- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-08-06م
(مترجمة)
العناوين:
- · قانون الأمن الوطني في ماليزيا
- · التدخل الأمريكي في ليبيا ما زال مستمرًا
- · الهجمات الكيماوية في سوريا
التفاصيل:
قانون الأمن الوطني في ماليزيا
قامت حكومة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بالضغط على البرلمان لتشريع قانون مجلس الأمن القومي وذلك في شهر كانون الأول/ديسمبر ليدخل حيز التنفيذ يوم 1 آب/أغسطس 2016. ويسمح القانون المثير للجدل بالتفتيش والاعتقالات دون أوامر، ومصادرة الممتلكات، ومنع المظاهرات. واتهم المنتقدون نجيب وحكومته بسن هذا القانون، وتشريعات أخرى متشددة تم تشريعها مؤخرًا، للتخلص من التحديات السياسية والقانونية. وقد اتهمه الكثيرون باستغلال المناخ السياسي لترسيخ سلطته التي تعرضت للتهديد بسبب مزاعم تتعلق بفضائح الفساد. وفي الأسبوع الماضي، قامت وزارة العدل الأمريكية بخطوة للاستيلاء على أكثر من مليار دولار من الأصول التي تقول إنه تم شراؤها بأموال مسروقة من "الصندوق الماليزي للتنمية"، وهي فضيحة تتعلق بنجيب وأعضاء حزبه. وزاد التحرك الأمريكي من توقع وقوع المزيد من الاحتجاجات المناهضة لنجيب في ماليزيا، ولكن هناك مخاوف من أنه سيستخدم قانون الأمن لمنعها. ولكن الحاجة إلى ترسيخ وتوطيد السلطة ليست جديدة على السياسة العلمانية، لأن الوصول إلى السلطة لا يتطلب من الحاكم الإخلاص في إدارة شؤون الناس. وتنظر العلمانية إلى السياسة كوظيفة يجب على الفرد القيام خلالها بكل ما يلزم للوصول إلى القمة. ونجيب يفعل الشيء نفسه، فهو يقوم بتوطيد سلطته من أجل الحيلولة دون خروج وظيفته عن مسارها. والمشكلة الحقيقية في ماليزيا ليست في نجيب نفسه، بل هو النظام الديمقراطي الذي يُعتبر فيه نجيب أحد أعراض المشكلة.
---------------
التدخل الأمريكي في ليبيا ما زال مستمرًا
أعلنت الحكومة الأمريكية في 1 آب/أغسطس عن قرارها بالبدء في الضربات الجوية في ليبيا لمحاربة تنظيم الدولة. ويمثل هذا القرار جزءاً من استراتيجية أوسع لتقييد تنظيم الدولة ضمن هدفها المعلن لإيجاد حل للقضايا الداخلية في ليبيا. والحقيقة هي أن الواقع في ليبيا تمامًا مثل العراق وسوريا، فأمريكا تتذرع بتنظيم الدولة لتضمن وجودها في المنطقة حتى يتحقق لنفوذها الاستقرار. فليبيا ومنذ سقوط القذافي قد دبّ فيها الصراع بتشجيع من جهتين حكوميتين. فمن الواضح أنه مع التسريبات والتقارير الأخيرة على الأرض فإن أمريكا تسعى للسيطرة على ليبيا وأخذها من الدول الأوروبية. وفي هذا السياق فإن أمريكا دعمت بعض الجماعات والأفراد داخل ليبيا واستغلت وجود تنظيم الدولة، وهو على غرار أماكن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط من أجل إطالة أمد الصراع لإضعاف معارضيها وعندها تضمن وجودًا قويًا لها على الساحة الليبية.
---------------
الهجمات الكيماوية في سوريا
تم الإبلاغ عن هجومين منفصلين بالغازات السامة في شمال سوريا في 2 آب/أغسطس عام 2016، في محافظتي إدلب وحلب. فقد قال رائد صلاح، رئيس مجموعة الدفاع المدني السورية وهي منظمة إنقاذ تعمل في الأراضي التي يسيطر عليها الثوار، لقناة الجزيرة إن طائرات الهليوكبتر قامت بإلقاء عبوات الغاز السام وأنه قد تم نقل 33 مدنيًا بينهم 18 امرأة و10 أطفال إلى مستشفى محلي بعد الهجوم الذي وقع في بلدة سراقب. وقال صلاح: "قبل منتصف الليل، أسقطت مروحيات خمسة براميل متفجرة تحتوي على اسطوانات من غاز الكلور وشظايا معدنية على أحياء في سراقب"، وأضاف: "نشتبه في أنه غاز الكلور بسبب الرائحة وطبيعة الإصابات؛ الاختناق والحرق، واحمرار العينين. وقد قام أعضاء من الدفاع المدني بنقل المصابين جميعًا إلى مستشفى قريب". وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام "أسد" السلاح الكيماوي، ومع اقتراب معركة حلب فإن مزيدًا من الفظائع والأعمال الوحشية يتوقع أن تحدث.
وسائط
1 تعليق
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..