الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النشرة الإخبارية 14-12-2020م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النشرة الإخبارية 14-12-2020م

 

 

العناوين:

 

• دولتان عربيتان قد تطبعان العلاقات مع كيان يهود قبل رحيل ترامب
• ملك الأردن يكذّب الواقع والتاريخ بادعائه المحافظة على القدس والمقدسات
• الاتحاد الأوروبي يتبنى مشروع منع معاداة اليهودية ويسكت عن معادة الإسلام
• تركيا تسعى لصفقة مع الاحتلال عبر ترسيم الحدود البحرية شرق المتوسط وربط أنابيب الغاز

 

 

التفاصيل:


دولتان عربيتان قد تطبعان العلاقات مع كيان يهود قبل رحيل ترامب


كشفت وسائل إعلام احتلالية، عن "الدولة العربية المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع كيان يهود بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب". وقالت هيئة البث الاحتلالية، إن "هناك اعتقاداً يسود لدى صناع القرار في كيان اليهود، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع كيان يهود بعد المغرب"، مرجحة أن "تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض". وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "تقديرات احتلالية تشير إلى أن هناك أنظمة أخرى في طريقها لتوقيع اتفاق مع تل أبيب، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكدة أن "من بين الدول العربية، سلطنة عمان، وإندونيسيا"، التي تعد أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، فضلا عن احتمالية وجود دول أفريقية أخرى ـ لم تسمها الصحيفة.


إن هذا التطبيع القديم الجديد مع كيان يهود لن يغير من حقيقة كيان يهود بأنه كيان غاصب للأرض المباركة فلسطين، وإن تهافت الحكام الخونة على توطيد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية معه لن يغير الحكم الشرعي القاضي بوجوب استئصال كيانه وتطهير كل شبر من الأرض المباركة من دنسه. وإن عاقبة التطبيع والمسارعين فيه ستكون خسرانا، فهي لن تفلح بتقوية كيان يهود الهش، ولن تسند عروش الحكام الخونة الآيلة للسقوط، بل ستنبه أمة الاسلام كي تخرج من ظلمتها وتصحو من غفلتها وتفك عقال جيوشها المكبلة لتنطلق صوب يهود مزمجرة مستبشرة لتحقيق بشارة رسول الله ﷺ القائل: «لا تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ».

 


-------------


ملك الأردن يكذّب الواقع والتاريخ بادعائه المحافظة على القدس والمقدسات


قال ملك الأردن عبد الله الثاني في كلمة له خلال افتتاحه الدورة غير العادية للبرلمان التاسع عشر: "إن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.. وإن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي.. وإننا لم ولن نتواني يوما الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها.. وإن القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني.. والمسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بها منذ أكثر من مئة عام" (وكالة البترا الأردنية 10/12/2020م). علما أن جده الأول الحسين بن علي منذ أكثر من مئة عام كان أول من قام بخيانة الإسلام والمسلمين وتمكين يهود من فلسطين عندما تعاون مع الإنجليز الذين تعهدوا بإقامة وطن ليهود في فلسطين وأعلن الثورة العربية مطلقا الرصاصة الأولى في صدر دولة الخلافة. وتبعه جده عبد الله الأول في الخيانة فسلم فلسطين ليهود عام 1948 بناء خطة رسمها الإنجليز وجاء والده حسين بن طلال وسلم باقي فلسطين بما فيها القدس ليهود عام 1967، ومن ثم اعترف بكيان يهود عام 1995 في اتفاقية وادي عربة، وما زال عبد الله الثاني يحافظ على كيان يهود ويعزز العلاقات معه وآخرها اتفاقية الغاز. فهذه خدمات من يطلقون على أنفسهم هاشميين للقدس والمقدسات ولفلسطين خيانة تلو الخيانة. فالوصاية الهاشمية كانت ولا تزال لخدمة يهود والإنجليز.

 


-------------


الاتحاد الأوروبي يتبنى مشروع منع معاداة اليهودية ويسكت عن معادة الإسلام


أعلن الاتحاد الأوروبي عن تبنيه لمشروع منع معاداة السامية أي اليهودية بجميع أشكالها. فجاء في بيان صادر عن مجلس الاتحاد أن "مكافحة معاداة السامية هي قضية شاملة تشمل مختلف مستويات الحكومة والسياسات على المستوى المحلي والوطني والأوروبي، لذلك يجب زيادة الوعي بمعاداة السامية عبر السياسات" ووصف معاداة السامية بأنها "هجوم على القيم الأوروبية" وذكر البيان أن مجلس الاتحاد ملتزم "بحماية الحياة اليهودية وجعلها أكثر وضوحا كجزء من هوية أوروبا. لقد ساهمت اليهودية والحياة اليهودية بشكل كبير في تشكيل الهوية الأوروبية وإثراء التراث الثقافي والفكري والديني لأوروبا"، وأعرب المجلس في بيانه عن قلقه "إزاء التهديدات ضد اليهود في أوروبا ونظريات المؤامرة والحوادث المعادية لليهود، لا سيما خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد" (الأناضول 10/12/2020) علما أن التهديدات ضد المسلمين في تزايد مستمر وهي أضعاف مضاعفة عن التهديدات الموجهة لليهود، وأن المسلمين يقدمون الخدمات الجليلة في أوروبا أكثر من غيرهم، ولا يأتون لها إلا بالخير وأن قيم الإسلام أرفع القيم وفكره أرقى الأفكار وعقيدته هي الصحيحة النقية الصافية. ولكن عامة الأوروبيين يتنكرون لذلك ويثيرون أحقادهم على الإسلام والمسلمين.

 


-------------


تركيا تسعى لصفقة مع الاحتلال عبر ترسيم الحدود البحرية شرق المتوسط وربط أنابيب الغاز


في ثاني دعوة من تركيا إلى كيان يهود للمزيد من التقارب، تعرض أنقرة اقتراحا هو الأول من نوعه لترسيم المناطق الاقتصادية الحصرية المشتركة بين البلدين في شرق البحر الأبيض المتوسط. وكشفت عن ذلك، صحيفة "إسرائيل هيوم"، بالقول إن الأدميرال السابق جهاد يايجي، المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلّم هذا الاقتراح، غير المسبوق، للمجلة الأكاديمية Turkeyscope، والتي يصدرها مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، وكان مسؤولون في أنقرة بعثوا قبل أربعة أشهر إلى نظرائهم الاحتلاليين برسالة واضحة حول رغبة تركيا في بدء محادثات في هذا الشأن. وبحسب التقرير، فقد أعرب ممثلو أردوغان في هذه المحادثات أيضاً عن رغبتهم في تعديل العلاقات مع كيان يهود، وأشاروا إلى أنه في الأشهر الأخيرة توقف الرئيس التركي عن الإدلاء بتصريحات حادة تجاه كيان يهود.


كالعادة يدلي أردوغان أمام الرأي التركي بتصريحات معادية لكيان يهود لكن وراء الستار هو على اتصال بالكيان الغاصب مثل بقية الحكام الخونة في بلاد المسلمين الأخرى. لقد تعودنا من أردوغان دائما على الخطابات الرنّانة والجعجعات الفارغة التي يضحك بها على الذقون. إنّ النواطير المنصّبين على رقاب المسلمين هم العقبة الكبرى أمام إعلان الأمة الإسلامية الحرب على كيان يهود وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين من رجسهم واصطفافها وراء القضايا الحقيقية للإسلام وأهله، وإنّ قلعهم وإقامة خليفة يحكم بما أنزل الله بدلا عنهم أمر لا مناص منه لتحرير فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة. إنّ وضع حدّ لهجمات يهود على المسلمين في فلسطين والحرمات لن يكون إلا بكيان بريء من الولاء لغير الله سبحانه، كيان يضع نصب عينيه مرضاة الله فيطبق أحكامه ويحمل دعوته ويوحد صفوف المسلمين خلف إمام واحد.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع