الجولة الإخبارية 07-08-2016

العناوين:

• ·        أمريكا تنفذ غارات في ليبيا تحت ذريعة حماية الأمن القومي الأمريكي
• ·        أمريكا تستغبي الناس وهي تعمل على محاربة من يحارب النظام السوري
• ·        الباكستان والإمارات تسقطان القناع وتشتركان مع كيان يهود في التدريبات
• ·        أمريكا تجمع دول آسيا الوسطى تحت إمرتها بذريعة محاربة الإرهاب
• ·        بريطانيا مكرها يحيق بها وتتجه نحو ركود اقتصادي كبير

التفاصيل:

أمريكا تنفذ غارات في ليبيا تحت ذريعة حماية الأمن القومي الأمريكي

تقوم الطائرات الأمريكية منذ بداية هذا الشهر آب/أغسطس بشن الغارات على سرت بليبيا بذريعة محاربة تنظيم الدولة. ولكن الرئيس الأمريكي أوباما أعلن أن "العملية العسكرية في ليبيا تعتبر حماية للأمن القومي الأمريكي" وأكد أن "هذه الغارات نفذت بناء على طلب من الحكومة الليبية" وفي ظاهر الكلام تناقض. وجاء هذا الطلب بعد عجز الحكومة عن التقدم لاستعادة سرت من تنظيم الدولة بعد شهرين من بدئها عمليةً أطلقت عليها البنيان المرصوص فخضعت لضغوطات الشيطان أمريكا وسمحت لها بالقيام بهذه الغارات حتى تنقذ موقفها البائس وتتقدم داخل سرت. وهذه فرصة لأمريكا لتعزيز نفوذها في ليبيا تحت مسمى حماية الأمن الأمريكي. وهكذا فإن الطائرات الأمريكية تشن الغارات تلو الغارات على البلاد الإسلامية من أفغانستان وباكستان إلى سوريا والعراق واليمن وأخيرا وليس آخرا ليبيا وكذلك الصومال، فتقتل أبناء المسلمين تحت ذرائع محاربة الإرهاب والتطرف وأخيرا ذريعة المحافظة على الأمن القومي الأمريكي! وقد احتلت العراق ودمرته تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل واحتلت أفغانستان ودمرتها تحت ذريعة محاربة القاعدة. وهكذا هي أمريكا تختلق الذرائع وتضع مسميات الحروب وهي في حرب مع الأمة الإسلامية ومع الإسلام لمنعه من العودة إلى الحكم ولتركيز نفوذها ونهب ثروات المسلمين.

-------------

أمريكا تستغبي الناس وهي تعمل على محاربة من يحارب النظام السوري

قال جوش إيرنست الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض يوم 2016/8/3: "لا شك أننا نعتبر أنه يجب إعطاء الأولوية لهزيمة المتطرفين. للأسف لا تتفق العمليات العسكرية مع هذه المقولة. إن العسكريين الروس يولون جزءا كبيرا من اهتمامهم ومواردهم ووقتهم وطاقتهم لدعم نظام الأسد.." ولم يرد على ملاحظة أحد الصحفيين عندما قال له إنه "لا توجد في سوريا حاليا معارضة معتدلة تواجه نظام الأسد".

المسؤولون الأمريكان يظنون الناس أغبياء لا يفهمون ما يصرحون به وكيف يتلاعبون بالكلام ولصالح من يحاربون. إن أمريكا تقاتل الجماعات الإسلامية التي تقاتل النظام وتصفها بالمتطرفة وتقول إنها تحارب المتطرفين أي الذين يحاربون النظام العلماني، وروسيا تقاتل الذين يقاتلون النظام وتطلق عليهم المتطرفين. فما الذي لم تتفق أمريكا فيه مع روسيا؟! فهما عدوان من أعداء الله يدعمان عدو الله طاغية الشام، والله ولي المتقين.

---------------

الباكستان والإمارات تسقطان القناع وتشتركان مع كيان يهود في التدريبات

ذكرت الأنباء يوم 2016/8/3 أن تدريبات مشتركة لقوات جوية من كيان يهود والإمارات والباكستان وإسبانيا ستجري في قاعدة نيليس بولاية نيفادا بأمريكا منتصف الشهر الحالي تستمر لمدة أسبوعين. فقد أكد جيش يهود الأنباء على لسان ناطقه أفيخاي أدرعي مشاركة قواته الجوية في هذه المناورات من دون التعليق على اشتراك بلدين من بلاد المسلمين بجانب العدو المغتصب لفلسطين. ولم تؤكد أو تنفي الإمارات تلك الأنباء التي تؤكد عمالتها وخيانتها، ولم تعد تستحي بأن تقاتل المسلمين في كل مكان بجانب أعداء الأمة من أمريكان وإنجليز وفرنسيين حيث تشترك معهم في الحرب على المسلمين في سوريا وليبيا وفي اليمن بذريعة محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة.

---------------

أمريكا تجمع دول آسيا الوسطى تحت إمرتها بذريعة محاربة الإرهاب

جمعت أمريكا وزراء خارجية دول آسيا الوسطى في واشنطن يوم 2016/8/3 مطلقة مبادرة مشتركة مع هذه الدول لبدء الحوار حول (محاربة الإرهاب) في المنطقة. وقال وزير خارجية أمريكا جون كيري الذي ترأس اجتماعاً ضم وزراء خارجية كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبيكستان، قال: "يتعلق أحد البرامج التي سنطلقها اليوم ببدء حوار في إطار المناقشات العالمية حول مكافحة الإرهاب، سيركز على دول آسيا الوسطى في التصدي لنزعات التطرف وتخفيض الخطر الذي يشكله الإرهابيون الأجانب". وأعلن الوزير الأمريكي عن "خطط أمريكية لتخصيص مبلغ قدره 15 مليون دولار لمساعدة دول آسيا الوسطى في إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة". وذكرت وزارة الخارجية الأوزبيكية أن "المناقشات ركزت على مواضيع التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والبيئة والأمن". ويعد هذا الاجتماع محاولة لجمع هذه الدول تحت إطار معين تسيطر عليه أمريكا حتى تركز نفوذها في هذه الدول ومستهدفة تصفية النفوذ الروسي هناك.

----------------

بريطانيا مكرها يحيق بها وتتجه نحو ركود اقتصادي كبير

كشفت شركة "ماركت" للبيانات المالية يوم 2016/8/3 عن انكماش الاقتصاد البريطاني بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية عام 2008 مما يجعل خفض بنك إنجلترا المركزي للفائدة الربوية أمرا مفروغا منه. إذ ذكرت هذه الشركة أن "الأرقام تشير إلى انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 4% في ثلاثة أشهر حتى أيلول/سبتمبر، وهو معدل لم تشهده البلاد منذ مطلع عام 2009 حين خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة آخر مرة". وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة رويترز آراءهم خلال الشهر الماضي، قدروا أن احتمالات ركود الاقتصاد البريطاني تصل إلى 60% في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 حزيران/يونيو التاريخي. ومن المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل إلى 25%. فمكر بريطانيا بأوروبا حاق بها، وهذا نذير شؤم لها بأن تنتهي كدولة كبرى طالما حاكت المكائد للمسلمين حتى هدمت خلافتهم وسلبت منهم فلسطين وسلمتها ليهود، ومزقت بلادهم مع الفرنسيين في اتفاقية سايكس بيكو وعملت بواسطة عملائها في المنطقة على منع إقامة الخلافة على منهاج النبوة من جديد.