- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 21-08-2016م
العناوين:
- · تفجيرعنتاب؛ 50 قتيلا و90 جريحا... وأردوغان يتهم تنظيم الدولة
- · تونس: حكومة الشاهد شبابية ثلثها من النساء
- · النظام السوري يخرق حظر الكيميائي
التفاصيل:
تفجيرعنتاب؛ 50 قتيلا و90 جريحا... وأردوغان يتهم تنظيم الدولة
روسيا اليوم 2016/8/21 - ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف السبت 20 آب/أغسطس حفل زفاف داخل صالة حفلات في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا إلى 50 قتيلا ونحو 90 جريحا.
وحسب وسائل الإعلام التركية، فقد وصفت الحكومة التفجير بأنه "هجوم إرهابي" ربما نتج عن تفجير انتحاري نفسه، فيما رجح الرئيس رجب طيب أردوغان أن تكون لتنظيم الدولة يد في التفجير.
وأكد محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي بأن الهجوم "اعتداء همجي".
في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن مصادر في الحكومة التركية تشير بأصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الذي سبق وشن هجمات مماثلة في تلك المنطقة.
الاتهام عند حكام المسلمين جاهز قبل أي تحقيق، وذلك ليس لفطنة عندهم، وإنما من أجل تنفيذ سياسات أمريكا، فهي تتهم تنظيم الدولة بالتفجير ليتدخل الجيش التركي ويقوم بعمليات مشتركة مع القوات الروسية في سوريا، فهذا ما اتفق عليه الجانبان، وهذا التفجير هو لتبرير دخول تركيا إلى سوريا عسكرياً.
-----------------
تونس: حكومة الشاهد شبابية ثلثها من النساء
أسدل الستار في تونس على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة يوسف الشاهد المكونة من 26 وزيرا بينهم 8 كفاءات نسائية و14 حقيبة وزارية للشباب منهم 5 وزراء دون سن الـ35، و14 كاتب دولة.
وتتميز تشكيلة الحكومة الجديدة بكونها شبابية بامتياز وتعطي مساحة أكبر للمرأة التونسية التي لطالما كانت فعالة في المجتمع ومكونا أساسيا في الحياة السياسية.
كما ضمت الحكومة قياديين سابقين في الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما تم تسجيل غياب عضو الائتلاف الرباعي الذي قاد حكومة الحبيب الصيد السابقة، حزب الاتحاد الوطني الحر.
وصرح الشاهد للصحفيين يوم تكليفه بتشكيل حكومة الوحدة: "هذه الحكومة ستشتغل على البرنامج الذي جاء مع وثيقة قرطاج مع التركيز على خمس أولويات أساسية: أولا كسب المعركة ضد الإرهاب، ثانيا إعلان الحرب على الفساد والفاسدين، ثالثا الرفع في نسق النمو لخلق الشغل، رابعا التحكم في التوازنات المالية (العامة للدولة)، وخامسا مسألة النظافة والبيئة".
ويتعين أن تحصل الحكومة الجديدة على ثقة مجلس نواب الشعب.
يذكر أن حكومة الشاهد هي الثانية في عهد الرئيس التونسي الحالي الباجي قائد السبسي والخامسة منذ تولي الرئيس السابق المنصف المرزوقي رئاسة تونس خلفا للرئيس زين العابدين بن علي الذي أطاحت به "ثورة الياسمين" في تونس عام 2011. (المصدر: روسيا اليوم 2016/8/21 عن وكالات)
حكومة أخرى من حكومات الإفلاس السياسي، تغطي عوارها بضم الشباب والنساء، وكأن هذه هي العقدة التي بحلها ستنحل مشاكل تونس، فهذه الحكومة لن تفلح كما لم تفلح سابقاتها، لأن أصل المشكلة هي التبعية للغرب، فلا يهم إن كان من ينفذ سياسات الغرب كبار السن، أم الشباب، أم النساء، فما دامت تونس لم تتخلص من تبعيتها للغرب، ولم تحكم بالاسلام فسيبقى الإفلاس السياسي قائماً وأصيلاً حتى يأتي أمر الله.
-----------------
النظام السوري يخرق حظر الكيميائي
الجزيرة نت 2016/8/21 - قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري نفذت مئة وتسعة وثلاثين خرقا بهجمات بالسلاح الكيميائي منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 في أيلول/سبتمبر 2013، في حين نفذ تنظيم الدولة الإسلامية ثلاثة خروقات خلال الفترة نفسها.
وأوضحت الشبكة أنها أصدرت تقريرا بهذا الصدد السبت بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لـ"مجزرة الكيميائي" في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، والتي تصادف الأحد، وقالت إن النظام استخدم الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن.
ووفق الشبكة ركزت قوات النظام استخدامها للغازات السامة على مناطق تسيطر عليها المعارضة بنسبة 97%، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.
وبلغت الهجمات الكيميائية ذروتها في محافظة إدلب (شمال سوريا)، تبعتها محافظة ريف دمشق وحماة (وسط)، حسب التقرير نفسه.
وبلغ عدد قتلى هذه الهجمات 88 شخصا، يتوزعون على 45 من مسلحي المعارضة، وسبعة من أسرى القوات الحكومية، و36 مدنيا، بينهم 20 طفلا وست نساء.
ولفت التقرير إلى أن استخدام غاز الكلور يعد انتهاكا للقرارين 2118 و2209 معا، وللاتفاقية التي وقعها النظام وتقضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها.
يشار إلى أن أكثر من 1400 شخص قتلوا وأصيب أكثر من عشرة آلاف آخرين - معظمهم من النساء والأطفال - في هجوم شنته قوات النظام بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق يوم 21 آب/أغسطس 2013.
إن مسألة استخدام النظام المستمر للكيماوي في سوريا تدل على شيء واحد، وهو أن النظام الدولي المعلن لم يعد قائماً، لأن الدول الكبرى كلها تدعم جزار سوريا ضد شعبه، ليس لشيء إلا أن أهل سوريا قالوا "ربنا الله".
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .