الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-08-12م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • * أمريكا تعلم الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاقية باريس للتغير المناخي
  • * أمريكا لا تزال مرتبكة بخصوص سياستها في أفغانستان
  • * أمريكا تكثّف من تدخلها في اليمن

 

التفاصيل:

 

أمريكا تعلم الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاقية باريس للتغير المناخي

 

بحسب بوليتيكيو: (فإن إدارة ترامب حددت نية أمريكا بالانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي في إخطار رسمي تم تسليمه للأمم المتحدة يوم الجمعة.

 

ويعتبر هذا أول إشعار رسمي يوجه إلى الأمم المتحدة تخطط فيه الإدارة إلى الانسحاب من معاهدة 2015، والتي فازت بدعم حوالي 200 دولة.

 

وفي تصريح أعلنت فيه وزارة الخارجية أن الإدارة ستستمر في المشاركة في المفاوضات العالمية للتغير المناخي، بما في ذلك المحادثات التي تهدف إلى تطبيق اتفاقية باريس للمناخ "وذلك لحماية المصالح الأمريكية ولتأمين الخيارات السياسية المستقبلية لتبقى مفتوحة للإدارة".

 

وحسب بنود اتفاقية باريس، فإن أمريكا لا يمكنها الانسحاب بشكل كامل حتى 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ اليوم التالي للانتخابات الرئاسية التالية. وبالتالي يمكن للرئيس المنتخب الجديد أن يقرر إعادة الانضمام إلى الاتفاقية في حال لم يتمكن ترامب من الفوز مرة أخرى...

 

إضافة إلى ذلك فإنه لا يمكن لأمريكا حتى أن تقدم إشعارا للأمم المتحدة بانسحابها حتى 2019. ونتيجة لذلك فإن إشعار الجمعة هو تصريح رمزي لا يملك أي قيمة قانونية.)

 

لا تزال أمريكا مترددة بخصوص ما يجب أن تكون ردة فعلها أمام العالم والتي ستبنى حول قضية التغير المناخي. فقوة الاقتصاد الأمريكي ليست هي نتيجة الإنتاج الاقتصادي الأمريكي المحلي فقط؛ فحقيقة قوته تأتي من السيطرة الاستعمارية على المصادر الطبيعية حول العالم، والتي تعتمد جزئيا على النفط. وبهذا فإن أمريكا ستخسر الكثير نتيجة للمناقشات حول تأثير الوقود الأحفوري على التغير المناخي.

 

وكان أوباما قد قام مسبقا بإضعاف اتفاقية باريس للتغير المناخي بشكل كبير من خلال جعلها غير ملزمة وطوعية ومسؤوليتها موزعة بشكل عالمي وأقرب إلى التطورات الأمريكية المحلية الموجودة مسبقا. إلا أن ترامب يسعى لأكثر من ذلك من خلال التقليل من أهميتها وذلك بإعلان انسحاب أمريكا منها، حتى وإن لم يكن لذلك أي تأثير قانوني.

 

إن الأخطار الظاهرة للعيان للتغير المناخي هي نتيجة مباشرة لتطرف الأيدولوجية الرأسمالية وللجشع المادي الذي تزرعه هذه الأيدولوجية في نفوس أتباعها، قادة وشركات. فالرأسمالية قد حكمت العالم لأقل من ثلاثة قرون، لكنها قامت بما يلزم لإيصاله إلى شفير الهاوية.

 

إن القوة الرائدة تسيطر وتؤثر على العالم بأكمله، وليس فقط على الدولة التي تحكمها. فالعالم كان في سلام عندما حكمه الإسلام، ويمكن للعالم أن يتمتع بالسلام مرة أخرى عند عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مرة أخرى.

 

--------------

 

أمريكا لا تزال مرتبكة بخصوص سياستها في أفغانستان

 

حسب تسريبات صحفية حصلت مؤخرا فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بشكل كبير بخصوص عملية صياغة سياسة الحرب الأمريكية في أفغانستان. فحسب إن بس سي نيوز: (لقد زاد إحباط الرئيس دونالد ترامب من مستشاريه الذين كلفهم بمهمة رسم استراتيجية أمريكية جديدة في أفغانستان واقترح مؤخرا طرد القائد العسكري الأعلى خلال اجتماع تخلله توتر في البيت الأبيض وذلك حسب قول أحد كبار المسؤولين الإداريين.

 

خلال اجتماع في 19 تموز/يوليو، اقترح ترامب عدة مرات استبدال الجنرال جون نيكلسون وهو قائد القوات الأمريكية في أفغانستان وتعيين وزير الدفاع جيمس ماتيس أو رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، وذلك لأن نيكلسون لا يفوز بالحرب، وذلك حسب قول بعض المسؤولين. أما ترامب فهو لم يقابل نيكلسون، إلا أن البنتاغون يسعى إلى إطالة إقامته في أفغانستان.

 

وحسب بعض المسؤولين فقد ظل ترامب لأكثر من ساعتين في غرفة تقييم الوضع يشتكي من حلفاء الناتو، والذين تساءلوا عن حقيقة قيام أمريكا باقتطاع جزء من ثروة أفغانستان المعدنية، وأعاد مرارا أن الجنرال الأمريكي الأعلى يجب أن يطرد.

 

إن القضية الأفغانية أصبحت نقطة صراع أخرى بين ترامب ومستشاره للأمن الوطني اتش. آر. ماكماستر. وحسب مصدر مقرب مجهول اقتبس قوله من الموقع الإلكتروني للدايلي كولار: ("كل ما يريد الرئيس فعله، يعارضه ماكماستر" وذلك حسب قول مسؤول كبير سابق في مقابلة واسعة النطاق. "إن ترامب يريد إخراجنا من أفغانستان ــ أما ماكماستر فيريد التورط فيها أكثر. ترامب يريد خروجنا من سوريا ــ أما ماكماستر فيريد التورط فيها أكثر. ترامب يريد التعامل مع القضية الصينية ــ أما ماكماستر فلا يريد ذلك. ترامب يريد التعامل مع قضية الإسلام ــ أما ماكماستر فلا يريد ذلك. وكما تعرف، فإننا في المجلس نريد التخلص من قضية إيران ــ أما ماكماستر فلا يريد ذلك. إنه من المذهل أن نشاهد ذلك أمام أعيننا. فقط مذهل.")

 

وفي الحقيقة فإننا نشهد صراعا بين داعمي ترامب الوطنيين والمؤسسة حول هذه السياسات المختلفة. لكن أفغانستان على وجه الخصوص أصبحت نقطة خلاف واسعة بسبب الدليل على الفشل الأمريكي هناك. أما نظام كابول المدعوم أمريكيا فإنه يسيطر على أقل من نصف الدولة، كما أن سيطرته تتلاشى أكثر فأكثر مع قيام المجاهدين بتكثيف تقدمهم.

 

إن أفغانستان مهمة بشكل حيوي واستراتيجي لأمريكا. فهي دولة مرتفعة تقع بين جنوب ووسط وغرب آسيا، حيث إنها توفر قاعدة مثالية لتهديد والسيطرة على هذه المناطق الواسعة والمهمة، كما أنها تتحدى روسيا والصين اللتين تقعان شمالها. أما العقبة الوحيدة التي تواجهها أمريكا في تحقيق كل ذلك فهي مسلمو أفغانستان المخلصون الذين لا يرضون بحكم العدو الكافر.

 

--------------

 

أمريكا تكثّف من تدخلها في اليمن

 

على الرغم من فشلها في أفغانستان، فإن أمريكا تمضي قدما في اليمن. فبحسب واشنطن بوست: (فإن فريقا من القوات الأمريكية تدخل في العمليات في اليمن بهدف دفع مسلحي القاعدة من أحد معاقلهم المهمة في وسط اليمن، وذلك حسب إعلان البنتاغون يوم الجمعة.

 

فعدد قليل من القوات توجهوا هناك لتقديم المساعدة لـ "تبادل المعلومات الاستخباراتية"، حسب ما أعلن عنه المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس، على الرغم من أنه لم يفصح عن إمكانية إرسال المزيد من القوات الأمريكية للتدخل في العملية خلال الأسابيع القادمة.

 

ويأتي الإعلان بعد يوم من قيام الإمارات بتصريح لها بأن قواتها وبالتعاون مع القوات الأمريكية سيدعمون القوات اليمنية في محافظة شبوة في محاولة لإخراج مقاتلي القاعدة المتحصنين هناك. وهذه العملية هي آخر حركة مدعومة من أمريكا ضد الجماعة (الإرهابية) المعروفة بالقاعدة في الخليج العربي، وهي مؤشر على المرحلة الثانية للحملة الأمريكية النشطة لمكافحة (الإرهاب) الموجهة ضد المسلحين والتي بدأت بعد فترة قصيرة من تولي دونالد ترامب للرئاسة.)

 

إن أمريكا تصارع للحفاظ على سيطرتها على العالم الإسلامي. في دولة تلو الأخرى، تتدخل عسكريا، وتقوم بضربات جوية لوضع "مستشارين" على الأرض لإرسال وحدات من القوات العسكرية.

 

القضية ليست أن أمريكا بدأت تضعف. بل هي لا تزال قوية ومسيطرة في أجزاء أخرى من العالم. فهي تعيد فرض نفسها في أمريكا الجنوبية. وتفرض نفسها في كوريا وجنوب بحر الصين. وتستمر بسيطرتها على أوروبا. وبالتالي فإن ضعفها الظاهر في العالم الإسلامي هو حقيقة بسبب التغير في المسلمين، وليس لتغير أمريكا. فالمسلمون ينهضون مرة أخرى، بحيث أصبحوا مدركين أكثر لحقيقتهم وحقيقة الغرباء الكافرين. وها هي أعداد متزايدة من المسلمين تكرس وقتها وأموالها وجهودها للمساهمة في إحياء الإسلام، وذلك إما من خلال الدراسة أو التعليم أو حمل دعوة إعادة إقامة الإسلام أو من خلال المشاركة الفعلية في حركات المقاومة للاحتلال الأجنبي. نعم، إن قبضة أمريكا على العالم الإسلامي تضعف، وقريبا سنرى بإذن الله تعالى، إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

آخر تعديل علىالجمعة, 11 آب/أغسطس 2017

وسائط

4 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 14 آب/أغسطس 2017م 16:49 تعليق

    بوركتم وجزيتم خيرا

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة السبت، 12 آب/أغسطس 2017م 11:53 تعليق

    بارك الله فيكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة السبت، 12 آب/أغسطس 2017م 09:55 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 12 آب/أغسطس 2017م 09:10 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع