- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2015-09-24م
(مترجمة)
العناوين:
- · كشمير تثور من جديد
- · الحرب الأهلية في السودان
- · مذنب حتى تثبت براءته
التفاصيل:
كشمير تثور من جديد
دخل مسلّح يوم الأحد 9/18 إلى قاعدة يوري العسكرية في الجانب الكشميري الذي تسيطر عليه الهند وقتل 17 جنديًا. وقد أدّى هذا الحادث إلى عودة القمع إلى كشمير التي تستمر في طلبها للانفصال عن الحكم الهندي. وفي رده على الحادث قال مودي رئيس وزراء الهند "أؤكد للأمة أن الذين يقفون وراء هذا الحادث المقيت لن يذهبوا بدون عقاب"، حيث يقال إنه يعني باكستان والانفصاليين وأهل كشمير. ومرةً أخرى يظهر الموقف الهندي بعيدًا عن الموضوع الأساسي وهو سوء الحكم في المنطقة والتي عرفت بالظلم والاستبداد ورفض إعطاء المسلمين في كشمير حقوقهم المشروعة. وأيضًا فإنها صرفت الانتباه عن (المجتمع الدولي) الذي يستمر في زعزعة استقرار المنطقة من خلال المحافظة على المشاعر الوطنية باستغلال كشمير على حساب الشعب.
--------------
الحرب الأهلية في السودان
وصلت أعداد لاجئي جنوب السودان هذا الأسبوع إلى مليون نسمة نتيجة الحرب الأهلية التي جعلت حوالي 20% من السكان بدون مأوى منذ كانون أول/ديسمبر 2013. بالإضافة لهذا فقد أوردت الأمم المتحدة أن 185 ألف إنسان هربوا من جنوب السودان منذ تموز /يوليو. إن أصل هذه الفوضى يعود إلى تدهور العلاقة بين الرئيس سيلفاكير ونائبه السابق مشار، ولكن تقريرًا نشر مؤخرًا وموّله الممثل جورج كلوني، قام بتحليل العنف واتهم كير ومشار بتحقيق أرباح شخصية من الحرب الأهلية. ومن المعلوم جيدًا أن شخصيات في السودان وفي الولايات المتحدة متورطون بشكل مباشر في الحرب الأهلية ويرغبون بشدة لإنهائها لما لها من أخطار تهديدية. ولكنهم في الوقت نفسه يأملون في حماية عميلهم سيلفاكير والترويج له، خلافًا للأوروبيين الذين يدعمون مشار ولهم علاقات قوية معه من أجل حماية مصالحهم في البلاد.
--------------
مذنب حتى تثبت براءته
ألقي القبض على أحمد خان رحامي، 28 عامًا، في ولاية نيو جيرسي الأمريكية يوم الاثنين بعد ساعات من الإعلان عن الاشتباه فيه بالضلوع في زرع متفجرات في مدينة نيويورك وولاية نيو جيرسي، وقال محافظ نيويورك بيل دي بلاسيو "لدينا ما يكفي للقول إن هذا عمل إرهابي". ولكن كلمات المحافظ هذه لا تنسجم جيدًا مع أقوال المسؤولين. حيث إنهم قالوا إنه لا يوجد مؤشر على وجود المزيد من القنابل أو مشتبه بهم آخرين للعثور عليهم، ومع ذلك فقد حذّروا أنهم مستمرون في العمل لفهم دوافع رحامي. ومع تصريح وكالة المخابرات الفيدرالية FBI لا يوجد مؤشر على وجود خلية "إرهابية" في المنطقة وتقول الشرطة إن دوافع المشتبه به ما زالت غير واضحة، وقد وصفت وكالات الأنباء الغربية العمل بالإرهابي وقامت حتى بالقول إن تنظيم الدولة يقف وراءه قبل تبني التنظيم العمل كعادته لهذه الأعمال سواء أقام بالفعل بتنفيذها أم لم يقم. إن حقيقة وصف الحادث بـ(الإرهاب) قبل الحصول على الأدلة والحقائق بينت أن مصطلح (الإرهاب) يعني أن المسلمين قاموا بالتخطيط وتنفيذ هذه الأعمال العنيفة وسوف يوصفون بالإرهابيين حتى ولو كان الدافع ليس سياسيًا! وتستمر الحرب على الإسلام...
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .