- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-06-05م
العناوين:
- · أمريكا تبقي سليماني على قائمة الإرهاب وهو يحارب بجانبها
- · تركيا تصف قرار البرلماني الألماني المتعلق بالإبادة الجماعية للأرمن بالسخيف
- · وكالات أنباء تنشر وحشية فرنسا في السحل وقطع الرؤوس والرمي من الطائرات
- · الصين تعلن أنها لن تنجر إلى أفلام هوليوود التي ضللت روسيا سابقا
التفاصيل:
أمريكا تبقي سليماني على قائمة الإرهاب وهو يحارب بجانبها
ذكرت الشرق الأوسط يوم 2016/6/1 أن ويندي شرمان مساعدة الشؤون السياسية لوزارة الخارجية الأمريكية صرحت بأن "بلادها ستبقي قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني على لائحة الإرهاب الأمريكية". ولكن قاسم سليماني يرأس الحشد الشعبي الذي يضم 17 تنظيما طائفيا إجراميا ويقود الحرب بجانب أمريكا في الفلوجة حيث تضرب أمريكا الفلوجة من الجو والحشد الشعبي بقيادة سليماني يضربها من البر! وأنه أي سليماني "يقوم بزيارات منتظمة لسوريا ويضطلع بدور قيادي مهم في العمليات التي تقوم بها قوات نظام الأسد ضد المعارضة" كما ذكرت نيويورك تايمز الأمريكية، ولكن أمريكا لا تمسه بسوء ولا تضيق عليه بأدنى حركة! وهو "يجتمع مع قادة عسكريين في غرفة العمليات في مدينة حلب والتي تشرف عليها مجموعة مليشيات حزب "الله" اللبناني وقادة بالحرس الثوري الإيراني" كما ذكرت صحيفة مشرق الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقد أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري الأنصاري "وجود المستشارين الإيرانيين في العراق بقيادة اللواء قاسم سليماني، وأن ذلك جاء بطلب من الحكومة العراقية" التابعة لأمريكا! فلا تستهدفه أمريكا كما استهدفت قادة طالبان وكان آخرهم أختر منصور، ولا تستهدفه كما تستهدف القاعدة وقادتها وتنظيم الدولة وغيره من التنظيمات الإسلامية! كل ذلك يؤكد أن إيران وتنظيماتها وقادة هذه التنظيمات يسيرون في الخط الأمريكي وينسقون مع أمريكا ويستخدمون شعار الموت لأمريكا تقية أي خداعا لمن يستطيعون أن يخدعوهم!
ونقلت الشرق الأوسط تصريحات لنائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني حيث قال: "إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) التي تدافع عن اليمن تدربت تحت العلم الإيراني وإن كل الذين يقفون معنا اليوم هم في الواقع جاءوا للوقوف تحت العلم الإيراني وهذه تعد نقطة قوتنا الإقليمية الفاعلة والحقيقية في منطقة الشرق الأوسط التي يفتقدها أعداؤنا". أي أن إيران تعمل ضمن سياسة قومية لتصبح قوة إقليمية تتعاون مع أمريكا وتدافع عن الأنظمة العميلة لأمريكا في سوريا والعراق ولبنان وغيرها وتدعم الحوثيين في اليمن لتركيز النفوذ الأمريكي هناك، مقابل أن تجعلها أمريكا قوة إقليمية لتحقق مصالحها القومية. ولا يهم إيران أن يقتل ملايين المسلمين وأن توالي الشيطان الأكبر أمريكا وتدافع عن أتباعه من نظام بشار أسد والنظام العراقي هي وأحزابها ومليشياتها في المنطقة وذلك في سبيل تحقيق مصالحها القومية.
---------------
تركيا تصف قرار البرلماني الألماني المتعلق بالإبادة الجماعية للأرمن بالسخيف
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم يوم 2016/6/1 (الأناضول) أن القرار المتوقع أن يقره المشرعون الألمان ويصف مأساة الأرمن عام 1915 بالإبادة الجماعية قرار سخيف يضر بالعلاقات بين البلدين". ويظهر أن ألمانيا تريد أن تستخدم هذه المسألة للضغط على تركيا، حيث إن هناك اتفاقاً بينهما في موضوع اللاجئين، وتركيا تهدد بعدم الالتزام بالاتفاق في حالة نكث الاتحاد الأوروبي وعده بإلغاء تأشيرة الدخول (الفيزا) المفروضة على الأتراك لدخول دول الاتحاد الأوروبي. وتركيا منذ عشرات السنين وهي تطالب بدخول الاتحاد الأوروبي ودائما يُخرج لها الأوروبيون ملفات تعيق تلبية طلبها، وهكذا تبقى تركيا في دوامة مع الاتحاد الأوروبي لن تخرج منها حتى تتخلى عن سياستها الرامية لدخول الاتحاد وأن تعود إلى هويتها الإسلامية وتعيد سيرة الخلفاء الذين عملوا على نشر الإسلام في ربوع أوروبا عن طريق الفتوحات.
---------------
وكالات أنباء تنشر وحشية فرنسا في السحل وقطع الرؤوس والرمي من الطائرات
نشرت بعض وكالات الأنباء يوم 2016/5/31 قصة امرأة جزائرية ملقبة باسم زوليخة عدي واسمها الحقيقي يمينة الشايب، وكذلك صورا لها أثناء تعذيبها من قبل المحتلين الفرنسيين، وهي من مواليد عام 1911 وقد جاهدت الفرنسيين، فاعتقلوها وسحلوها في شوارع الجزائر كي تكون عبرة لكل من يقاوم الاحتلال الفرنسي للجزائر، ومن ثم قرروا إعدامها بطريقة بشعة بأن يلقوا بها من السماء من طائرة مروحية فرنسية عام 1957، وذلك بعد أيام من إعدام زوجها وابنها بقطع رأسيهما وفصلهما عن أجسادهما بالمقصلة. وقد عثر على بقايا الملابس التي كانت ترتديها عند إعدامها ليتم فك لغز اختفاء جثتها.
وكل ما في الأمر هو تذكير لوحشية فرنسا سابقا ولاحقا حيث ما زالت تمارسها في إفريقيا الوسطى ومالي ضد المسلمين، ومن ثم تقوم فرنسا بتصوير نفسها دولة حضارية تحترم الإنسان وحريته، في الوقت الذي تقوم بتصوير المسلمين يقاومون وحشيتها وغزواتها عليهم بالمتوحشين، وهي أول من قام بالأعمال والممارسات الوحشية ضد المسلمين وغيرهم ممن احتلت بلادهم، وقد قتلت بالرصاص وبأعمال وحشية أكثر من مليون ونصف من مسلمي الجزائر، وما زالت تتبع السياسة نفسها وتهاجم الإسلام وتضيق على المسلمين الذين يعيشون في داخلها وتتهمهم بالإرهاب وقطع الرؤوس وهي التي بدأت بذلك منذ قرون على مدى حقبتي تاريخها الصليبي الحاقد والاستعماري الوحشي.
---------------
الصين تعلن أنها لن تنجر إلى أفلام هوليوود التي ضللت روسيا سابقا
قالت هوان تشيونينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي يوم 2016/5/30: "إن الصين لن تنجر إلى أفلام هوليوود التي يكتب قصتها ويخرجها شخص من القوات المسلحة الأمريكية" وذلك في إشارة إلى التضليل الذي تتعمده هذه الأفلام، وقد ضللت الروس على عهد الاتحاد السوفياتي بحرب النجوم في الثمانينات من القرن الماضي وصدقوا الحكاية وبدأوا يعملون على تطوير أسلحة استعداد لحروب النجوم التي كانت خدعة لهم وهي من نسيج الخيال.
وأضافت المتحدثة الصينية قائلة: "إن التعليقات التي أدلى بها زير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في أكاديمية بحرية نهاية هذا الأسبوع تعكس الهيمنة الأمريكية، وإن غرض أمريكا ببساطة هو نشر مزيد من الأسلحة المتطورة في منطقة آسيا - المحيط الهادئ حيث إنها وجدت منافسين وأعداء لها في كل مكان حول العالم" وهاجمت المسؤولين الأمريكيين قائلة: "بعض الأشخاص في الجانب الأمريكي دخلوا بدنيا القرن الواحد والعشرين في حين إنهم ما زالوا ذهنيا في عهد الحرب الباردة". وكان وزير الدفاع الأمريكي قد صرح أثناء تخريج دفعة في الأكاديمية البحرية في ماريلاند بأن "تصرفات الصين في المنطقة تتحدى المبادئ الرئيسية ونحن لن ننظر إلى الاتجاه الآخر". وكأن المتحدثة الصينية لا تدرك أن أمريكا هي دولة استعمارية لن تتغير مهما مر الزمن ما دامت تستند إلى المبدأ الرأسمالي الذي جعلت طريقته الاستعمار، بل طورته هي والدول الرأسمالية الأخرى ليكون الاستعمار في الوقت نفسه هدفا لها، وسوف تعمل على بسط نفوذها وهيمنتها في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، حيث وضعت استراتيجية عام 2013 لنقل 60% من قوتها البحرية إلى هذه المنطقة. وأما الشيوعيون كالصين فقد تخلوا عن مبدئهم وأبقوه اسما ليحافظوا على مصالحهم الشخصية ودولتهم القومية دون التفكك. ولم يبق غير المبدأ الإسلامي الثابت على مدى أكثر من أربعة عشر قرنا يتحدى الرأسمالية والاستعمار وسيسقطهما معا عندما تقوم دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله فيكم
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..