الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 15-08-2017م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 الجولة الإخبارية

2017-08-15م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · فرنسا: مطالبة أمٍّ ارتدت البوركيني بدفع تكاليف تنظيف بركة السباحة
  • · إدارة ترامب تنظر في خصخصة الحرب على أفغانستان
  • · باكستان ترفض تأكيدات أمريكية بخصوص محاربة الإرهاب "بشكل عشوائي"

 

التفاصيل:

 

فرنسا: مطالبة أمٍّ ارتدت البوركيني بدفع تكاليف تنظيف بركة السباحة

 

تم إبلاغ امرأة ارتدت البوركيني للسباحة في بركة مشتركة بوجوب دفعها لغرامة كبيرة كتكلفة لتنظيف البركة. وقد كانت فاضلة، وهو اسم المرأة، تغطس في بركة تعود لسكن خاص كانت قد استأجرته أسرتها بالقرب من مارسيل في جنوب فرنسا. ولكن بعد دخولها إلى الماء قام أحد الموظفين المزعومين بإخبار الجميع بمغادرة البركة. ولاحقا قام المالك بالاتصال بزوجها طالبا منه إيقافها عن السباحة حتى انتهاء مدة إقامتهم. كما زعم أنه أخبر الزوجين بضرورة دفع 490 يورو كتكاليف لتفريغ البركة وتنظيفها ودفع أضرار نتيجة عدم إمكانية استخدامها ليومين. وقد قامت إدارة المبنى أيضا بتسجيل دعوى قالوا فيها إن امرأة كانت ترتدي البرقع دخلت البركة في 21 تموز/يوليو، وعندما طلب منها أحدهم الخروج من البركة رفضت ذلك. أما فاضلة فقد قالت للمؤسسة الخيرية المتحدة ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا: "لقد ذُهلت تماما، لأنه لم يقم أحد بإيقافي أو بقول أي شيء"، كما أضافت "لقد شعرت بخيبة الأمل والصدمة، والأذى من حقيقة أنه يمكن لأحدهم أن يكون منافقا وخبيثا لهذه الدرجة بسبب ارتدائي للبوركيني". وقد رفض الزوجين دفع الفاتورة إلا أن المالك كما يزعم حذف الغرامة من حسابهم دون إصدار أي فاتورة. وقد قالت المؤسسة الخيرية المتحدة ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا إنه لا يمكن للبوركيني الذي ارتدته فاضلة أن يتسبب بمخالفة صحية حيث إنه مخصص ابتداء للسباحة. وفي الصيف الماضي، تم فرض غرامات على نساء يرتدين البوركيني في كينز، بلدة جنوب فرنسا. وقد أعلنت أعلى محكمة إدارية في فرنسا أن قرار "منع البوركيني" على شواطئ الدولة غير قانوني ومخالف لمبادئ الحرية الأساسية. وهذا الأسبوع قالت امرأتان بريطانيتان أنهما شعرتا بالإهانة بعد أن طُلب منهما مغادرة بركة السباحة في البرتغال بسبب ارتدائهما للبوركيني. [إندبندنت]

 

إن الغرب لم يترك حَجرا إلا وقلبه في محاولته للتشهير بالإسلام وجعل الحياة صعبة على المسلمين الذين يعيشون بينهم. أما ما هو أكثر نفاقا فهو ادعاء فرنسا تبنيها للحرية لكنها في الوقت ذاته وبكل صراحة تنكر الحريات التي تخص المسلمين. والاستمرار بمثل هذه الأيديولوجيات يظهر كيف أن أوروبا نفدت منها سريعا الأفكار الخاصة بمحاربة الإسلام ولا ملجأ لها سوى التحكم بسلوكيات المسلمين.

 

---------------

 

إدارة ترامب تنظر في خصخصة الحرب على أفغانستان

 

وردت أخبار حول سعي إدارة ترامب إلى اجراء تغيير جذري في طريقة تعاملها مع الحرب في أفغانستان، وإمكانية إبعاد الجيش الأمريكي عن تحمل المسؤولية لمصلحة متعهدين خاصين. وهذا الاقتراح غير المسبوق قد يضع 5,500 متعهد خاص في موضع المسؤولية لتقديم النصيحة والمساعدة للجيش الأفغاني في الحرب التي دخلت عامها الـ 16 والتي ورثها السيد ترامب عن رئيسين سابقين. ومعظم أولئك المتعهدون سيكونون أفراداً سابقين من قوات العمليات الخاصة، على الرغم من أن وضعهم كمتعهدين سيعني أنهم غير ملتزمين بنفس قوانين الاشتباك التي تلتزمها القوات الأمريكية. وحاليا يقدر وجود 8,400 جندي أمريكي في أفغانستان. وقام إريك برنس وهو المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة التعهدات الخاصة بلاك ووتر يو إس إيه، بوضع خطة مسبقا. وبالحديث ليو إس إيه توداي، قال إنه قام بعدة اجتماعات مع مسؤولين إداريين لمناقشة خطته. إلا أن الشكوك التي انتابت مستشار ترامب للأمن القومي اتش آر ماكماستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس جعلت الأمور غامضة فيما يخص تنفيذ مثل هذه الخطة، على الرغم من شعور السيد ترامب بالإحباط نتيجة لعدم إحراز أي تقدم في البلد. ويبدو أنه يوجد على الأقل مسؤول كبير واحد وهو كبير الاستراتيجيين ستيف بانون على استعداد لاستخدام متعهدين خاصين. وقد تورط المتعهدون الذين يعملون لصالح بلاك ووتر بحادث قاتل خلال حرب العراق، حيث قام المتعهدون بفتح النار في ميدان نيصور في بغداد أثناء مرافقة موكب أمريكي سنة 2007، مما أدى إلى مقتل وإصابة 31 مدنياً عراقياً على الأقل. وقد أدت هذه الحوادث إلى قيام وزارة الخارجية بسحب رخصة الشركة للعمل في العراق. وقد تم اتهام أحد المتعهدين مؤخرا بجريمة قتل وسيتم إجراء محاكمة جديدة حول الحادثة، بينما سيتم إعادة محاكمة ثلاثة متهمين آخرين كان قد تم الحكم عليهم مسبقا بالسجن ثلاثين عاما بتهمة القتل الطوعي بعد إلغاء أحكام سجنهم. وقد ادعى محامو الدفاع أن الموكب كان يتعرض لإطلاق النار من قبل متمردين، وقد أنكر المدعون هذا الادعاء. ولكن ــ إضافة إلى المخاوف المربكة المتعلقة بهذا الموضوع والتي تعني تسليم وكالة واسعة لمتعهدين غير عسكريين وخاصين للقيام بحرب ــ فإن مثل هذه الاستراتيجية المعاكسة في أفغانستان قد ترسل رسالة خاطئة في أفغانستان، وذلك حسب قول فاندا فيلباد ــ براون وهي من كبار زملاء مؤسسة بروكنغز للإندبندنت. وقد تدخلت القوات الدولية في أفغانستان منذ 16 عاما، وذلك بعد غزو تم في تشرين الأول/أكتوبر 2001. إلا أنه وخلال السنة الماضية تمكنت طالبان من تحقيق انتصارات وشن هجمات عنيفة والتي زادت في عدد من المناطق ــ تاركة عدداً قليلاً من المؤشرات على استقرار المطالب الأمريكية. حيث قالت السيدة فيلباب ــ براون حول خطة الخصخصة إنها قد تكون "مؤشراً سياسياً لأفغانستان.. بما فيها طالبان، بأن الولايات المتحدة لا ترغب بالبقاء فيها". وأضافت قائلة "أنا أعتقد أن إرادة طالبان ستقوى وفي المقابل ستضعف إرادة أولئك الذين يقاومونها". أما السيد برنس ــ والذي تكون أخته وزيرة التعليم بيتسي ديفوس ــ فقال إن على الولايات المتحدة أن تتخلى عن السيطرة على القتال في أفغانستان لصالح المتعهدين الخاصين لأن الجهود المبذولة هناك تفتقد إلى القيادة. كما أضاف أن الجهود المبذولة لا تجدي نفعا وأن البنتاغون يصرف الكثير من الأموال من أجل ذلك. أما خطته فتقوم على تأسيس "نائب له" في أفغانسان والذي سيقوم بالاشتراك مع القوات الأمريكية هناك، وقال إن الإعداد الأساسي يجب أن تتم صياغته على نمط شركة الهند الشرقية البريطانية. وقال إن الخطة تقتضي تدخل قسم من القوات الأمريكية، والتي يمكنها أن تعمل حسب ما تريده وزارة الدفاع. كما يمكن للمتعهدين الخاصين أن يبقوا مدة طويلة دون وجودٍ لأي مخاطر سياسية ترتبط بوجود قوات عسكرية على الأرض. [ذي إندبندنت].

 

مع عدم قدرتها على الانتصار في الحرب في أفغانستان، فإن أمريكا تسعى الآن لتوظيف مرتزقة للقتال في حربها في أفغانستان وفي أي مكان آخر في العالم الإسلامي. ومن الواضح أن هذا يرسل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة اكتفت وتريد الآن أن تخرج من الحرب من خلال تسليمها لمرتزقة بلاك ووتر.

 

----------------

 

باكستان تنكر تأكيدات أمريكية بخصوص محاربة الإرهاب "بشكل انتقائي"

 

أنكرت باكستان ما أكدته الولايات المتحدة مؤخرا حول قيامها "بشكل انتقائي" بمحاربة الجماعات (الإرهابية) أو بالسماح للمتمردين باستخدام الأراضي الباكستانية لتخطيط هجمات على أفغانستان. وقد أخبر مستشار الأمن القومي ماكماستر إحدى محطات الإذاعة الأمريكية يوم السبت أن إدارة ترامب تريد من دول المنطقة، وخصوصا باكستان التوقف عن توفير "ملجأ آمن وقواعد دعم" لطالبان وشبكة حقاني. حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نافيز زكريا لإذاعة (صوت أمريكا) عندما تم سؤاله عن تعليقاته حول تأكيدات ماكماستر "إن باكستان قامت باتخاذ إجراءات ضد كل العناصر (الإرهابية) دون أي تمييز. حيث إننا لم ولن نسمح لأي فرد باستخدام الأراضي الباكستانية ضد أي دولة أخرى". كما أكمل المتحدث بقوله إن باكستان والولايات المتحدة تعاونتا في مكافحة (الإرهاب) وأن مثل هذه القضايا تم نقاشها عندما قامت البعثة الأمريكية لأفغانستان وباكستان بزيارة إسلام أباد الأسبوع الماضي. حيث قال زكريا: "لقد قمنا بتوضيح هذا الأمر، حيث إننا عانينا خسارة لا نظير لها في أرواح عشرات الآلاف من رعايانا ومليارات الدولارات من الاقتصاد الباكستاني فقد كان من اللازم القضاء على ما يشكل تهديدا بشكل كامل وسنستمر بمحاربة (الإرهاب) و(الإرهابيين) بغض النظر عمن كانوا". وقد ادعى المسؤولون الأفغانيون والأمريكان أن قوات الأمن الباكستانية تقاتل الجماعات العسكرية المعادية للدولة على أرضها لكنهم لا يتحركون ضد المتمردين الذين يخططون لهجمات خارج حدودها. وقد كرر ماكماستر في مقابلته يوم السبت مخاوفه هذه، بقوله "إن هذا بطبيعة الحال كما تعرف وضع متناقض جدا، فبينما تعاني باكستان من خسائر كبيرة. حيث إنهم قاتلوا بجهد كبير ضد تلك الجماعات، إلا أنهم قاموا بذلك بشكل انتقائي". أما إدارة ترامب فلم تعلن إلى الآن تفاصيل استراتيجيتها الجديدة في أفغانستان كما أن ماكماستر يرفض مناقشة أي تفاصيل، على الرغم من تأكيده على قيام الرئيس باتخاذ بعض القرارات المهمة. وقد ورد أن الاستراتيجية تبحث طرقا جديدة لاستخدامها مع باكستان حيث يمكن أن نرى المزيد من الضغط الأمريكي لتناول قضية الملاذ الآمن للعسكريين، وتوسيع نطاق ضربات الطائرات بدون طيار، وتقليل المساعدات لإسلام أباد، وتفويض مستوى باكستان كحليف أساسي خارج حلف الناتو. [المصدر: فويس أوف أمريكا]

 

منذ 2001، فإن ضباط الجيش الباكستاني آمنوا بالانضمام بالحرب الأمريكية على (الإرهاب) مقابل المال والرتبة في حلف الناتو. وها هم الآن بعد 16 عاما وكما توقع العديد من الباكستانيين فإن الولايات المتحدة على وشك أن تشعل باكستان وتبدأ الحرب في داخلها. وبدلا من قطع العلاقات فإن القيادة العسكرية الباكستانية لا تزال متمسكة بأمل أن تقوم الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة بالاستمرار بدفع أجور الدم وكرامة حراس الأرض الباكستانية. أما هذا الوهم فهو خطر يتهدد أمن الدولة ويقرب خطط الولايات المتحدة لتفكيك باكستان.

آخر تعديل علىالإثنين, 14 آب/أغسطس 2017

وسائط

3 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 15 آب/أغسطس 2017م 15:44 تعليق

    جزاكم الله خير الجزاء

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الثلاثاء، 15 آب/أغسطس 2017م 13:15 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 15 آب/أغسطس 2017م 10:28 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع