الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/07/09م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2017/07/09م 

 

 

العناوين:

  • · أمريكا أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية
  • · ميركل تنتقد أمريكا وأردوغان ينتقد ألمانيا
  • · فرنسا تنشئ قوة إقليمية لمساعدتها في الخروج من مأزقها في مالي
  • · رئيس وزراء الهند يزور كيان يهود لتعزيز التعاون ضد المسلمين

 

 

التفاصيل:

 

أمريكا أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية

 

نقلت صفحة الشرق الأوسط عن مصادر كردية أكدت يوم 2017/7/4 وجود سبع قواعد ومراكز ومطارات عسكرية أمريكية في مناطق قوات سوريا الديمقراطية الموالية لأمريكا. فقال قائد وحدات حماية الشعب الكردية سبان حمو للصحيفة: "إن الجيش الأمريكي أقام قواعد ومطارات ومراكز في سبعة مواقع تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية شرق نهر الفرات أبرزها في عين العرب (كوباني) حيث أقيم مطار كبير ومتطور. وتشمل القائمة مطارين في الحسكة ومطارا في القامشلي واثنين في المالكية (ديريك) ومطارا في تل أبيض على حدود تركيا. إضافة إلى مفرزة عسكرية في منبج بريف حلب. وتضم هذه المراكز نحو 1300 مقاتل من التحالف الدولي لقتال داعش بقيادة الولايات المتحدة".

 

إن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية لترتكب خيانة كبرى بسماحها لأمريكا بإقامة مثل هذه القواعد والمراكز والمطارات العسكرية على أراض إسلامية حيث تجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا وقد تبنت نهجا ديمقراطيا علمانيا وقوميا مخالفا للإسلام. ولم تعد هذه التنظيمات تستحي من ارتكاب الخيانة ومن موالاة رأس الكفر أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين متوهمة أن أمريكا باقية إلى الأبد متناسية أن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قائمة قريبا بإذن الله وستطهر البلاد من رجس أمريكا وكافة قوى الكفر.

 

--------------

 

ميركل تنتقد أمريكا وأردوغان ينتقد ألمانيا

 

انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السياسة الأمريكية انتقادا شديدا بقولها: "بينما نتطلع إلى احتمالات التعاون ليستفيد الجميع لا ترى الإدارة الأمريكية في العولمة عملية مربحة للجميع بل تسفر عن رابحين وخاسرين". (دي تسايت الألمانية 2017/7/5) وذلك قبل يومين من استضافتها لقمة العشرين التي سيحضرها رئيس الإدارة الأمريكية ترامب في مدينة هامبورغ الألمانية. وهكذا بدأت ألمانيا تتجرأ على مواجهة أمريكا بينما حكام المسلمين يترامون في أحضان أمريكا وقد لبوا دعوتها في مؤتمر الرياض يوم 2017/5/21 ليعلنوا استعدادهم لتقديم المزيد من الخدمات في محاربة الإسلام والساعين لتحكيمه تحت مسمى محاربة (الإرهاب).

 

وفي الوقت نفسه تستمر التظاهرات والاحتجاجات على الرأسمالية والعولمة في تلك المدينة من قبل الناس الذين اصطلوا بنارها. ومن المتوقع أن يشارك عشرات الألوف بالمسيرات الاحتجاجية على الرأسمالية والعولمة وجشع الشركات الرأسمالية.

 

ومن ناحية ثانية سيحضر الرئيس التركي أردوغان القمة وقد رفضت السلطات الألمانية طلبه بإلقاء خطابات أمام الجالية التركية في ألمانيا فجاءت ردة فعله على هذا المنع بقوله لصحيفة دي تسايت يوم 2017/7/5 إن: "ألمانيا تنتحر.. يتعين عليها إصلاح الخطأ". لأنها لم تسمح له بإلقاء الخطاب. بينما أردوغان لا يسمح في بلد الإسلام تركيا للمسلمين العاملين على إعادته إلى الحكم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بخطاب المسلمين والاتصال بهم ويرمي بهم في المعتقلات بل يحكم عليهم بأحكام قاسية حيث قامت قوات أردوغان الأمنية باعتقال أحد أبطال حزب التحرير يلماز شيلك بعدما حكمت عليه محاكم أردوغان بالسجن لمدة 15 عاما.

 

-------------

 

فرنسا تنشئ قوة إقليمية لمساعدتها في الخروج من مأزقها في مالي

 

ذكرت وكالة فرانس برس أن قمة دول الساحل في باماكو عاصمة مالي بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون قد اختتمت يوم 2017/7/2، وأقرت إنشاء قوة إقليمية مشتركة لمكافحة المجموعات الجهادية، ومن المقرر أن تتألف هذه القوة من 5 آلاف جندي وتتكلف 423 مليون يورو على أن تبدأ مهامها قبل نهاية العام الحالي، فقال ماكرون "في المستوى العسكري نقدم جهدا تفوق قيمته ثمانية ملايين يورو حتى نهاية العام للمشروع الذي أطلق عليه التحالف من أجل الساحل" وعبر عن "أمله في أن يتم إثر اجتماعه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم 2017/7/13 الإعلان عن تعهدات مشتركة حيال هذا التحالف". وأضافت الوكالة أن هذه القوة ستنتشر في البداية على حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر في وقت لاحق إلى قوة برخان الفرنسية التي تطارد الجهاديين في دول الساحل وبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما). وذكرت الوكالة أنه أعيد تحريك مشروع إنشاء قوة إقليمية مشتركة مدعومة من باريس في 2017/2/6، وتعول فرنسا على دعم ألمانيا وهولندا وبلجيكا، وتأمل في دعم ملموس من أمريكا الحاضرة عسكريا من خلال تسيير طائرات بدون طيار مقرها في النيجر.

 

فهنا يظهر أن فرنسا في مأزق في مالي فلم تستطع أن تحقق انتصارا أو أن تتغلب على المسلمين المقاومين لاستعمارها ولهذا تستعين بالعملاء وتشكل منهم قوة من أبناء هذه البلاد الإسلامية ليحاربوا إخوانهم المسلمين في سبيل حماية الاستعمار الفرنسي الذي ينهب ثروات البلاد حيث إن المنطقة غنية بثروات معدنية هائلة كالذهب والحديد والبوكسيت والنفط والغاز، هي المصدر الرئيس لليورانيوم بالنسبة لفرنسا لتمول مفاعلاتها النووية وتنتج الطاقة الكهربائية التي تحتاجها. ويظهر أن فرنسا عاجزة عن تمويل حربها القذرة فتلجأ لأخواتها في

الاستعمار.

 

-------------

 

رئيس وزراء الهند يزور كيان يهود لتعزيز التعاون ضد المسلمين

 

قام رئيس وزراء الهند مودي يوم 2017/7/3 بزيارة لكيان يهود تستغرق ثلاثة أيام لتعزيز علاقات بلاده مع الكيان، ولتطوير وإنتاج الصواريخ والطائرات من دون طيار ونظم الرادارات تحت شعار "صنع في الهند". وأشاد رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو بالزيارة ووصفها بأنها تاريخية وإنه والزعيم الهندي عملا معا على مدى السنوات الماضية على بناء صداقة قوية بين كيانه والهند. وأعلن رئيس وزراء الهند أنه لن يزور مقر السلطة الفلسطينية، وذلك في إهمال وتجاهل تام للسلطة بعدما لم يعد لها قيمة دولية تذكر بعد التحولات التي جرت في الأساليب الأمريكية في تعاطيها مع القضية الفلسطينية، والهند بزعامة مودي هي عميلة لأمريكا تستوحي أسلوب التعاطي مع هذه القضية من سيدتها أمريكا. عدا أن السلطة الفلسطينية إقليميا أصبحت لعبة بين دول المنطقة. ومحليا فإن السلطة بحكم الساقطة.

 

ومن ناحية أخرى فإن الهند لم تعد تحسب للمسلمين في داخلها حسابا والذين يتجاوزون 200 مليون مسلم ولا للمسلمين في المنطقة حيث كان يعتقد أن الهند لا تريد أن تظهر علاقاتها القوية مع كيان يهود لحرصها على أن لا تغضب المسلمين في داخلها وفي المنطقة ومنهم العرب الذين تقيم معهم علاقات تجارية جيدة. علما أن الهند أرض إسلامية فتحها المسلمون وحكموها لمئات السنين بالإسلام، إلى أن جاءت بريطانيا واحتلت الهند وأقامت فيها كيانا هندوسيا يحارب الإسلام والمسلمين ومكنته من احتلال كشمير، فهي تشترك مع كيان يهود بنفس المواصفات، حيث إن بريطانيا احتلت فلسطين ومكنت يهود من إقامة كيان لهم عام 1948 ومكنتهم من اغتصاب فلسطين كاملة عام 1967. والجدير بالذكر أن كيان يهود كان يساعد الهند ضد باكستان في حروبها التي خاضتها في الستينات وفي بداية السبعينات ونهاية التسعينات من القرن الماضي.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 09 تموز/يوليو 2017

وسائط

4 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 09 تموز/يوليو 2017م 16:06 تعليق

    بارك الله فيكم و نفع بكم الامة

  • سفينة التغير
    سفينة التغير الأحد، 09 تموز/يوليو 2017م 11:10 تعليق

    بوركت جهودكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الأحد، 09 تموز/يوليو 2017م 10:53 تعليق

    بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الأحد، 09 تموز/يوليو 2017م 10:18 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع