الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017-09-08

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • استمرار تعرض روسيا للإذلال من قبل أمريكا حتى عندما تعمل لأجل أمريكا
  • لا تزال أمريكا تستميت للحصول على تعاون باكستاني في أفغانستان
  • أزمة مسلمي الروهينجا تكشف عن مصالح غربية وجدل حول حقوق الإنسان

 

التفاصيل:

 

استمرار تعرض روسيا للإذلال من قبل أمريكا حتى عندما تعمل لأجل أمريكا

 

إن الأزمة الدبلوماسية بين روسيا وأمريكا قد اشتدت مرة أخرى. فحسب ذي غارديان: (قام وزير الخارجية الروسي باستدعاء دبلوماسي أمريكي عالي المستوى في موسكو وذلك لتسليمه خطاب احتجاج حول الخطط المزمعة لإجراء أبحاث في مجمع البعثات التجارية في واشنطن، حيث قال الوزير في بيان يدعي أن أمريكا هددت "بتحطيم باب المدخل".

 

وقالت الوزارة بأن خطاب الاحتجاج الذي تم تسليمه لأنتوني غادفيري، نائب رئيس البعثة، وصف "التفتيش غير القانوني" المخطط له للسكن الروسي الدبلوماسي بأنه "تصرف عدواني غير مسبوق" والذي مكن استخدامه من قبل الخدمات الأمريكية الخاصة من أجل "استفزازات تستهدف الروس" من خلال "زرع بنود مساومة".)

 

وقد بدأت الأزمة الدبلوماسية في أواخر فترة إدارة أوباما، عندما تم كشف تدخل روسيا بنفسها في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب وضد الحزب الديمقراطي الذي يتبعه أوباما ومرشحته المفضلة هيلاري كلينتون. وعلى الرغم من تدخل بوتين فورا عندما علم بعدم رضا أوباما، إلا أن انعكاسات هذا الأمر استمرت بالتتابع. أما روسيا فقد قامت بما هو عادي للدول الغربية، وبالأخص أمريكا التي تدخلت في كثير من انتخابات دول العالم، وخصوصا روسيا. وعلى ما يبدو، فإن ما أثار حفيظة أوباما أكثر من التدخل الروسي هو الهزيمة الناتجة لهيلاري كلينتون. ولكن وعلى الرغم من تولي ترامب الرئاسة، فإن الأزمة لا تزال مستمرة، حيث تستغل المؤسسة الأمريكية هذه الفرصة لتذل روسيا أكثر. وبفعلها ذلك، فإن أمريكا لا تعطي أي وزن للتعاون الروسي في سوريا في الحفاظ على نظام الأسد، والذي هو أمر مهم لاستمرار السيطرة الأمريكية على المنطقة.

 

إن خطأ بوتين يكمن في سعيه للتعاون والحصول على احترام أمريكا، بينما الطريقة الوحيدة للفوز باحترام أمريكا ليس من خلال التعاون معها بل من خلال تحديها، وإجبار واشنطن على السعي للحصول على هدنة مع موسكو. وإلى أن يقوم بوتين بذلك، ستستمر أمريكا بإذلاله، حتى عندما يسعى للتعاون معها وخدمة مصالحها.

 

---------------

 

لا تزال أمريكا تستميت للحصول على تعاون باكستاني في أفغانستان

 

على الرغم من جفاء القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية تجاه رئيس أمريكا دونالد ترامب في خطابه لأفغانستان، فإن الأمريكيين لا يزالون يستميتون للحصول على التعاون الباكستاني، فبحسب ذي داون: (قام وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أثناء توقيعه لقرارات نشر المزيد من الجنود الأمريكيين في أفغانستان بالتعبير عن رغبته بالتعاون مع باكستان لهزم (الإرهابيين).

 

كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي أن القوات الأمريكية في أفغانستان لن تقتصر على تدريب قوات الأمن الوطني الأفغانية بل تم تخويلها أيضا للاشتباك مع العدو.

 

"إننا ننوي العمل مع باكستان بهدف القضاء على (الإرهاب). أنا أعتقد أن هذا ما على الأمة المسؤولة أن تفعله" كما أجاب الوزير ماتيس عندما سئل عن ملخص لأخبار البنتاغون يوم الخميس حيث أضاف "إنه نوع العلاقة التي تنوي الولايات المتحدة الاحتفاظ بها مع باكستان".

 

وذكره الصحفيون بأن باكستان ألغت الأسبوع الماضي ثلاثة اجتماعات عالية المستوى مع أمريكا في الوقت الذي قام به البرلمان بتمرير قرار يصف البيانات الأمريكية الأخيرة حول باكستان بأنها معادية ومهددة. أما السيد ماتيس فقد شدد على ضرورة استمرار العلاقة مع باكستان عندما كان يجيب عن تلك التساؤلات.)

 

مع الأسف فإن الاستنكارات الباكستانية لا تترجم إلى فعل على أرض الواقع. فرئيس الجيش الباكستاني جاويد باجوا تم اتهامه بتشكيل جماعة للعمل مع جيش قاعدة كابول الألعوبة بيد الأمريكان يوم الأحد الماضي. فعلى الرغم من الاستياء الشديد من السيطرة الأمريكية، إلا أن القيادة الباكستانية غير قادرة على تخيل أنها قادرة على اتخاذ طريق مستقل عن السياسة الأمريكية. إن أكثر ما يستطيعون التفكير به هو التعبير عن استيائهم من خلال الشكاوي أو تأجيل عمليات إعدام تم تقريرها بتعليمات أمريكية مختارة. كما أنها لا تستغل الصين لأي فائدة: حيث إن الصين هي التي دبرت الاجتماع بين باجوا وقائد الجيش الأفغاني، وذلك حسب الرغبة الأمريكية.

 

إن باكستان لن تتمكن من الخروج من سيطرة القوى الخارجية إلا من خلال بناء قيادة سياسية أصيلة مخلصة خاصة بها؛ ومثل هذه القيادة لن تكون مخلصة إلا إذا قامت أيديولوجيتها بالالتزام التام بالإسلام، واضعة الدين فوق نفسها، ومطبقة للشريعة في الدولة وحاملة الدعوة إلى الإسلام خارجها. فقط مثل هذه القيادة يمكنها تحقيق النجاح في هذا العالم وما بعده.

 

---------------

 

أزمة مسلمي الروهينجا تكشف عن مصالح غربية وجدل حول حقوق الإنسان

 

إن الأزمة الإنسانية الخطرة التي تواجه المسلمين في بورما زادت بشدة. فحسب رويترز: (لقد تم حرق أكثر من 2,600 منزل في المناطق التي يسكنها أغلبية من الروهينجا في شمال غرب ميانمار الأسبوع الماضي، حيث قالت الحكومة يوم السبت إنه واحد من أكثر الهجمات دموية تعرضت لها الأقلية المسلمة خلال عقود.

 

وقد فر حوالي 58,600 من الروهينجا إلى بنغلادش من ميانمار، حسب منظمة الأمم المتحدة للمهاجرين UNHCR، حيث يصارع عاملو الإغاثة للسيطرة على الوضع.

 

وقد ألقى المسؤولون في ميانمار اللوم على جيش أراكان الروهينجي للخلاص لحرق المنازل. حيث ادعت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات مشتركة على الأمن الأسبوع الماضي مما أشعل الصدامات حيث قام الجيش بشن هجوم كبير.)

 

لكن الروهينجا الهاربين إلى بنغلادش تحدثوا عن حملة لتعذيب وقتل المسلمين من قبل جيش ميانمار بهدف إجبارهم على الرحيل.

 

إن التعامل مع قضية مسلمي الروهينجا في ميانمار والذين يقدر عددهم بـ 1.1 مليون شخص هو أكبر تحد يواجه الزعيمة أونغ سان سو كيي، والمتهمة من قبل نقاد غربيين بعدم التحدث عن الأقلية المسلمة التي اشتكت طويلا من الاضطهاد.

 

إن السبب الكامن وراء عدم قدرة رئيسة بورما الجديدة أونغ سان سو كيي على التحدث عن المأساة التي تواجه المسلمين هي نقطة ضعف لموقعها. حيث تم إطلاق سراحها حديثا من اعتقال منزلي استمر سنوات من قبل القوات البورمية والسماح بمشاركتها في الانتخابات، وهكذا تمكنت من الاستمرار للفوز وتشكيل الحكومة. كما أن نقطة ضعف موقعها واضحة من حقيقة منعها دستوريا من الحصول على مكتب رئاسي، واقتصار حكمها تحت مسمى "مستشارة للدولة".

 

ولا يقتصر ضعف الموقع على سو كيي. بل إن الغرب أيضا متردد جدا في الحديث عن المأساة التي تواجه مسلمي الروهينجا بسبب حقيقة أن سو كيي ترعى مصالحهم. فتحت الحكم العسكري، أصبحت بورما تحت السيطرة الصينية القوية. وقد كان من المعتقد أن جهود القوى الغربية التي وجهتها القيادة العسكرية نحو الغرب، وتعيين سو كيي أول ثمار التغيير. ولهذا وعلى الرغم من تحدث الغرب عن التزامه الشديد بحقوق الإنسان، فإن الواقع يظهر أنهم يتحدثون عن حقوق الإنسان عندما يصب ذلك في مصلحتهم فقط.

 

وبإذن الله، فإن العالم سيشهد قريبا دولة قوية مخلصة لتحقيق رفاه البشرية جمعاء، وذلك من خلال إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. حيث ستكون أولى أولويات هذه الدولة هي حماية المسلمين حول العالم، وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة، ودعم حقوق المسلمين في الخارج أينما كانوا، حيث إن المسلمين سيعيشون بشرف وكرامة، دون خوف من اضطهاد الكافرين الأجانب.

آخر تعديل علىالجمعة, 08 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

3 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 08 أيلول/سبتمبر 2017م 22:52 تعليق

    بارك الله جهودكم الطيبة

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الجمعة، 08 أيلول/سبتمبر 2017م 12:12 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 08 أيلول/سبتمبر 2017م 09:09 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع