الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2020/05/02م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/05/02م

 

 

العناوين:


• السودان.. 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات خلال 24 ساعة
• فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح أمام الأقصى
• اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن الإدارة الذاتية للجنوب وحكومة هادي ترد

 

التفاصيل:


السودان.. 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات خلال 24 ساعة


أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و4 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب بيانات الوزارة اليوم الأحد، توزعت الحالات الجديدة بـ22 حالة في ولاية الخرطوم، وحالة واحدة في ولاية سنار، وحالة واحدة في ولاية شرق دارفور. وبهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس منذ بداية الوباء إلى 237 حالة، والوفيات إلى 21، وبلغ العدد الكلي للمتعافين من الفيروس 20 شخصا ولفتت الوزارة إلى أن الولايات المتأثرة حتى الآن هي الخرطوم، نهر النيل، النيل الأبيض، القضارف، وسط دارفور، البحر الأحمر، الجزيرة، سنار، شرق دارفور، فيما لا تزال النسبة الأعلى للحالات في ولاية الخرطوم.


لعبت الحكومة السودانية دوراً كبيراً في تفشي هذا الوباء في البلاد، لحاجة في نفسها، والحكومة تريد أن ترتدي جائحة كورونا لتمرر المشروع الاستعماري الإجرامي؛ تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي التي استمالت لها كثيراً من قيادات (قحت)، وذلك برفع أسعار المحروقات، والخبز، والكهرباء، ما يترتب عليه موجة غلاء لجميع السلع لا تبقي ولا تذر، ولا يستطيع أهل البلاد احتمالها، وهم الذين تضاعفت عليهم أسعار السلع خلال هذه الحكومة الانتقالية أضعافاً مضاعفة! إن الذي يدل على أن الحكومة تبيّت النية لاستغلال هذه الجائحة لرفع ما يسمى بالدعم، أنها استبقت ظهور هذه الحالات العشر الجديدة بإصدار أمر طوارئ رقم (1) لسنة 2020 في يوم الأحد 2020/04/12م. إن العلاج الصحيح لهذا الوباء هو الذي جاء به الإسلام؛ بأن تتابع الدولة المرض من بدايته، وتعمل على حصر المرض في مكان نشوئه ابتداءً ويستمر الأصحاء في المناطق الأخرى في العمل والإنتاج.


------------


فلسطينيون يؤدون صلاة التراويح أمام الأقصى


أدى عدد من الشبان الفلسطينيين صلاة التراويح أمام أبواب المسجد الأقصى المغلقة في أزقة البلدة القديمة بالقدس، في إطار إجراءات الوقاية من جائحة كورونا. وأعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في فلسطين الخميس الماضي، استمرار تعليق صلاة الجماعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بسبب انتشار فيروس كورونا. وقال المجلس إنه "قرر ‏وهو تعتصره الحرقة والألم ‏تمديد قراره بتعليق حضور المصلين للصلوات من جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وذلك تماشيا مع الفتاوى الشرعية والنصائح الطبية التي تحذر من التجمعات الكبيرة في ظل انتشار الوباء". وأضاف: "الأذان والصلاة لن ينقطعا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان من أئمة المسجد وموظفي الأوقاف وحراس المسجد، الذين سيبقون معمرين للمسجد ومتواجدين على رأس عملهم بإذن الله بما في ذلك صلوات التراويح والجمع والجماعة".


جميع الأنظمة في البلاد الإسلامية ومعهم السلطة الفلسطينية تصرّ على إبقاء المساجد مغلقة في رمضان وتتعامل معها تعاملها مع الشواطئ والحدائق وملاعب كرة القدم، تتعامل معها كأنها شيء ثانوي يمكن إغلاقه ولا حاجة لبذل أدنى جهد في محاولة تنظيمه! كما فعلت مع قطاعات أخرى، وهي بذلك تحاول القفز على حقيقة أن المساجد هي عصب الأمة وجزء مهم من عقيدتها وإسلامها ويحرم التهاون والتساهل في إغلاقها! ومع ذلك لم تتمكن ولن تتمكن من منع المسلمين من الصلاة ومنها التراويح. إن القضية فيما يتعلق بالمساجد ليست قضية عدم إمكانية تنظيم بل الأمر سهل ميسور، وليست نقصاً بالوسائل والأساليب بل هي موجودة ومتوفرة إذا أرادت الدول اتخاذها، بل القضية هي إهمال متعمد ومقصود لبيوت الله من أنظمة وحكومات تحارب الإسلام وأحكامه ليل نهار ومنذ عقود وهي لم تكن في يوم من الأيام حريصة على الأحكام الشرعية أو على الشعائر والعبادات بل هي تحاربها، وهذه الأنظمة تستغل حالة الطوارئ لتمرير أجنداتها وسياساتها في كافة المجالات وعلى رأسها محاربة الإسلام والمسلمين.


-------------


اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن الإدارة الذاتية للجنوب وحكومة هادي ترد


جاء في بيان عن الانتقالي: "في ظل استمرار الصلف والتعنت للحكومة اليمنية في القيام بواجباتها، وتسخيرها لموارد وممتلكات شعبنا في تمويل أنشطة الفساد وتحويلها إلى حسابات الفاسدين في الخارج، بالإضافة إلى تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، مع صمت غير مفهوم ولا مبرر من الأشقاء في التحالف العربي. وانطلاقا من التفويض الشعبي الممنوح له في إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو من العام 2017، تقرر أن يتخذ المجلس الانتقالي الإجراءات اللازمة لإنقاذ شعبنا والحفاظ على منجزات ثورته". من جهتها ردت الحكومة اليمنية على إعلان المجلس الانتقالي في بيان لوزارة الخارجية، واعتبرت أن هذه الخطوة ليست إلا استمرارا "للتمرد المسلح في آب/أغسطس الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض. ويتحمل ما يسمى بالمجلس الانتقالي وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان".


بما أن المجلس الانتقالي الجنوبي عميل استعماري غربي فيمكن توقع مثل هذا السلوك منه. لأن الهدف النهائي للمستعمرين هو تقسيم البلاد الإسلامية وحكمها. لقد فعلوا هكذا دائماً وحتى الآن. وقد دأب حزب التحرير حول العالم ومنه اليمن على تذكير المسلمين بالهدف النهائي للمستعمرين وذكرى هدم دولتهم ليعملوا معه لطرد المستعمرين من بلادهم ولتوحيد بلادهم ولاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة. لا يعبأ المجلس الانتقالي الجنوبي الظالم ولا عبد ربه وزمرته المجرمة بدماء أهل اليمن التي سالت وتسيل خدمة لمخططات الكفار في اليمن، ولن يهنأ أهل اليمن بالعيش الرغيد إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها للحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين وقطع أيدي وألسن الكفار وأعوانهم، ويومئذ يفرح المسلمون بنصر الله.

آخر تعديل علىالسبت, 02 أيار/مايو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع