الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/10/20م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2018/10/20م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • · رئيس شينجيانغ يؤكد وجود معسكرات الاعتقال
  • · العالم يراهن على الاغتيال السعودي
  • · اليمن على حافة المجاعة

 

التفاصيل:

 

رئيس شينجيانغ يؤكد وجود معسكرات الاعتقال

 

مع تزايد الضغوط على الصين حول معسكرات الاعتقال، قام مسؤول كبير في منطقة شينجيانغ بتقديم تقرير مفصل عن معاملة الصين لرعاياها في أكبر مقاطعاتها. وبصفته رئيساً للحكومة في المنطقة الغربية ذات الحكم الذاتي، قدم شوبرات ذاكر تفاصيل واسعة في مقابلة نُشرت في وكالة أنباء شينخوا التي تسيطر عليها الدولة. هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الصين بوجود معسكرات اعتقال وذلك بسبب تصاعد النقد العالمي. وقال ذاكر إن مراكز "التعليم المهني" أثبتت فعاليتها في تجريف الأراضي. وقال إن "المتدربين" كانوا ممتنين لإتاحة الفرصة لهم لتغيير طرقهم وجعل حياتهم أكثر "حيوية". كما نفى ذاكر مزاعم عن اعتقال ما يصل إلى مليون مسلم من الإيغور وغيرهم من العرقيات الصغيرة، لكنهم يصرون على أن العمل ضروري لمنع (الإرهاب). وقال ذاكر إن المنطقة كانت تواجه "قوى الشر الثلاث" من الأرض و(التطرف) والانفصالية منذ تسعينات القرن الماضي، لذا اتخذت الحكومة إجراءات لمعالجة "الأسباب الجذرية". وفي وصف أكثر تفصيلاً لما يجري داخل هذه المراكز قال إنه تم إعطاء دروس حول التاريخ واللغة والثقافة الصينية، وتم منح الحضور "وعياً بالأمة والمواطنة وسيادة القانون". ولم يقل ما إذا كان هؤلاء الحضور قد أجبروا على القيام بذلك، لكنه أشار إلى أنهم كانوا يبقون في الموقع، قائلا إن الكافيتريات توفر "وجبات غذائية مغذية ومجانية"، وأن صالات النوم المشتركة "مجهزة بالكامل" وكانت هناك مسابقات منتظمة وأحداث رياضية. وقال مؤتمر الإيغور العالمي إن الأشخاص محتجزون لأجل غير مسمى وبدون تهمة. وقال بعض المعتقلين السابقين للبي بي سي حول التعذيب الجسدي والنفسي، قائلين إن أسراً بأكملها قد اختفت. وقد اتهمت هيومن رايتس ووتش الصين بـ"الإساءات المنتشرة" التي تنتهك الحق في حرية التعبير والدين والخصوصية.

 

--------------

 

العالم يراهن على الاغتيال السعودي

 

لقد أصبح العالم في حالة من الهوس حول حادثة الاختفاء، والآن تم تأكيد وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر. وقد نفى المسؤولون السعوديون الأسبوع الماضي ارتكاب أي خطأ، لكن عندما يعطي المسؤولون الأتراك مسألة الدعاية الدولية تتغير النسخة السعودية من الأحداث في كل مرة. حيث تظهر تقارير الآن أن النظام الملكي السعودي يعد تقريراً يعترف بأن الصحفي قد تم القبض عليه واستجوابه داخل القنصلية، وأن الاستجواب "وقع بشكل خاطئ" ومات في هذه العملية. يعترف المسؤولون الآن بأن التقرير سيخلص إلى أن القتل قد تم بدون تصريح مسبق، كطريقة لنقل المسؤولية عن الموت بعيداً عن القيادة السعودية باتجاه المحققين. المشكلة بالنسبة للسعودية هي تركيا وقطر والكثير من وسائل الإعلام الأوروبية التي تستخدم هذه القضية لتقويض النظام السعودي الذي كان في طليعة دعم أجندة أمريكا في المنطقة. فقد أعلنت أمريكا أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيزور السعودية. وكان الرئيس ترامب يقلل من شأن القضية برمتها، واقترح أن "القتلة المارقين" هم من يتحملون المسؤولية. حتى لو اعترف حكام السعودية بقتل الصحفي، يرفض ترامب فكرة أي عمل من شأنه أن يهدد مبيعات الأسلحة الأمريكية الضخمة للسعودية، قائلاً إن أمريكا ستعاقب نفسها بفقدها للمبيعات.

 

--------------

 

اليمن على حافة المجاعة

 

حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن قد تواجه أسوأ مجاعة خلال 100 عام إذا لم يتم إيقاف الغارات الجوية من التحالف الذي تقوده السعودية. فإذا استمرت الحرب قد تعم المجاعات البلاد في الأشهر الثلاثة المقبلة، مع تعرض 12 إلى 13 مليون مدني لخطر المجاعة حسب ليز غراندي منسقة الوكالة الإنسانية في اليمن، حيث قالت لهيئة الإذاعة البريطانية: "أعتقد أن الكثيرين منا شعروا أننا أصبحنا في القرن الحادي والعشرين بحيث لم يكن من الممكن التفكير في أننا قد نشهد مجاعة كما رأينا في إثيوبيا، وكالتي رأيناها في البنغال وفي أجزاء من الاتحاد السوفيتي - كان ذلك غير مقبول. كان لدى العديد منا الثقة بأنها لن تحدث مرة أخرى، ولكن الحقيقة هي أنه في اليمن هذا هو بالضبط ما نشهده". لقد كانت اليمن في قبضة الحرب عندما نهض الحوثيون ضد النظام الذي اضطهدهم طويلاً كجزء من الربيع العربي. لكن الدول الإقليمية والقوى العالمية كلها أثرت في تحويل البلاد إلى حرب بالوكالة. وألقي القبض على الآلاف من المدنيين خلال ذلك وهم محاصرون بحقول الألغام وقذائف الهاون والضربات الجوية. وقد تسببت الكارثة الإنسانية الناجمة عن ذلك  بمقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وتشريد الملايين.

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع