الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 15-07-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2015-07-15م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · أوباما يعمل على تعزيز الدفاعات الأوروبية ضد روسيا
  • · نيويورك تايمز تسلط الضوء على الفتنة الحاصلة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي
  • · مطلق النار في مظاهرة مناهضة للشرطة في دالاس كان قد خدم في جيش الاحتياط الأمريكي

 

التفاصيل:

 

أوباما يعمل على تعزيز الدفاعات الأوروبية ضد روسيا

 

على الرغم من استخدام أمريكا لروسيا في حربها في سوريا، إلا أن أمريكا تقود حلف شمال الأطلسي في سعيها لتكثيف دفاعات أوروبا ضد الاتحاد الروسي. وقد أصدرت رويترز تقارير تشير إلى أن حلف شمال الأطلسي الناتو "قرر نقل أربع كتائب في الجيش يتراوح قوامها ما بين 3000 إلى 4000 إلى مناطق شمال شرق أوروبا على أساس تناوبي لعرض استعداد الحلف للدفاع عن أعضاء المنطقة الشرقية ضد أي عدوان روسي".

 

وقال أوباما في موتمر الناتو الذي يعقد في وارسو في بولندا "نحن بحاجة إلى تعزيز دفاعات حلفائنا في وسط وشرق أوروبا، وتعزيز قدرتنا على الردع وعلى الصمود أمام التهديدات الجديدة، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية" (رويترز) وللمفارقة، فقد كان "حلف وارسو" سابقًا الاسم الذي يطلق على التحالف العسكري الروسي الذي يعادي الناتو.

 

ووفقًا لمقالة رويترز ذاتها، فقد أجاب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنه من السخف أن يتحدث الناتو عن أي تهديد روسي، وأعرب عن أمله في أن تكون الغلبة "للمنطق السليم" في قمة وارسو.

 

إن على روسيا أن تفهم بأن أمريكا وكأنها تعتبرها حاليا قوة تابعة تملي عليها وتستخدمها كيفما تشاء. فحيثما أرادت تستخدمها وحيثما أرادت حرضت عليها وأعلت سقف العدائية ضدها. إن أولئك الذين يخدمون القوى الرأسمالية العظمى يفعلون ذلك لمصلحة القوى العظمى على نفقتهم الخاصة.

 

----------------

 

نيويورك تايمز تسلط الضوء على الفتنة الحاصلة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي

 

كشفت نيويورك تايمز عن التوترات الحاصلة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي الناتو وذلك في مقال نشرته الجمعة عنوانه "وحدة الناتو التي تم اختبارها من قبل روسيا تكشف عن بعض الشروخات".

 

إن الغرض الأمريكي وراء تعزيز الدفاعات ضد روسيا هو محاولة منها لدق إسفين الخلاف بين أوروبا والاتحاد الروسي. وهكذا استطاعت أمريكا استخدام دول أوروبا الشرقية لتنفيذ مصالحها الخاصة. وقال وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشتكوفسكي قبل القمة "علينا أن نرفض أي نوع من التمني فيما يتعلق بالتعاون العملي مع روسيا طالما أنها لا تزال متمسكة بغزو جيرانها" (رويترز). وفي الوقت نفسه، نشرت نيويورك تايمز محاولة إيطاليا وفرنسا وألمانيا بناء علاقات أكثر إيجابية مع روسيا. وإضافة إلى ذلك، فقد ذكرت رويترز بأن المخاوف الفرنسية من السيطرة الأمريكية المطلقة هي ما أوصل إلى جعل الناتو يأخذ بزمام الدرع الصاروخية الأمريكية الصنع.

 

إن أمريكا تخشى من أية علاقات إيجابية بين أوروبا وروسيا. وسياستها التي ورثتها من بريطانيا من قبل، تقتضي أن تسعى للحفاظ على فرقة الكتلة القارية الأورو-آسيوية. وفي الوقت ذاته فإن أوروبا الشرقية تخشى أن تسحق بين المصالح الأوروبية والروسية كما حصل فيما مضى.

 

لقد كانت نهاية الحرب الباردة فرصة مثالية لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم، لو أن أمريكا كانت جادة حقيقةً في الوصول إلى السلام. لكن الحقيقة هي أن الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية تسعى للاستغلال المادي فحسب على حساب الرخاء البشري الحقيقي.

 

---------------

 

مطلق النار في مظاهرة مناهضة للشرطة في دالاس كان قد خدم في جيش الاحتياط الأمريكي

 

فشلت الرأسمالية في تحقيق الانسجام في المجتمع الأمريكي، في مشهد من عنف صاعق وجرائم سلاح لم تشهد في أي مكان آخر من العالم. وكان أحدث شاهد على ذلك الهجوم الذي وقع يوم الخميس خلال مظاهرة في دالاس في الولايات المتحدة الأمريكية والذي أدى إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة آخرين.

 

وكانت المظاهرة جزءًا من حركة "حياة السود تهمنا" والتي تحتج على المعاملة العنصرية من قبل الشرطة للأمريكيين من أصول إفريقية. وتذكر رويترز بأن أحد المسلحين والذي وصل به الأمر إلى حد القتل كان قد خدم سابقًا في جيش الاحتياط الأمريكي. وفي حين يعتمد الجيش الأمريكي اعتمادًا كبيرًا على تجنيد "السود" (أي الأمريكيين من أصل أفريقي)، ظل "البيض" (أي الأوروبيون الأمريكيون) النسبة الأكبر في قوات الشرطة الأمريكية.

آخر تعديل علىالجمعة, 15 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 15 تموز/يوليو 2016م 09:31 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 15 تموز/يوليو 2016م 08:57 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع