات البلاد الإسلامية المجاورة. مثل شخص بالغ يتعامل مع طفل أساء التصرف، تدافع سوريا عن نفسها ضد الكيان الغاصب لكنها لا ترفع يدها مباشرة ضده، على الرغم من سهولة امتلاكها القدرة على سحقه بين عشية وضحاها. لكن حكام سوريا، مثل حكام جميع البلدان الإسلامية الأخرى، باعوا ولاءهم لأسيادهم الغربيين الذين منعوهم من إيذاء الأراضي المحتلة في وسطهم. بإذن الله، ستخلص الأمة الإسلامية نفسها قريباً من هؤلاء الحكام العملاء، وبدلاً من ذلك تتعهد بطاعتها لخليفة راشد مخلص فقط للإسلام ومصالح المسلمين.

 

 

الدنمارك تستهدف النساء المسلمات


أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تبدأ بشكل انتقائي في إلغاء تصاريح الإقامة للاجئين السوريين؛ الغالبية العظمى من التصاريح الملغاة هي للنساء المسلمات. تجادل الدنمارك بأن دمشق والمناطق المجاورة لها أصبحت الآن آمنة للمسلمين للعودة إليها. ومع ذلك، فمن الواضح تماماً أن القضية الحقيقية بالنسبة للدول الغربية هي الخوف من الصحوة الإسلامية المتزايدة بين سكانها المسلمين. إن استهداف الغرب للنساء المسلمات على وجه الخصوص يدل على الخطر الذي يشعرون به من الأسرة المسلمة، التي هي حصن المسلم ومنبع الأجيال القادمة.

 

آخر تعديل علىالسبت, 01 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع